قالت البي بي سي البريطانية في تقرير لها حول زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «حالياً» للمملكة المتحدة إن الزيارة تهدف إلى أمرين رئيسيين هما: رغبة ولي العهد في طمأنة حلفاء المملكة حول الإصلاحات والمشروع الاقتصادي الجديد، كما تود بريطانيا توسيع قاعدتها الاقتصادية عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي «Brexit» وإظهارها لحلفائها أنها يمكن أن تظل شريكا موثوقا به في مجال الاقتصاد والدبلوماسية، وأن السعودية على رأس القائمة.
وتناول التقرير برنامج ولي العهد، إذ تم استقباله على البساط الأحمر، ثم الغداء مع الملكة اليزابيث في قصر باكنغهام، والعشاء مع أمير ويلز ودوق كامبيردج، فيما يتم عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء، لافتا إلى أن وصول الأمير الشاب محمد بن سلمان لولاية العهد يحتم على بريطانيا بناء روابط مستمرة وطويلة وقريبة مع القيادة الشابة، لا سيما أن لندن مقبلة على الخروج من الاتحاد الأوروبي. كما يشير التقرير إلى التقارير الاستخباراتية التي تؤكد قيام السعودية بإنقاذ حياة البريطانيين وحفظ شوارعهم من الإرهاب.
وأبان التقرير أن المصالح المتبادلة بين الدولتين تستدعي مواجهة أطماع إيران في المنطقة، وأن هذه الزيارة لن تكون مجرد إنعاش علاقة بين الجانبين بل لها أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية أخرى، موضحا أن ولي العهد يعمل على طمأنة المستثمرين عالميا، وأن بريطانيا ترغب في تحويل علاقتها مع الرياض من علاقة قائمة على الأمن والدفاع إلى علاقة تشمل علاقات اقتصادية أوسع.
وأبان التقرير أن المملكة المتحدة تؤيد الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد بسرعة مذهلة، وقيادته بلده للانفتاح على العالم، إذ تم أخيرا السماح للمرأة بقيادة السيارة ودخول العائلات للملاعب وفتح دور السينما وحملة ضد الفساد ورموزه.
وأكدت «BBC» أن هذه الإصلاحات تأتي في ضوء رؤية المملكة 2030 لجعل الاقتصاد يعتمد على بدائل أخرى للنفط ويستوعب السوق العالمية، وأن هذه الرؤية تدعمها بريطانيا بل وتبحث عن فرص للشركات البريطانية في مجالات التعليم والترفيه والسياحة والرعاية الصحية، وأن لندن لديها شهية لم يسبق لها مثيل في الاستثمار الداخلي في المملكة، إضافة إلى حرص البريطانيين على إقناع السعوديين بطرح بعض أسهم أرامكو في بورصة لندن. وأوضح التقرير أن بريطانيا عقب «البريكست» ترغب في حلفاء وأسواق مال جديدة، وأن السعودية هي على رأس قائمة رغبات المملكة المتحدة والقادة البريطانيين.
وتناول التقرير برنامج ولي العهد، إذ تم استقباله على البساط الأحمر، ثم الغداء مع الملكة اليزابيث في قصر باكنغهام، والعشاء مع أمير ويلز ودوق كامبيردج، فيما يتم عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء، لافتا إلى أن وصول الأمير الشاب محمد بن سلمان لولاية العهد يحتم على بريطانيا بناء روابط مستمرة وطويلة وقريبة مع القيادة الشابة، لا سيما أن لندن مقبلة على الخروج من الاتحاد الأوروبي. كما يشير التقرير إلى التقارير الاستخباراتية التي تؤكد قيام السعودية بإنقاذ حياة البريطانيين وحفظ شوارعهم من الإرهاب.
وأبان التقرير أن المصالح المتبادلة بين الدولتين تستدعي مواجهة أطماع إيران في المنطقة، وأن هذه الزيارة لن تكون مجرد إنعاش علاقة بين الجانبين بل لها أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية أخرى، موضحا أن ولي العهد يعمل على طمأنة المستثمرين عالميا، وأن بريطانيا ترغب في تحويل علاقتها مع الرياض من علاقة قائمة على الأمن والدفاع إلى علاقة تشمل علاقات اقتصادية أوسع.
وأبان التقرير أن المملكة المتحدة تؤيد الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد بسرعة مذهلة، وقيادته بلده للانفتاح على العالم، إذ تم أخيرا السماح للمرأة بقيادة السيارة ودخول العائلات للملاعب وفتح دور السينما وحملة ضد الفساد ورموزه.
وأكدت «BBC» أن هذه الإصلاحات تأتي في ضوء رؤية المملكة 2030 لجعل الاقتصاد يعتمد على بدائل أخرى للنفط ويستوعب السوق العالمية، وأن هذه الرؤية تدعمها بريطانيا بل وتبحث عن فرص للشركات البريطانية في مجالات التعليم والترفيه والسياحة والرعاية الصحية، وأن لندن لديها شهية لم يسبق لها مثيل في الاستثمار الداخلي في المملكة، إضافة إلى حرص البريطانيين على إقناع السعوديين بطرح بعض أسهم أرامكو في بورصة لندن. وأوضح التقرير أن بريطانيا عقب «البريكست» ترغب في حلفاء وأسواق مال جديدة، وأن السعودية هي على رأس قائمة رغبات المملكة المتحدة والقادة البريطانيين.