يشهد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، اليوم (الثلاثاء) في قاعة ليلتي، الحفلة الختامية لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم (الدورة الـ9)، بحضور مدير الجامعة الدكتور عدنان الحميدان، ومديري الجامعات والكليات المشاركة.
وكان 32 طالبا وطالبة من أصل 500 ينتمون لـ21 جامعة وكلية ومدرسة، قد تأهلوا للاختبارات النهائية للمسابقة بعد تجاوز 30 ساعة تحكيمية.
من جانبه، أكد مدير الجامعة الدكتور عدنان الحميدان أن المسابقة تعد الأكبر على مستوى المملكة، إذ تضاهي المسابقات القرآنية الدولية، وكشفت الكثير من الأصوات والمواهب في مجال القرآن الكريم وحفظه والتخصص في مجالاته.
وأكد اهتمام ولاة الأمر بحفاظ القرآن ودعم فعالياته، مما مكن للمسابقة الاستمرار 8 أعوام متواصلة، والدور الكبير لأصحاب الأعمال في مسيرتها بالدعم المادي والمعنوي الذي يجسد ارتباط أبناء المملكة بالقرآن ورعايته والتمسك بهديه، مهنئا الطلاب والطالبات المتأهلين للمرحلة النهائية المتوجين في هذا التنافس القرآني.
من جانبه، قال أمين عام الأمانة العامة للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان: إن إجراء التصفيات النهائية وأعمال التحكيم تمت بإتقان وكفاءة وسرعة في إخراج النتائج، عبر مساريها، الأول: طلاب وطالبات 3 ثانوي بمدارس جدة، الثاني: طلاب وطالبات المرحلة الجامعية في الجامعات.
وحول جوائز المسابقة، أوضح باعثمان أنه رصد لها 500 ألف ريال، موزعة على فروعها الأربعة، الأول: حفظ القرآن كاملاً مع التلاوة والتجويد، الثاني: حفظ 20 جزءا مع التلاوة والتجويد، الثالث حفظ 10 أجزاء مع التلاوة والتجويد، والرابع: حفظ 5 أجزاء مع التلاوة والتجويد. أما عميد شؤون الطلاب بالجامعة نائب أمين المسابقة الدكتور هاشم بلخير، فأوضح أن المسابقة تحمل رسالة سامية منذ انطلاقتها، تكمن في تنمية الرغبة لدى الطلاب والطالبات، وربطهم بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم، وتشجيع الإبداعات والمواهب، واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها.
ونوه بحرص الجامعة على المشاركة المجتمعية الفاعلة، وأن تكون مخرجاتها نوعية وهادفة وذات تأثير على تنمية الشاب والفتاة السعودية، بما يحقق لهم مستقبلا واعداً معرفياً ومهارياً، لافتاً إلى أن للجامعة في سياق خدمة كتاب الله أهدافا إستراتيجية تتمثل في إجراء المسابقات على مستوى المنطقة وداخل المملكة وخارجها.
وكان 32 طالبا وطالبة من أصل 500 ينتمون لـ21 جامعة وكلية ومدرسة، قد تأهلوا للاختبارات النهائية للمسابقة بعد تجاوز 30 ساعة تحكيمية.
من جانبه، أكد مدير الجامعة الدكتور عدنان الحميدان أن المسابقة تعد الأكبر على مستوى المملكة، إذ تضاهي المسابقات القرآنية الدولية، وكشفت الكثير من الأصوات والمواهب في مجال القرآن الكريم وحفظه والتخصص في مجالاته.
وأكد اهتمام ولاة الأمر بحفاظ القرآن ودعم فعالياته، مما مكن للمسابقة الاستمرار 8 أعوام متواصلة، والدور الكبير لأصحاب الأعمال في مسيرتها بالدعم المادي والمعنوي الذي يجسد ارتباط أبناء المملكة بالقرآن ورعايته والتمسك بهديه، مهنئا الطلاب والطالبات المتأهلين للمرحلة النهائية المتوجين في هذا التنافس القرآني.
من جانبه، قال أمين عام الأمانة العامة للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان: إن إجراء التصفيات النهائية وأعمال التحكيم تمت بإتقان وكفاءة وسرعة في إخراج النتائج، عبر مساريها، الأول: طلاب وطالبات 3 ثانوي بمدارس جدة، الثاني: طلاب وطالبات المرحلة الجامعية في الجامعات.
وحول جوائز المسابقة، أوضح باعثمان أنه رصد لها 500 ألف ريال، موزعة على فروعها الأربعة، الأول: حفظ القرآن كاملاً مع التلاوة والتجويد، الثاني: حفظ 20 جزءا مع التلاوة والتجويد، الثالث حفظ 10 أجزاء مع التلاوة والتجويد، والرابع: حفظ 5 أجزاء مع التلاوة والتجويد. أما عميد شؤون الطلاب بالجامعة نائب أمين المسابقة الدكتور هاشم بلخير، فأوضح أن المسابقة تحمل رسالة سامية منذ انطلاقتها، تكمن في تنمية الرغبة لدى الطلاب والطالبات، وربطهم بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم، وتشجيع الإبداعات والمواهب، واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها.
ونوه بحرص الجامعة على المشاركة المجتمعية الفاعلة، وأن تكون مخرجاتها نوعية وهادفة وذات تأثير على تنمية الشاب والفتاة السعودية، بما يحقق لهم مستقبلا واعداً معرفياً ومهارياً، لافتاً إلى أن للجامعة في سياق خدمة كتاب الله أهدافا إستراتيجية تتمثل في إجراء المسابقات على مستوى المنطقة وداخل المملكة وخارجها.