شهد وكيل جامعة الملك خالد بأبها الدكتور محمد الحسون، صباح أمس (الإثنين)، جلسات ندوة «إعادة الأمل لدولة اليمن وتنميتها واستقرارها»، نيابة عن مدير الجامعة الدكتور فالح السلمي.
وأكد الحسون حرص الجامعة على الندوة من منطلق مسؤوليتها الوطنية والإنسانية والمجتمعية، مبينا أن ندوات مصاحبة تقام بالتزامن في محافظتي ظهران الجنوب ومحايل عسير تلامس مبادئ إعادة الأمل في اليمن.
الندوة شارك فيها 6 متحدثين بـ5 ورقات علمية؛ هم: المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور يحيى البكري (الافتراق وأثره في تمزيق الأمة الإسلامية)، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور جبريل البصيلي (العلاقة بين الجماعات الإرهابية والانقلابيين في اليمن برؤية شرعية)، وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للشؤون الأكاديمية اللواء الدكتور علي الجحني (العلاقات السعودية اليمنية والعمق الإستراتيجي)، المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام عطية (التطرف الشيعي)، رئيس مركز تطوير القيادات الإدارية العليا الدكتور فيصل السميري، ومدير البرامج التدريبية بجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء ركن الدكتور علي الرويلي (جهود دول التحالف في تنمية اليمن).
من جانبه، أكد اللواء الدكتور علي الجحني لـ«عكاظ» أن الندوة جاءت في وقتها، في ظل جهود المملكة وقوات التحالف في تنمية واستقرار اليمن، وأنه بلد شقيق وجار وبيننا من الروابط والقواسم ما يجعلنا في خندق واحد، خصوصا بعد الاعتداءات الظالمة من الانقلابيين على الشرعية والشعب اليمني الشقيق، ولن يسمح لإيران ومن على شاكلتها بالتدخل في اليمن للنيل من استقراره واستقرار المنطقة العربية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مثنيا على «عاصفة الحزم»، ذلك القرار الإستراتيجي لخادم الحرمين الشريفين، الذي أعاد للأمة الإسلامية أصالتها ورسّخ هويتها وزاد من فعالية أبنائها، إذ تصدينا للحوثيين ومن كان على شاكلتهم من إيران، ونسف مخططهم الخطير الذي كان يستهدف المقدسات الإسلامية.
أما مدير مركز تطوير القيادات الإدارية العليا بمعهد الملك سلمان اللواء الدكتور فيصل السميري، فقال لـ«عكاظ»: «من هنا يبدأ دور الجامعات ودور مؤسسات صناعة الفكر لإيصال وتحفيز مثل هذه اللقاءات»، مؤكدا أن اليمن هو العمق الإستراتيجي لنا، وقدّمت المملكة لليمن أكثر من ١٠ مليارات دولار من جانب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأضاف: «إن التعليم هو صناعة الفكر، والتعليم هو من يُسلّط على الأزمات، ويحاول إيجاد الحلول لها ويضعها أمام متخذي القرار، وإيجاد الحلول الإستراتيجية والعملية غير المُكلفة لمواجهة أزمات المستقبل، والأزمات فيها جوانب إيجابية، وإيران مشهورة بصناعة الأزمات».
وأكد الحسون حرص الجامعة على الندوة من منطلق مسؤوليتها الوطنية والإنسانية والمجتمعية، مبينا أن ندوات مصاحبة تقام بالتزامن في محافظتي ظهران الجنوب ومحايل عسير تلامس مبادئ إعادة الأمل في اليمن.
الندوة شارك فيها 6 متحدثين بـ5 ورقات علمية؛ هم: المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور يحيى البكري (الافتراق وأثره في تمزيق الأمة الإسلامية)، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور جبريل البصيلي (العلاقة بين الجماعات الإرهابية والانقلابيين في اليمن برؤية شرعية)، وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للشؤون الأكاديمية اللواء الدكتور علي الجحني (العلاقات السعودية اليمنية والعمق الإستراتيجي)، المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام عطية (التطرف الشيعي)، رئيس مركز تطوير القيادات الإدارية العليا الدكتور فيصل السميري، ومدير البرامج التدريبية بجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء ركن الدكتور علي الرويلي (جهود دول التحالف في تنمية اليمن).
من جانبه، أكد اللواء الدكتور علي الجحني لـ«عكاظ» أن الندوة جاءت في وقتها، في ظل جهود المملكة وقوات التحالف في تنمية واستقرار اليمن، وأنه بلد شقيق وجار وبيننا من الروابط والقواسم ما يجعلنا في خندق واحد، خصوصا بعد الاعتداءات الظالمة من الانقلابيين على الشرعية والشعب اليمني الشقيق، ولن يسمح لإيران ومن على شاكلتها بالتدخل في اليمن للنيل من استقراره واستقرار المنطقة العربية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مثنيا على «عاصفة الحزم»، ذلك القرار الإستراتيجي لخادم الحرمين الشريفين، الذي أعاد للأمة الإسلامية أصالتها ورسّخ هويتها وزاد من فعالية أبنائها، إذ تصدينا للحوثيين ومن كان على شاكلتهم من إيران، ونسف مخططهم الخطير الذي كان يستهدف المقدسات الإسلامية.
أما مدير مركز تطوير القيادات الإدارية العليا بمعهد الملك سلمان اللواء الدكتور فيصل السميري، فقال لـ«عكاظ»: «من هنا يبدأ دور الجامعات ودور مؤسسات صناعة الفكر لإيصال وتحفيز مثل هذه اللقاءات»، مؤكدا أن اليمن هو العمق الإستراتيجي لنا، وقدّمت المملكة لليمن أكثر من ١٠ مليارات دولار من جانب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأضاف: «إن التعليم هو صناعة الفكر، والتعليم هو من يُسلّط على الأزمات، ويحاول إيجاد الحلول لها ويضعها أمام متخذي القرار، وإيجاد الحلول الإستراتيجية والعملية غير المُكلفة لمواجهة أزمات المستقبل، والأزمات فيها جوانب إيجابية، وإيران مشهورة بصناعة الأزمات».