فيما استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في القاهرة أمس (الأحد)، في أول زيارة خارجية للأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، استعادت هذه الزيارة التاريخية قصة لقاء مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن نظيره الملك فاروق في الـ10 من يناير عام 1946، وذلك بعد لقاء سابق جمعهما شمال غرب المملكة، ووصفت الصحف المصرية -آنذاك- اللقاء بـ«التاريخي»، ونقلت تفاصيله الدقيقة. وذكر موقع «فاروق مصر» أن الرئاسة المصرية أطلقت اسم الملك عبدالعزيز على شارع يقع فيه مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية سابقا، منوهة أن «للملكين عبدالعزيز وفاروق الفضل الكبير في إقامة الجامعة العربية».
وفي مساء البيان، أصدرت الرئاسة بياناً مشتركاً للملكين ألقاه محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء المصري في عهد الملك فاروق، يؤكد فيه أن الدار الجديدة لجامعة الدول العربية هي من «دعائم التعاون والتكافل لخير العرب والبشرية»، إذ رغب الملكان في أن «تضرب جامعتنا دائما للناس جميعا المثل في تعاون صادق بين جماعة من الدول، متضافرة على سلامتها المشتركة ومتكافلة في صيانة حريتها واستقلالها».
وأضاف البيان المشترك «نحن واثقون أن جامعتنا، وهي تؤدي هذه الرسالة بين العرب، لا تريد علوا واستكبارا على أمة أخرى، بل نرى أن من أسمى مقاصدنا ومقاصدها التعاون مع أمم الأرض كلها على البر والحق والعدل والسلم الدائم، ونحن كذلك نثق بأن جامعتنا التي تربأ بنفسها عن كل تفكير في العدوان على غيرها تحرص كل الحرص على أن تدافع عن الحق والعدل والحرية».
وأكد البيان المشترك حق المسلمين في الدفاع عن «فلسطين»، مشددين على بقائها «بلادا عربية، وأن من حق أهلها وحق المسلمين والعرب أن تبقى عربية كما كانت دائما»، لافتين إلى أنه «لكل قُطرٍ عربي حقه الواضح في تقرير مصيره، والتمتع بحريته الكاملة».
وفي مساء البيان، أصدرت الرئاسة بياناً مشتركاً للملكين ألقاه محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء المصري في عهد الملك فاروق، يؤكد فيه أن الدار الجديدة لجامعة الدول العربية هي من «دعائم التعاون والتكافل لخير العرب والبشرية»، إذ رغب الملكان في أن «تضرب جامعتنا دائما للناس جميعا المثل في تعاون صادق بين جماعة من الدول، متضافرة على سلامتها المشتركة ومتكافلة في صيانة حريتها واستقلالها».
وأضاف البيان المشترك «نحن واثقون أن جامعتنا، وهي تؤدي هذه الرسالة بين العرب، لا تريد علوا واستكبارا على أمة أخرى، بل نرى أن من أسمى مقاصدنا ومقاصدها التعاون مع أمم الأرض كلها على البر والحق والعدل والسلم الدائم، ونحن كذلك نثق بأن جامعتنا التي تربأ بنفسها عن كل تفكير في العدوان على غيرها تحرص كل الحرص على أن تدافع عن الحق والعدل والحرية».
وأكد البيان المشترك حق المسلمين في الدفاع عن «فلسطين»، مشددين على بقائها «بلادا عربية، وأن من حق أهلها وحق المسلمين والعرب أن تبقى عربية كما كانت دائما»، لافتين إلى أنه «لكل قُطرٍ عربي حقه الواضح في تقرير مصيره، والتمتع بحريته الكاملة».