أوضح المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن هناك 17 طريقا تم تحديدها لتسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن، إلى جانب ملخص مبادرات خطة العمليات الإنسانية في اليمن عام 2018 منها: إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ واستخدام ميناء جازان لاستيراد البضائع التجارية والمواد الإنسانية وإنشاء جسر جوي من دول التحالف لمأرب، لافتاً الانتباه إلى حاجة اليمن من الواردات الشهرية يقدر بـ 104 ملايين طن متري وأن المساعدات شكلت 470 ألف طن متري منها.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة نظمتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية اليوم (الثلاثاء)، بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في إعادة الأمل لليمن» هدفت إلى تسليط الضوء على جهود المملكة الإغاثية والأعمال الإنسانية في خدمة الشعب اليمني، من خلال جملة من المحاور منها: جهود مركز الملك سلمان للإغاثة المقدمة للشعب اليمني، وإعادة إعمار اليمن، والدراسات والبحوث التي تبرز جهود المملكة مع اليمن، وإعادة الأمل من الناحية الاجتماعية، والعلاقات بين المملكة العربية السعودية واليمن من ناحية اجتماعية، جهود المملكة في إعادة الأمل بحضور وكيلات الجامعة وعميدات الكليات والطالبات وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
من جهته أوضح مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل الغامدي، أن المساعدات الخارجية للمملكة العربية السعودية من عام 2007 وحتى 2017م التي تقدمها عينيا ونقديا بشكل منح إنسانية وخيرية وقروض ميسرة بلغت أكثر من 32 مليار دولار أمريكي، مؤكداً أن المملكة حلّت بالمرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المهاجرين ويمثلون 37% من سكانها من جنسيات مختلفة منهم أكثر من 500 ألف يمني لاجئ، مشيرا إلى نبذة عن تأسيس مركز الملك سلمان في عام 2015 م والبرامج الإغاثية والمساعدات التي يقدمها بالتنسيق مع المنظمات الدولية التي تجاوزت 300 مشروع في 40 دولة.
وخرجت الندوة بجملة من التوصيات أبرزها: أهمية التغذية الإعلامية وتكثيف التغطية للجهود الكبيرة المبذولة من المملكة ودول التحالف في اليمن، بإنتاج برامج وأفلام وحوارات إعلامية لتسليط الضوء على العمل الإنساني الرائد الذي يتبناه مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، وجهود قوات التحالف في هذا الصدد، بجانب عملها العسكري الداعم للجيش اليمني النظامي، الذي يحرز تقدماً في ما يتعلق بتحرير أرضه من الإنقلابيين المدعومين من إيران، إلى جانب العمل الكبير والمثالي على مستوى البنية التحتية اليمنية المتماشية مع العمل الإنساني، والتي تضطلع بها خطة العمليات الإنسانية الشاملة باليمن الشقيق، وعلى جبهات عدة مثل الموانئ والاقتصاد والغذاء والدواء وفتح معابر حدودية جديدة وإصلاح الطرق وإنشاء طرق برية وبحرية وجسور جوية جديدة، والتركيز على عملية إعادة الأمل لليمن ذات العلاقة بالحفاظ على المقومات الاجتماعية، وبناء مجتمع يمني مستقر آمن متوازن وفاعل عديم التوترات ذي رؤية مستقبلية واضحة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة نظمتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية اليوم (الثلاثاء)، بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في إعادة الأمل لليمن» هدفت إلى تسليط الضوء على جهود المملكة الإغاثية والأعمال الإنسانية في خدمة الشعب اليمني، من خلال جملة من المحاور منها: جهود مركز الملك سلمان للإغاثة المقدمة للشعب اليمني، وإعادة إعمار اليمن، والدراسات والبحوث التي تبرز جهود المملكة مع اليمن، وإعادة الأمل من الناحية الاجتماعية، والعلاقات بين المملكة العربية السعودية واليمن من ناحية اجتماعية، جهود المملكة في إعادة الأمل بحضور وكيلات الجامعة وعميدات الكليات والطالبات وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
من جهته أوضح مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل الغامدي، أن المساعدات الخارجية للمملكة العربية السعودية من عام 2007 وحتى 2017م التي تقدمها عينيا ونقديا بشكل منح إنسانية وخيرية وقروض ميسرة بلغت أكثر من 32 مليار دولار أمريكي، مؤكداً أن المملكة حلّت بالمرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المهاجرين ويمثلون 37% من سكانها من جنسيات مختلفة منهم أكثر من 500 ألف يمني لاجئ، مشيرا إلى نبذة عن تأسيس مركز الملك سلمان في عام 2015 م والبرامج الإغاثية والمساعدات التي يقدمها بالتنسيق مع المنظمات الدولية التي تجاوزت 300 مشروع في 40 دولة.
وخرجت الندوة بجملة من التوصيات أبرزها: أهمية التغذية الإعلامية وتكثيف التغطية للجهود الكبيرة المبذولة من المملكة ودول التحالف في اليمن، بإنتاج برامج وأفلام وحوارات إعلامية لتسليط الضوء على العمل الإنساني الرائد الذي يتبناه مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، وجهود قوات التحالف في هذا الصدد، بجانب عملها العسكري الداعم للجيش اليمني النظامي، الذي يحرز تقدماً في ما يتعلق بتحرير أرضه من الإنقلابيين المدعومين من إيران، إلى جانب العمل الكبير والمثالي على مستوى البنية التحتية اليمنية المتماشية مع العمل الإنساني، والتي تضطلع بها خطة العمليات الإنسانية الشاملة باليمن الشقيق، وعلى جبهات عدة مثل الموانئ والاقتصاد والغذاء والدواء وفتح معابر حدودية جديدة وإصلاح الطرق وإنشاء طرق برية وبحرية وجسور جوية جديدة، والتركيز على عملية إعادة الأمل لليمن ذات العلاقة بالحفاظ على المقومات الاجتماعية، وبناء مجتمع يمني مستقر آمن متوازن وفاعل عديم التوترات ذي رؤية مستقبلية واضحة.