عمرو أديب
احمد موسى
لميس الحديدي
لم يفوت الذباب الإلكتروني، زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، دون محاولة تعكير صفو الأجواء بين البلدين الشقيقين، إذ تداولوا شائعات عن بيع أرض مصرية للسعودية لصالح مشروع نيوم. إلا أن إعلاميين مصريين نقلوا عن ولي العهد نفيه القاطع لما يتردد حول المشروع الذي تعتزم السعودية إطلاقه في المنطقة ما بين الأردن ومصر والمملكة، مؤكدين أن الخطوة عبارة عن مشروع استثماري تشاركي، تتشارك فيه مصر بالأرض، مقابل تقديم السعودية المال.
وكانت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية أعلنت أمس الأول (الإثنين) أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقعا اتفاقية تعاون لإقامة مشاريع استثمارية ضخمة بين البلدين، تشمل إنشاء صندوق سعودي مصري بمبلغ 16 مليار دولار، لضخ الاستثمارات السعودية في مشاريع ثنائية. وأوضحت الوزارة أن تفعيل الصندوق سيتم بعد «إتمام كافة الإجراءات الدستورية اللازمة، كما هو متبع في جميع الاتفاقات الدولية التي يتم إبرامها لتمويل المشاريع التنموية في مصر». وأكدت الوزارة أن الهدف هو «تحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري على المستوى الثنائي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما». وبحسب الوزارة، فإن الاتفاق ركز على «استهداف منطقة جنوب سيناء ومدينة العلمين للاستفادة من تطوير المنطقة كإحدى المناطق الأكثر اجتذابا للاستثمارات والسياحة دولياً، مما سيعمل على ترويج أنشطة السياحة والاستثمار في هذه المنطقة بما يجعلها مركزاً عالمياً يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد المصري».
وتطرق الإعلامي عمرو أديب، إلى مشروع «مدينة نيوم»، مؤكداً أنه وجّه سؤالاً مباشراً للأمير محمد بن سلمان خلال لقاء الإعلاميين معه في القاهرة حول الاتفاقية، فرد عليه الأمير بنفي «شراء أرض» من مصر، وإنما دخولها في الاتفاق مع الرياض عبر تقديم الأرض من الطرف الأول والأموال من الطرف الثاني. وقال أديب في برنامجه التلفزيوني: عندما سألت الأمير عن بيع أرض، قال بوضوح: كلا، هذه أرض مصرية باستثمارات سعودية. وقال أديب في برنامجه التلفزيوني أمس: «الناس تتناقل خبر أن مصر باعت أرضاً.. أنا سألت الأمير بنفسه عن تفاصيل هذا العقد، فقال لي شخصيا إنه في إطار مشروع نيوم.. ستكون مصر والأردن -كدولتين- من الجهات التي ستشارك فيه، وإنه جرى الاتفاق مع مصر للدخول في مشروع استثماري قوامه 10 مليارات دولار تدخل فيه مصر بالأرض، وسيكون المشروع سياحياً تشارك فيه مصر بالأرض، وعندما سألته عن موضوع بيع أرض قال بوضوح: كلا، هذه أرض مصرية باستثمارات سعودية».
بدورها، قالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي عن مشاركتها في اللقاء ذاته: أوضح ولي العهد السعودي أن مشروع نيوم سيكون «منطقة استثمارية صناعية سكنية سياحية» بحيث «تدخل مصر بالأرض، أما المملكة بالاستثمارات»، مشيرة إلى أن التنقل في المنطقة بين مصر والسعودية لن يحتاج تأشيرات.
من جهته، قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسؤوليتي» أمس، إن المملكة أطلقت منذ أشهر مشروع «نيوم» الضخم، وستشارك فيه مصر بالأرض، والسعودية بالاستثمارات، موضحا أن أهل الشر يحاولون الوقيعة بين البلدين الشقيقين. لافتا إلى أن المشروع سيحوي 50 منطقة سياحية، و4 مدن جديدة، بالتنسيق بين السعودية ومصر والأردن.
وكانت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية أعلنت أمس الأول (الإثنين) أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقعا اتفاقية تعاون لإقامة مشاريع استثمارية ضخمة بين البلدين، تشمل إنشاء صندوق سعودي مصري بمبلغ 16 مليار دولار، لضخ الاستثمارات السعودية في مشاريع ثنائية. وأوضحت الوزارة أن تفعيل الصندوق سيتم بعد «إتمام كافة الإجراءات الدستورية اللازمة، كما هو متبع في جميع الاتفاقات الدولية التي يتم إبرامها لتمويل المشاريع التنموية في مصر». وأكدت الوزارة أن الهدف هو «تحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري على المستوى الثنائي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما». وبحسب الوزارة، فإن الاتفاق ركز على «استهداف منطقة جنوب سيناء ومدينة العلمين للاستفادة من تطوير المنطقة كإحدى المناطق الأكثر اجتذابا للاستثمارات والسياحة دولياً، مما سيعمل على ترويج أنشطة السياحة والاستثمار في هذه المنطقة بما يجعلها مركزاً عالمياً يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد المصري».
وتطرق الإعلامي عمرو أديب، إلى مشروع «مدينة نيوم»، مؤكداً أنه وجّه سؤالاً مباشراً للأمير محمد بن سلمان خلال لقاء الإعلاميين معه في القاهرة حول الاتفاقية، فرد عليه الأمير بنفي «شراء أرض» من مصر، وإنما دخولها في الاتفاق مع الرياض عبر تقديم الأرض من الطرف الأول والأموال من الطرف الثاني. وقال أديب في برنامجه التلفزيوني: عندما سألت الأمير عن بيع أرض، قال بوضوح: كلا، هذه أرض مصرية باستثمارات سعودية. وقال أديب في برنامجه التلفزيوني أمس: «الناس تتناقل خبر أن مصر باعت أرضاً.. أنا سألت الأمير بنفسه عن تفاصيل هذا العقد، فقال لي شخصيا إنه في إطار مشروع نيوم.. ستكون مصر والأردن -كدولتين- من الجهات التي ستشارك فيه، وإنه جرى الاتفاق مع مصر للدخول في مشروع استثماري قوامه 10 مليارات دولار تدخل فيه مصر بالأرض، وسيكون المشروع سياحياً تشارك فيه مصر بالأرض، وعندما سألته عن موضوع بيع أرض قال بوضوح: كلا، هذه أرض مصرية باستثمارات سعودية».
بدورها، قالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي عن مشاركتها في اللقاء ذاته: أوضح ولي العهد السعودي أن مشروع نيوم سيكون «منطقة استثمارية صناعية سكنية سياحية» بحيث «تدخل مصر بالأرض، أما المملكة بالاستثمارات»، مشيرة إلى أن التنقل في المنطقة بين مصر والسعودية لن يحتاج تأشيرات.
من جهته، قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسؤوليتي» أمس، إن المملكة أطلقت منذ أشهر مشروع «نيوم» الضخم، وستشارك فيه مصر بالأرض، والسعودية بالاستثمارات، موضحا أن أهل الشر يحاولون الوقيعة بين البلدين الشقيقين. لافتا إلى أن المشروع سيحوي 50 منطقة سياحية، و4 مدن جديدة، بالتنسيق بين السعودية ومصر والأردن.