نشر الكاتب الأمريكي المعروف توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قال فيه: إنه يود مشاطرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض الأفكار قبل الزيارة المرتقبة لولي العهد محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية، الذي يقوم حالياً بتحديث الاقتصاد السعودي والهيكل الديني والاجتماعي وهذا أمر بالغ الأهمية بحد وصف الكاتب.
وأشار الكاتب في رسالته إلى أنه لا يمكن تخيل أن يقوم شخص ما في المملكة العربية السعودية بجملة من الإصلاحات الضخمة التي طالت الجوانب الاجتماعية والدينية والاقتصادية العميقة، مثلما فعل ولي العهد، إذ أحدث تحولا في الحياة الاجتماعية بالمملكة ومنح جميع الأطراف الحق في ممارسة حياتهم وفق مبادئ الاحترام.
وأشار فريدمان إلى أن أمريكا دفعت مليارات الدولارات عقب أحداث 11 سبتمبر، والآن هي أمام زعيم سعودي لا يتحدث فقط، بل يحيل الأقوال إلى أفعال، إذ تم السماح للمرأة بقيادة السيارة والمشاركة في الأعمال التجارية، ودخول الملاعب الرياضية، وإعادة فتح دور السينما، فيما تعهد الأمير الشاب علنا بإعادة الإسلام إلى أصوله «المعتدلة»، وهذا ما يدفع إلى أن يعزز صورة مجتمع المملكة كمجتمع أكثر اعتدالا، وأن هذه الخطوات ستساهم في محاصرة وعزلة «التطرف».
وقال فريدمان إن سيادة القانون ستوفر الاستثمارات والوظائف وفرص العمل، وبدونه ستتلاشى الإصلاحات الاجتماعية وربما يجد التطرف أرضا خصبة يعود من خلالها للواجهة، مختتما حديثه إلى ترمب بأن الشباب في السعودية نحو 70% ويتطلعون إلى أمريكا أكثر من مجرد كونها مصدرا للأسلحة، بل إلى دولة تتمتع بسيادة القانون واحترام المؤسسات والتسامح.
وأشار الكاتب في رسالته إلى أنه لا يمكن تخيل أن يقوم شخص ما في المملكة العربية السعودية بجملة من الإصلاحات الضخمة التي طالت الجوانب الاجتماعية والدينية والاقتصادية العميقة، مثلما فعل ولي العهد، إذ أحدث تحولا في الحياة الاجتماعية بالمملكة ومنح جميع الأطراف الحق في ممارسة حياتهم وفق مبادئ الاحترام.
وأشار فريدمان إلى أن أمريكا دفعت مليارات الدولارات عقب أحداث 11 سبتمبر، والآن هي أمام زعيم سعودي لا يتحدث فقط، بل يحيل الأقوال إلى أفعال، إذ تم السماح للمرأة بقيادة السيارة والمشاركة في الأعمال التجارية، ودخول الملاعب الرياضية، وإعادة فتح دور السينما، فيما تعهد الأمير الشاب علنا بإعادة الإسلام إلى أصوله «المعتدلة»، وهذا ما يدفع إلى أن يعزز صورة مجتمع المملكة كمجتمع أكثر اعتدالا، وأن هذه الخطوات ستساهم في محاصرة وعزلة «التطرف».
وقال فريدمان إن سيادة القانون ستوفر الاستثمارات والوظائف وفرص العمل، وبدونه ستتلاشى الإصلاحات الاجتماعية وربما يجد التطرف أرضا خصبة يعود من خلالها للواجهة، مختتما حديثه إلى ترمب بأن الشباب في السعودية نحو 70% ويتطلعون إلى أمريكا أكثر من مجرد كونها مصدرا للأسلحة، بل إلى دولة تتمتع بسيادة القانون واحترام المؤسسات والتسامح.