-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
منحت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، درع التسامح، بعد زيارته التاريخية للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقاء البابا تواضروس الثاني، في لقاء وصف بأنه «دافئ وحميم»، مجسداً معاني التعايش بين الأديان، وليعلي من القيم الإنسانية الرفيعة، التي تمتاز بها المملكة بصفة خاصة حكومة وشعباً.

وأوضح وكيل جهاز المخابرات العامة السابق رئيس الحركة اللواء نبيل صادق أن زيارة ولي العهد الكنيسة تعد تاريخية، وسوف يتحدث عنها التاريخ لأهميتها ومدلولها الكبير، التي لها صدى على المستوى الإقليمي والعالمي، مؤكدا بأنه جار التنسيق مع سفارة المملكة بالقاهرة لتسليم الدرع لولي العهد تقديراً لدوره الكبير في التعايش بين الأديان.


وأضاف صادق في بيان له أمس «الثلاثاء» أن الأمير الشاب يملك أفكاراً مهمة، ويسعى لرفعة وطنه العربي الكبير، وأن زيارته للكاتدرائية تعد رسالة للعالم على مدى التماسك القوي بين أبناء الأمة العربية، وأن الأديان تتعايش سوياً في سلام، بعيداً عن الجماعات الإرهابية التي تصنعها أجهزة مخابرات تستهدف المنطقة.

ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي صموئيل العشاي المتحدث الإعلامي للحركة، أن المرحلة الحالية تشهد تقدماً كبير في العلاقات بين البلدين، خصوصا في المجال الاقتصادي ومكافحة الإرهاب الذي يستهدف الدول العربية، وأثنى على زيارة ولي العهد للكنيسة، التي تبرز روح التسامح والحب الكبير الذي تكنّه المملكة للكنيسة المصرية الوطنية.

وقال العشاي: إن الحركة تهدي درع التسامح لولي العهد، الذي أثبت خلال الفترة الماضية، أننا أمام رجل يسعى لتغيير مفاهيم وتجديد الأفكار في المنطقة، ويحاول بشكل حقيقي القضاء على الأفكار الظلامية التي ينطلق منها الإرهاب الأسود المدعوم من أجهزة مخابرات غربية.