تحل المملكة المتحدة ثاني وجهة لزيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخارجية، ما يؤكد قوة العلاقات التاريخية بين لندن والرياض، فبعد ثلاثة أيام قضاها الأمير محمد بن سلمان في أرض الكنانة، تحط طائرته في لندن اليوم.
وبلغة الأرقام، فإن الشراكة بين المملكتين (السعودية والبريطانية) متينة وصلبة وصامدة أمام العواصف التي تعصف بالعالم، وتشير الإحصاءات إلى زيادة الصادرات السعودية إلى بريطانيا في التبادل التجاري مقارنة بالأعوام الماضية، وكشف مسؤول اقتصادي سعودي عن مساهمة مجلس الأعمال بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري خلال الخمسة الأعوام الماضية 17 مليار ريال.
وتحتل المملكة المتحدة المركز الثاني في خريطة الاستثمارات الأجنبية في المملكة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية،
وترى قيادات مجلس الغرف السعودية في زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا «انعكاساً لعمق العلاقات بين البلدين، ورغبة جامحة في تنميتها ودفع التعاون بينهما نحو آفاق أرحب بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، بالنظر إلى ثقلهما السياسي والاقتصادي على مستوى العالم».
ولفت رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي –في بيان صحفي- إلى أن الزيارة ستكون لها نتائج إيجابية مهمة في تطور العلاقات بين البلدين مستقبلاً إلى مستويات أكثر تقدماً.
وأكد مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الزيارة بوفد رفيع المستوى يمثل كافة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، موضحاً أن الوفد سيحرص على استقطاب الاستثمارات والخبرات البريطانية للسوق السعودي «خاصة وأن الدولتين تتمتعان بمناخ جاذب للاستثمار».
وأضاف «الوفد سيعمل على تعزيز وتوسيع حجم الأعمال التجارية ودعم أوجه التطور والنمو الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد أن جهود المجلس الأعمال السعودي البريطاني أسهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الخمسة أعوام الماضية إلى أكثر من 17 مليار ريال، فضلاً عن إقامة نحو 300 مشروع مشترك في كلا الدولتين.
وقال إن قطاعي الأعمال السعودي والبريطاني بإمكانهما أن يحققا مكاسب كبيرة إذا ما استغلا واستثمرا ما تتمتع به المملكتان من إمكانيات وفرص تشمل معظم القطاعات الاقتصادية ذات البعد الإستراتيجي، مضيفاً «وهو ما سيعول عليه الجانبان في مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك».
وبلغة الأرقام، فإن الشراكة بين المملكتين (السعودية والبريطانية) متينة وصلبة وصامدة أمام العواصف التي تعصف بالعالم، وتشير الإحصاءات إلى زيادة الصادرات السعودية إلى بريطانيا في التبادل التجاري مقارنة بالأعوام الماضية، وكشف مسؤول اقتصادي سعودي عن مساهمة مجلس الأعمال بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري خلال الخمسة الأعوام الماضية 17 مليار ريال.
وتحتل المملكة المتحدة المركز الثاني في خريطة الاستثمارات الأجنبية في المملكة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية،
وترى قيادات مجلس الغرف السعودية في زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا «انعكاساً لعمق العلاقات بين البلدين، ورغبة جامحة في تنميتها ودفع التعاون بينهما نحو آفاق أرحب بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، بالنظر إلى ثقلهما السياسي والاقتصادي على مستوى العالم».
ولفت رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي –في بيان صحفي- إلى أن الزيارة ستكون لها نتائج إيجابية مهمة في تطور العلاقات بين البلدين مستقبلاً إلى مستويات أكثر تقدماً.
وأكد مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الزيارة بوفد رفيع المستوى يمثل كافة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، موضحاً أن الوفد سيحرص على استقطاب الاستثمارات والخبرات البريطانية للسوق السعودي «خاصة وأن الدولتين تتمتعان بمناخ جاذب للاستثمار».
وأضاف «الوفد سيعمل على تعزيز وتوسيع حجم الأعمال التجارية ودعم أوجه التطور والنمو الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد أن جهود المجلس الأعمال السعودي البريطاني أسهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الخمسة أعوام الماضية إلى أكثر من 17 مليار ريال، فضلاً عن إقامة نحو 300 مشروع مشترك في كلا الدولتين.
وقال إن قطاعي الأعمال السعودي والبريطاني بإمكانهما أن يحققا مكاسب كبيرة إذا ما استغلا واستثمرا ما تتمتع به المملكتان من إمكانيات وفرص تشمل معظم القطاعات الاقتصادية ذات البعد الإستراتيجي، مضيفاً «وهو ما سيعول عليه الجانبان في مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك».