تمثل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منهج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في زيارته كنيسة القيامة، لتأصيل التعايش والتفاعل بين أتباع الديانات السماوية، إذ اجتمع ولي العهد أمس الأول بالبابا تواضروس الثاني بابا أقباط مصر، في كاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية بالقاهرة، وذلك للمرة الأولى لمسؤول سعودي رفيع، ليؤكد منهج المملكة المتسامح والمتصالح مع الأديان ومع أتباعها، وليقدم نموذجاً في الاقتداء بأسلافه الصالحين في تأصيل مفهوم تلاقي الأديان.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، أن ولي العهد أول مسؤول سعودي بهذا المستوى الرفيع يزور المقر البابوي، موضحاً أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة مصرية قامت بدور وطني على مدار 20 قرنا وعبرت عن مصريتها في كل الأحداث التي مر بها الوطن في ظل قيادة حكيمة ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعدّ الكنيسة أكبر كنيسة في الشرق الأوسط لها أهميتها ودورها التي تتلاقى مع الدور الإصلاحي الكبير على مستوى الصعد كلها والذي يقوم به ولي العهد السعودي في المملكة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التقى خلال زيارته للقاهرة 2016 البابا تواضروس، وهو اللقاء الأول الذي يلتقي فيه عاهل سعودي مع بابا للكنيسة القبطية.
يذكر أن المملكة ومصر تلتقيان في دحر الإرهاب وتجديد الفهم للخطاب الديني، وإعلاء قيم التسامح بين أتباع الأديان، في ظل تغييرات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية إيجابية تشهدها المنطقة، وضمن رؤى يقودها ويدفع بها الرئيس السيسي والملك سلمان لتعزيز أواصر الشراكة الفاعلة بين أم الدنيا وبلاد الحرمين.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، أن ولي العهد أول مسؤول سعودي بهذا المستوى الرفيع يزور المقر البابوي، موضحاً أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة مصرية قامت بدور وطني على مدار 20 قرنا وعبرت عن مصريتها في كل الأحداث التي مر بها الوطن في ظل قيادة حكيمة ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعدّ الكنيسة أكبر كنيسة في الشرق الأوسط لها أهميتها ودورها التي تتلاقى مع الدور الإصلاحي الكبير على مستوى الصعد كلها والذي يقوم به ولي العهد السعودي في المملكة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التقى خلال زيارته للقاهرة 2016 البابا تواضروس، وهو اللقاء الأول الذي يلتقي فيه عاهل سعودي مع بابا للكنيسة القبطية.
يذكر أن المملكة ومصر تلتقيان في دحر الإرهاب وتجديد الفهم للخطاب الديني، وإعلاء قيم التسامح بين أتباع الأديان، في ظل تغييرات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية إيجابية تشهدها المنطقة، وضمن رؤى يقودها ويدفع بها الرئيس السيسي والملك سلمان لتعزيز أواصر الشراكة الفاعلة بين أم الدنيا وبلاد الحرمين.