أجمع عدد من خبراء العلوم السياسية في مصر، ونواب بالبرلمان، على أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، لمناقشة عدد من القضايا الملحة التي تمر بها دول المنطقة، قبل القمة العربية المرتقبة نهاية مارس الجاري في الرياض، مؤكدين لـ«عكاظ» أن هناك الكثير من القوى السياسية تنظر باهتمام إلى هذا اللقاء لحلحلة عدد من القضايا الشائكة بدول المنطقة.وينظر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور مختار غباشي، باهتمام شديد لتلك الزيارة، لأهميتها السياسية في مناقشة عدد من القضايا العربية المهمة والملحة، مشيرا إلى أن هناك ملفات مهمة في أجندة الزيارة، منها الترتيب للقمة العربية القادمة، والتحديات التي تواجه الملف الفلسطيني، خصوصا بعد إعلان الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس في مايو القادم، وقرب طرحها لمشروع سلام فلسطيني إسرائيلي خلال الفترة القادمة، والمملكة لها دور كبير في الملف الفلسطيني، كما أن مصر تولي تلك القضية أهمية خاصة، وتعمل على إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأشار الدكتور غباشي إلى أن ولي العهد سيناقش خلال تلك الزيارة المهمة، عددا من القضايا الراهنة التي تمر بها دول المنطقة، ومنها الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا والعراق، وهي قضايا وملفات لها تأثير قوي على الأمن القومي العربي، كما أن الملف القطري مطروح للنقاش، إضافة إلى الملفات الثنائية بين البلدين، لا سيما الملف الاقتصادي. وشدد عضو مجلس النواب اللواء حمدي بخيت على أهمية الزيارة لمناقشة قضايا الإرهاب، موضحا أن المملكة من الدول الكبرى التي تمد العون لمواجهة تلك الآفة، وإسهاماتها الفاعلة على المستويين العربي والإسلامي، وما يفرضه عليها هذا الواجب في أن تكون في مقدمة الدول العربية التي عززت من قدرات العرب في تصديهم للإرهاب، داعيا لوضع برنامج عمل وتعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة الإرهاب، مشددا على أن ما تشهده الساحة العربية من تطورات يستوجب زيادة اللحمة العربية وتوحيد الصف العربي.
ووصف الدكتور عمرو هاشم ربيع زيارة ولي العهد للقاهرة بالمهمة، وأنها تحمل رسائل سياسية عدة، أهمها خصوصية العلاقات الثنائية بين الرياض والقاهرة، والتفاهمات المشتركة بين الجانبين تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مشددا على متانة وقوة وصلابة العلاقات السعودية - المصرية، موضحا أن وطأة عدد من المشكلات والأزمات التي تواجهها الدول العربية يضع الدولتين على المحك لمواجهة تداعيات تلك الأزمات وإيجاد حلول لها، وهو ما ستناقشه تلك الزيارة المهمة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أولها العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، خصوصا أن المملكة تعد أكبر مستثمر عربي في مصر، وسيبحث الجانبان تنمية الاستثمارات والمشاريع الحالية، مثل جسر الملك سلمان وجامعة الملك سلمان، والتجارة بين البلدين وتسهيلها وتوسيعها.
وأشار الدكتور غباشي إلى أن ولي العهد سيناقش خلال تلك الزيارة المهمة، عددا من القضايا الراهنة التي تمر بها دول المنطقة، ومنها الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا والعراق، وهي قضايا وملفات لها تأثير قوي على الأمن القومي العربي، كما أن الملف القطري مطروح للنقاش، إضافة إلى الملفات الثنائية بين البلدين، لا سيما الملف الاقتصادي. وشدد عضو مجلس النواب اللواء حمدي بخيت على أهمية الزيارة لمناقشة قضايا الإرهاب، موضحا أن المملكة من الدول الكبرى التي تمد العون لمواجهة تلك الآفة، وإسهاماتها الفاعلة على المستويين العربي والإسلامي، وما يفرضه عليها هذا الواجب في أن تكون في مقدمة الدول العربية التي عززت من قدرات العرب في تصديهم للإرهاب، داعيا لوضع برنامج عمل وتعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة الإرهاب، مشددا على أن ما تشهده الساحة العربية من تطورات يستوجب زيادة اللحمة العربية وتوحيد الصف العربي.
ووصف الدكتور عمرو هاشم ربيع زيارة ولي العهد للقاهرة بالمهمة، وأنها تحمل رسائل سياسية عدة، أهمها خصوصية العلاقات الثنائية بين الرياض والقاهرة، والتفاهمات المشتركة بين الجانبين تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مشددا على متانة وقوة وصلابة العلاقات السعودية - المصرية، موضحا أن وطأة عدد من المشكلات والأزمات التي تواجهها الدول العربية يضع الدولتين على المحك لمواجهة تداعيات تلك الأزمات وإيجاد حلول لها، وهو ما ستناقشه تلك الزيارة المهمة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أولها العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، خصوصا أن المملكة تعد أكبر مستثمر عربي في مصر، وسيبحث الجانبان تنمية الاستثمارات والمشاريع الحالية، مثل جسر الملك سلمان وجامعة الملك سلمان، والتجارة بين البلدين وتسهيلها وتوسيعها.