أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن 10 سنوات لإرهابي يحمل الجنسية اليمنية، لانتمائه لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتكفيره الحكومتين السعودية والكويتية، وثنائه على تبني تنظيم «داعش» الإرهابي تفجير أحد المساجد بالكويت.
وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي على المدعى عليه بثبوت إدانته بانتمائه لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن، وعزمه على الخروج إلى هناك لغرض مبايعة زعيمهم، واشتراكه في ترويج إصدارات التنظيم بواسطة حساب إلكتروني يعود للتنظيم، بعد تلقيه من بعض أعضائه التدرب الإلكتروني لكيفية رفع الإصدارات، والمقاطع وأسماء الحسابات الإلكترونية وبعض أرقامها السرية.
كما ادين بإعداده وإرساله وتخزينه ما يمس النظام العام من خلال نشره تغريدات عبر منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» تتضمن تأييد تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ونقله أخباره وتكفير الحكومتين السعودية والكويتية، وتأييده للتفجير الذي وقع في أحد مساجد الكويت، والثناء على تنظيم «داعش» الإرهابي لقيامه بتبني التفجير، وتخزينه في حسابات لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدات مسيئة لحكومة المملكة وولاة أمرها، ومؤيدة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي وأحد رموزه، ومعلومات مغلوطة عن السجون في المملكة.
وقرر ناظر القضية تعزير المدعى عليه لقاء ما ثبت في حقه بسجنه مدة 10 سنوات، اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة القضية، وإبعاده عن الأراضي السعودية بعد انتهاء محكوميته اتقاء لشره، ومصادرة الحاسب الآلي وملحقاته وأجهزة الجوال وشريحتي الاتصال المضبوطة بحوزته في القضية.