بعد يوم واحد من انطلاقة الحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي للساحل الغربي، القاضية لإيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى البحر والأودية ومجاري السيول، أعلنت الحملة أنها لم ترصد سوى حالتين فقط لمخالفات بيئية وتلوث، ووجود ملاحظات مثل مجاري سيول وأودية تم إلقاء بعض المخلفات فيها بشكل عشوائي، إضافة إلى وجود العديد من البيئات الطبيعية التي ما زالت خالية ونظيفة من التلوث.
وأعلن مدير عام المراقبة البيئية والالتزام البيئي والمشرف العام على الحملة المهندس سليمان بن عبيد السنقوف، أن المسح شمل بانقضاء اليوم الأول ما يقارب 10% من طول الساحل الغربي الذي يبلغ طوله 2000 كيلومتر بجميع المناطق من الحدود السعودية الأردنية إلى الحدود السعودية اليمنية، ويستهدف أكثر من 10 أودية و12 مدينة ساحلية على البحر الأحمر، وسيتم إخضاع كافة المنشآت التجارية والسياحية والسكنية للفحص والتفتيش للتثبت من كيفية تخلصها من مياه الصرف.
وبين أن الحملة بدأت أعمالها بمشاركة 20 فرقة، بدأت في مزاولة أعمال المسح كلاً بحسب القطاع المعطى له وفقًا للخطة الموضوعة مسبقًا، وتستمر أعمال المسح خلال الأيام المقبلة لاستكمال كافة مناطق الساحل الغربي.
وأضاف لـ«عكاظ» أن فرق التفتيش مزودة بأجهزة المسح الإلكتروني، وتطبيق يستخدم لأول مرة بالسعودية، وبنظام «GIS» لتحديد إحداثيات المواقع، مع تحديد أكثر المواقع المتأثرة بيئياً نتيجة تصريف المياه غير المعالجة.
من جانبه، شدد أستاذ علم البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز سابقا الدكتور علي عشقي، على أهمية التعرف على كيفية تخلص المنشآت السياحية والاستثمارية على الكورنيش من صرفها الصحي، مبينا أن الحملة تؤكد ما تناوله البعض عن لجوء بعضها لتصريف المياه في البحر.
ولفت إلى أن تكاليف صيانة وتشغيل محطات الصرف عالية بسبب افتقاد البنية التحتية في محافظة جدة، ما نتج عنه بعض الظواهر مثلما حدث في بحيرة المسك وارتفاع مناسيب المياه الجوفية في الأحياء، إلى جانب التلوث المتراكم في بحيرة الأربعين منذ عشرات السنين.
وأوضح أنه تقدم بعدة أطروحات وحلول للتخلص من الصرف الصحي، ومنها الطرق الطبيعية التي تعتمد على الشمس والهواء والطحالب في مواقع بعيدة عن العمران، يتم تجهيزها وإعدادها وفق الطرق الصحيحة بأحدث التقنيات والتجهيزات العالمية، «والأفضل إنشاؤها بين جدة ومكة لاستيعاب مياه الصرف الصحي».
وأعلن مدير عام المراقبة البيئية والالتزام البيئي والمشرف العام على الحملة المهندس سليمان بن عبيد السنقوف، أن المسح شمل بانقضاء اليوم الأول ما يقارب 10% من طول الساحل الغربي الذي يبلغ طوله 2000 كيلومتر بجميع المناطق من الحدود السعودية الأردنية إلى الحدود السعودية اليمنية، ويستهدف أكثر من 10 أودية و12 مدينة ساحلية على البحر الأحمر، وسيتم إخضاع كافة المنشآت التجارية والسياحية والسكنية للفحص والتفتيش للتثبت من كيفية تخلصها من مياه الصرف.
وبين أن الحملة بدأت أعمالها بمشاركة 20 فرقة، بدأت في مزاولة أعمال المسح كلاً بحسب القطاع المعطى له وفقًا للخطة الموضوعة مسبقًا، وتستمر أعمال المسح خلال الأيام المقبلة لاستكمال كافة مناطق الساحل الغربي.
وأضاف لـ«عكاظ» أن فرق التفتيش مزودة بأجهزة المسح الإلكتروني، وتطبيق يستخدم لأول مرة بالسعودية، وبنظام «GIS» لتحديد إحداثيات المواقع، مع تحديد أكثر المواقع المتأثرة بيئياً نتيجة تصريف المياه غير المعالجة.
من جانبه، شدد أستاذ علم البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز سابقا الدكتور علي عشقي، على أهمية التعرف على كيفية تخلص المنشآت السياحية والاستثمارية على الكورنيش من صرفها الصحي، مبينا أن الحملة تؤكد ما تناوله البعض عن لجوء بعضها لتصريف المياه في البحر.
ولفت إلى أن تكاليف صيانة وتشغيل محطات الصرف عالية بسبب افتقاد البنية التحتية في محافظة جدة، ما نتج عنه بعض الظواهر مثلما حدث في بحيرة المسك وارتفاع مناسيب المياه الجوفية في الأحياء، إلى جانب التلوث المتراكم في بحيرة الأربعين منذ عشرات السنين.
وأوضح أنه تقدم بعدة أطروحات وحلول للتخلص من الصرف الصحي، ومنها الطرق الطبيعية التي تعتمد على الشمس والهواء والطحالب في مواقع بعيدة عن العمران، يتم تجهيزها وإعدادها وفق الطرق الصحيحة بأحدث التقنيات والتجهيزات العالمية، «والأفضل إنشاؤها بين جدة ومكة لاستيعاب مياه الصرف الصحي».