شدد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر الكاتب مكرم محمد أحمد، على أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر، حيث تؤكد عمق العلاقات بين المملكة ومصر، وحرصهما على مناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة التي تهم دول المنطقة، كما أنها تبنى لسياسة إستراتيجية جديدة بين البلدين، موضحاً العلاقة بينهما بأنهما جناحا الأمة، التي لا يمكن أن تطير بجناح واحد دون الآخر. وأكد أن التعاون الملحوظ بين الرياض والقاهرة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، التي شاهدها البعض خلال تلك الزيارة، يؤكد على مدى الترابط بين الشعبين.
وأوضح مكرم لـ«عكاظ» أن الحفاوة الكبيرة التي وجدها ولي العهد منذ دخوله الأجواء المصرية، تشير إلى مدى الترابط القوي بين المملكة ومصر، ليس على مستوى القيادة فقط، ولكن على المستوى الشعبي أيضاً، لافتا إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لولي العهد «أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري» دليل على قوة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين، والتاريخ يشهد بأن استقرار المنطقة لا يأتي إلا بالتعاون بينهما. وقال مكرم: "هناك توافق بين البلدين الشقيقين حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، فالقاهرة والرياض يرفضان بشدة تدخلات إيران في المنطقة، وأيضا القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما سيؤكد عليه ولي العهد خلال زيارته المنتظرة لواشنطن، مطالباً وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم غدا (الأربعاء) باتخاذ موقف موحد إزاء كافة القضايا التي تهم المنطقة بما فيها التدخلات الإيرانية، ودورها فى ممارسة التخريب ونشر الفتنة، إضافة إلى القضية الفلسطينية، وحول قرار المحكمة الدستورية بشأن «تيران وصنافير»، أوضح مكرم، أن السيسي رد عملياً منذ بداية الأزمة وأعطى الأمانة لأصحابها، ولم يتردد مثل أي رئيس سابق، رغم اتهام البعض له.
وأوضح مكرم لـ«عكاظ» أن الحفاوة الكبيرة التي وجدها ولي العهد منذ دخوله الأجواء المصرية، تشير إلى مدى الترابط القوي بين المملكة ومصر، ليس على مستوى القيادة فقط، ولكن على المستوى الشعبي أيضاً، لافتا إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لولي العهد «أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري» دليل على قوة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين، والتاريخ يشهد بأن استقرار المنطقة لا يأتي إلا بالتعاون بينهما. وقال مكرم: "هناك توافق بين البلدين الشقيقين حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، فالقاهرة والرياض يرفضان بشدة تدخلات إيران في المنطقة، وأيضا القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما سيؤكد عليه ولي العهد خلال زيارته المنتظرة لواشنطن، مطالباً وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم غدا (الأربعاء) باتخاذ موقف موحد إزاء كافة القضايا التي تهم المنطقة بما فيها التدخلات الإيرانية، ودورها فى ممارسة التخريب ونشر الفتنة، إضافة إلى القضية الفلسطينية، وحول قرار المحكمة الدستورية بشأن «تيران وصنافير»، أوضح مكرم، أن السيسي رد عملياً منذ بداية الأزمة وأعطى الأمانة لأصحابها، ولم يتردد مثل أي رئيس سابق، رغم اتهام البعض له.