فيما عقد مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم اجتماعه (السادس) خلال الدورة الحالية برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس المجلس الدكتور مساعد بن محمد العيبان الخميس الماضي، اتخذ المجلس عددا من القرارات، أبرزها اعتماد الإطار الوطني لمناهج التعليم العام؛ وهو الوثيقة الأساسية التي يعتمد عليها بناء معايير مناهج التعليم العام، ويتضمن الأسس المنهجية، والرؤية العامة لمعايير المناهج في المملكة وما يتفرع عنها من أهداف توصّف طالب التعليم العام، ويتضمن تحديد بنية معايير مناهج التعليم العام، ومجالات التعلم، ومستوياته، وأبرز القيم والمهارات والأولويات، وكذلك المبادئ ومتطلبات التنفيذ، وقد تم إعداد هذا الإطار بالتنسيق مع وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة، وبالاستفادة من تجارب دولية عديدة.
كما وافق المجلس على معايير تسجيل وإدراج الجهات المانحة للمؤهلات وكذلك معايير تسجيل وتسكين المؤهلات في مشروع الإطار السعودي للمؤهلات «سقف»، ووافق أيضاً على معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي المطورة للتقويم والاعتماد الأكاديمي بما فيها برامج الدراسات العليا.
ووافق على معايير الاعتماد المؤسسي التقني والمهني، إذ سيتم تطبيق هذه المعايير على جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية وكذلك على جميع المؤهلات التي يقارب عددها ٨ آلاف مؤهل.
وقد تم التوصل إلى هذه المعايير بتطبيق منهجية علمية استندت إلى الوضع الراهن وإلى العديد من التجارب الدولية، وآراء الخبراء الوطنيين والدوليين ولقاءات وورش عمل عديدة مع أصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة.
كما اطلع المجلس على سير عمل برنامج الاختبارات الوطنية التي يتم تنفيذها عن طريق المركز الوطني للقياس؛ إذ تم وضع معايير الاختبارات وجداول مواصفاتها وتدريب كتاب الأسئلة، ونفذت الاختبارات التجريبية خلال الفترة من 11- 14 جمادى الأولى في 196 مدرسة ولقرابة 16200طالب وطالبة في مجالات اللغة العربية والرياضيات والعلوم، ويتم العمل حالياً على إعداد نماذج التطبيق النهائي لعينة تبلغ 61000 طالب وطالبة في 1800 مدرسة موزعة على مناطق المملكة لتطبيقها خلال الأسبوع الحادي عشر من الفصل الدراسي الثاني في الفترة من 15-19 رجب 1439هـ.
كما اتخذ المجلس عددا من القرارات والتوجيهات الأخرى ذات العلاقة بعمل الهيئة ومراكزها، وانتهى المجلس في ختام اجتماعه إلى التأكيد على أهمية مواصلة الجهود؛ لتحقيق الخطة الإستراتيجية للهيئة المبنية على رؤية المملكة 2030.
ونوه المجلس بالدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -.
كما نوه بالجهود الكبيرة التي بذلت في الهيئة خلال العام المنصرم؛ إذ تم الانتهاء من إجراءات التنظيم والحوكمة الإدارية، ووضع وإقرار الخطة الإستراتيجية للهيئة، والشروع في تنفيذها، وتأسيس عدد من المراكز وتطوير العديد من مسارات العمل والمبادرات والبرامج وفق منطلقات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
كما أشاد المجلس بالتكامل القائم مع وزارة التعليم، وجهود الوزارة في تحقيق ذلك، موجهاً شكره لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ولزملائه مسؤولي الوزارة المشاركين في لجان العمل الإشرافية والتنسيقية بالهيئة.
كما وافق المجلس على معايير تسجيل وإدراج الجهات المانحة للمؤهلات وكذلك معايير تسجيل وتسكين المؤهلات في مشروع الإطار السعودي للمؤهلات «سقف»، ووافق أيضاً على معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي المطورة للتقويم والاعتماد الأكاديمي بما فيها برامج الدراسات العليا.
ووافق على معايير الاعتماد المؤسسي التقني والمهني، إذ سيتم تطبيق هذه المعايير على جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية وكذلك على جميع المؤهلات التي يقارب عددها ٨ آلاف مؤهل.
وقد تم التوصل إلى هذه المعايير بتطبيق منهجية علمية استندت إلى الوضع الراهن وإلى العديد من التجارب الدولية، وآراء الخبراء الوطنيين والدوليين ولقاءات وورش عمل عديدة مع أصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة.
كما اطلع المجلس على سير عمل برنامج الاختبارات الوطنية التي يتم تنفيذها عن طريق المركز الوطني للقياس؛ إذ تم وضع معايير الاختبارات وجداول مواصفاتها وتدريب كتاب الأسئلة، ونفذت الاختبارات التجريبية خلال الفترة من 11- 14 جمادى الأولى في 196 مدرسة ولقرابة 16200طالب وطالبة في مجالات اللغة العربية والرياضيات والعلوم، ويتم العمل حالياً على إعداد نماذج التطبيق النهائي لعينة تبلغ 61000 طالب وطالبة في 1800 مدرسة موزعة على مناطق المملكة لتطبيقها خلال الأسبوع الحادي عشر من الفصل الدراسي الثاني في الفترة من 15-19 رجب 1439هـ.
كما اتخذ المجلس عددا من القرارات والتوجيهات الأخرى ذات العلاقة بعمل الهيئة ومراكزها، وانتهى المجلس في ختام اجتماعه إلى التأكيد على أهمية مواصلة الجهود؛ لتحقيق الخطة الإستراتيجية للهيئة المبنية على رؤية المملكة 2030.
ونوه المجلس بالدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -.
كما نوه بالجهود الكبيرة التي بذلت في الهيئة خلال العام المنصرم؛ إذ تم الانتهاء من إجراءات التنظيم والحوكمة الإدارية، ووضع وإقرار الخطة الإستراتيجية للهيئة، والشروع في تنفيذها، وتأسيس عدد من المراكز وتطوير العديد من مسارات العمل والمبادرات والبرامج وفق منطلقات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
كما أشاد المجلس بالتكامل القائم مع وزارة التعليم، وجهود الوزارة في تحقيق ذلك، موجهاً شكره لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ولزملائه مسؤولي الوزارة المشاركين في لجان العمل الإشرافية والتنسيقية بالهيئة.