أكد مجلس الجامعة العربية في البيان الختامي لأعمال دورته العادية الـ149 على مستوى وزراء الخارجية أمس (الأربعاء) في القاهرة، أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية أصبحت تثير الغضب، مبينا أن السعودية تتعرض لاعتداءات سافرة نتيجة تزويد إيران لميليشيات الحوثي بصواريخ بالستية.
واستنكر المجلس استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى) وانتهاك سيادة الإمارات بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين، معربا عن إدانته لقيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين في الجزر الإماراتية المحتلة، مؤكدا تأييده المطلق لسيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، كما استنكر المجلس مواقف بعض الدول المدافعة عن إيران.
وأعلن مجلس جامعة الدول العربية، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلس الأمن يوم 20 فبراير الماضي، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة في إطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
وطالب المجلس بالتمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، التي نصت على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها يجب أن يسبقه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، ورفض أي صفقة أو مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
ورفض المجلس وأدان قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قراراً باطلاً، وخرقاً خطيراً للقانون الدولي وقراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل، مشدداً على أن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وأي قرار مماثل يعد مخالفاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويشجع حكومة الاحتلال على مزيد من الظلم والإمعان في انتهاك حقوق أهل مدينة القدس المسلمين والمسيحيين والمس بمقدساتهم وممتلكاتهم.
كما وافق المجلس، على الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة وزارات الإعلام أو الهيئات المعنية بشؤون الإعلام في الدول العربية الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة الممارسة لمهام إعلامية والحاصلة على صفة مراقب في مجلس وزراء الإعلام العرب إلى التعاون مع الأمانة العامة والمساهمة في تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية.
وشدد المجلس، على تنفيذ قرار المجلس رقم 8118 بشأن رفض ترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019-2020 لعدم انطباق مقومات الترشح بموجب ميثاق الأمم المتحدة حيث إنها قوة احتلال ذات سجل طويل من الانتهاكات الجسيمة لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان ودعوة الدول الأعضاء للتصدي لهذا الأمر الخطير من خلال علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف.
وأكد البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب على استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية.
وحث الوزراء كافة الأطراف والقوى والأحزاب السياسية اليمنية على تحكيم العقل وإعلاء المصلحة العليا للشعب اليمني والعمل تحت قيادة الحكومة الشرعية اليمنية لحل الخلافات عن طريق الحوار والامتناع عن الدخول في المماحكات السياسية التي تؤثر سلبا على فرص تجاوز تحديات المرحلة الحالية الحرجة ومن أجل التخفيف من معاناة اليمنيين التي وصلت إلى مرحلة غاية في الصعوبة والدعوة لتضافر كافة الجهود للحفاظ على السكينة والسلامة العامة وعلى أرواح المدنيين في كافة المحافظات اليمنية.
ونوه وزراء الخارجية العرب إلى أهمية الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وعلى رفض التدخل الخارجي ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها. ودعا وزراء الخارجية العربية في قرار تحت عنوان «تطورات الوضع في ليبيا» إلى حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، وتأكيد دعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات في 17 ديسمبر عام 2015، والترحيب بالاستراتيجية وخطة العمل التي أعدتها الأمم المتحدة.
وجدد مجلس جامعة الدول العربية إدانته لتوغل القوات التركية في الأراضي العراقية، فيما وافق على تجديد تعيين السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، أميناً عاماً مساعداً لشؤون الإعلام والاتصال لمدة خمس سنوات اعتباراً من 5 سبتمبر 2018، وقرر المجلس تعيين الدكتور خالد عبد القادر الغامدي مرشح المملكة رئيساً للجنة الدائمة للإعلام العربي لمدة سنتين، والتعاقد مع أربعة رؤساء للبعثات ومكاتب الجامعة في الخارج لمدة سنتين.
واستنكر المجلس استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى) وانتهاك سيادة الإمارات بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين، معربا عن إدانته لقيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين في الجزر الإماراتية المحتلة، مؤكدا تأييده المطلق لسيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، كما استنكر المجلس مواقف بعض الدول المدافعة عن إيران.
وأعلن مجلس جامعة الدول العربية، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلس الأمن يوم 20 فبراير الماضي، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة في إطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
وطالب المجلس بالتمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، التي نصت على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها يجب أن يسبقه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، ورفض أي صفقة أو مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
ورفض المجلس وأدان قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قراراً باطلاً، وخرقاً خطيراً للقانون الدولي وقراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل، مشدداً على أن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وأي قرار مماثل يعد مخالفاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويشجع حكومة الاحتلال على مزيد من الظلم والإمعان في انتهاك حقوق أهل مدينة القدس المسلمين والمسيحيين والمس بمقدساتهم وممتلكاتهم.
كما وافق المجلس، على الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة وزارات الإعلام أو الهيئات المعنية بشؤون الإعلام في الدول العربية الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة الممارسة لمهام إعلامية والحاصلة على صفة مراقب في مجلس وزراء الإعلام العرب إلى التعاون مع الأمانة العامة والمساهمة في تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية.
وشدد المجلس، على تنفيذ قرار المجلس رقم 8118 بشأن رفض ترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019-2020 لعدم انطباق مقومات الترشح بموجب ميثاق الأمم المتحدة حيث إنها قوة احتلال ذات سجل طويل من الانتهاكات الجسيمة لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان ودعوة الدول الأعضاء للتصدي لهذا الأمر الخطير من خلال علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف.
وأكد البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب على استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية.
وحث الوزراء كافة الأطراف والقوى والأحزاب السياسية اليمنية على تحكيم العقل وإعلاء المصلحة العليا للشعب اليمني والعمل تحت قيادة الحكومة الشرعية اليمنية لحل الخلافات عن طريق الحوار والامتناع عن الدخول في المماحكات السياسية التي تؤثر سلبا على فرص تجاوز تحديات المرحلة الحالية الحرجة ومن أجل التخفيف من معاناة اليمنيين التي وصلت إلى مرحلة غاية في الصعوبة والدعوة لتضافر كافة الجهود للحفاظ على السكينة والسلامة العامة وعلى أرواح المدنيين في كافة المحافظات اليمنية.
ونوه وزراء الخارجية العرب إلى أهمية الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وعلى رفض التدخل الخارجي ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها. ودعا وزراء الخارجية العربية في قرار تحت عنوان «تطورات الوضع في ليبيا» إلى حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، وتأكيد دعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات في 17 ديسمبر عام 2015، والترحيب بالاستراتيجية وخطة العمل التي أعدتها الأمم المتحدة.
وجدد مجلس جامعة الدول العربية إدانته لتوغل القوات التركية في الأراضي العراقية، فيما وافق على تجديد تعيين السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، أميناً عاماً مساعداً لشؤون الإعلام والاتصال لمدة خمس سنوات اعتباراً من 5 سبتمبر 2018، وقرر المجلس تعيين الدكتور خالد عبد القادر الغامدي مرشح المملكة رئيساً للجنة الدائمة للإعلام العربي لمدة سنتين، والتعاقد مع أربعة رؤساء للبعثات ومكاتب الجامعة في الخارج لمدة سنتين.