بعد ساعات من ضجة اختراع إخماد النار بالصوت، الذي كشفته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وما اعتبره فيزيائيون دجلا -حسب وصفهم- أعلن وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، أمس (الأربعاء)، الحصول رسميا على شهادة براءة الاختراع من مكتب البراءة الأمريكي، واصفا الخطوة بأنها ثورة في عالم إطفاء الحرائق بطرق وافتراضات علمية مساعدة في انتشار هذا النوع من إطفاء الحرائق بالموجات الصوتية بلفظ محدد.
وأوضح في لقاء أمس بالإعلاميين في المدينة الجامعية بالجامعة أن الابتكار العلمي الجديد الذي تم بمشاركة الدكتور هاني السيد من كلية العمارة والتخطيط يعد أهم المنجزات على مستوى الجامعات في المملكة والعالم بمرتكزات علمية بحتة لتطبيقه على مستوى العالم، حيث أجيز من مكتب البراءة الأمريكي ليكون ضمن أهم المنجزات العلمية على المستوى الدولي.
وبين أن الخطة القادمة للمنجز ستكون تحويله إلى منتج يعمل به مستقبلا، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تكون استخداماته مستقبلاً في الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن الجامعة تسخر الجهود في جميع المجالات والتخصصات، إذ تمتلك أحد أضخم المعامل الصوتية في الشرق الأوسط الذي تحتضنه كلية العمارة والتخطيط.
ووصف الجامعات بأنها مصدر ومنبع الابتكارات العلمية المحكمة والموثوقة، وقال: «وجدنا أثناء تطبيق التجربة الفرضية على إطفاء النار بالموجات الصوتية ربط اللفظ الصوتي بإطفاء النار في نسبة معينة من الهرتز الصوتي، وأثبتت الدراسة بالتجربة على إطفاء النار، حيث تم الاجتماع بمتخصصين في المنتجات لطرح عمل الجهاز وطريقة عمله على المدى المقرر له، إذ يعتبر أول منتج يستخدم الأصوات البشرية لإطفاء النار، ويختلف عن المحاولات السابقة في اعتماده على الصوت البشري وأنواع الموجات الترددية».
وتطرق القاضي إلى براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة والتي بلغ عددها 61 براءة مسجلة في مكتب البراءة الأمريكي و10 براءات ممنوحة، ما يشكل نقلة نوعية في كافة المنجزات التي تقدم سواء في الأبحاث الطبية أو الهندسية أو المعمارية والتقنية وغيرها، مضيفا أن «الجامعة تحرص على تهيئة كافة الجوانب العلمية والبحثية لطلابها وأعضاء هيئة التدريس التي من شأنها أن ترفع من مستواهم العلمي والجانب التحصيلي في الدراسة والابتكار من خلال وجود مكتب لبراءة الاختراع ونقل التقنية».
يذكر أن الاختراع واجهه عدد من الفيزيائيين بكثير من التهكم، خصوصا بعدما أعلن رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان المتخصص في الفيزياء النووية والجسيمية غالب سويدي لـ«عكاظ» أنه لا يمكن إطفاء النار بالصوت البشري.
فيما انتقد رئيس قسم فيزياء، فضل عدم نشر اسمه لـ«عكاظ»، ما أسماه محاولة إقحام الدين في المسألة، ووصف الاختراع بـ«الدجل البعيد عن العلم»، خصوصا بعد ما أشيع عن ربط الصوت المستخدم بجملة «الله أكبر». إلا أن أستاذ الفيزياء في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد الغامدي أكد أنه «إذا كان التداخل هداما فالاختراع قابل للصحة بشكل جزئي كونه إذا كان التداخل هداما يلغي ترددات النار وإذا كان بناء سيزيدها».
واعتبر عضو هيئة كبار العلماء مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سليمان أبا الخيل الحديث الذي استدل به المخترع على جهازه «لا يصح»، وأن الروايات المتعددة التي تشير إلى أثر التكبير على تخفيف الرياح وذهابها، خصوصاً السوداء منها، «ضعيفة أيضاً».
وأوضح في لقاء أمس بالإعلاميين في المدينة الجامعية بالجامعة أن الابتكار العلمي الجديد الذي تم بمشاركة الدكتور هاني السيد من كلية العمارة والتخطيط يعد أهم المنجزات على مستوى الجامعات في المملكة والعالم بمرتكزات علمية بحتة لتطبيقه على مستوى العالم، حيث أجيز من مكتب البراءة الأمريكي ليكون ضمن أهم المنجزات العلمية على المستوى الدولي.
وبين أن الخطة القادمة للمنجز ستكون تحويله إلى منتج يعمل به مستقبلا، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تكون استخداماته مستقبلاً في الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن الجامعة تسخر الجهود في جميع المجالات والتخصصات، إذ تمتلك أحد أضخم المعامل الصوتية في الشرق الأوسط الذي تحتضنه كلية العمارة والتخطيط.
ووصف الجامعات بأنها مصدر ومنبع الابتكارات العلمية المحكمة والموثوقة، وقال: «وجدنا أثناء تطبيق التجربة الفرضية على إطفاء النار بالموجات الصوتية ربط اللفظ الصوتي بإطفاء النار في نسبة معينة من الهرتز الصوتي، وأثبتت الدراسة بالتجربة على إطفاء النار، حيث تم الاجتماع بمتخصصين في المنتجات لطرح عمل الجهاز وطريقة عمله على المدى المقرر له، إذ يعتبر أول منتج يستخدم الأصوات البشرية لإطفاء النار، ويختلف عن المحاولات السابقة في اعتماده على الصوت البشري وأنواع الموجات الترددية».
وتطرق القاضي إلى براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة والتي بلغ عددها 61 براءة مسجلة في مكتب البراءة الأمريكي و10 براءات ممنوحة، ما يشكل نقلة نوعية في كافة المنجزات التي تقدم سواء في الأبحاث الطبية أو الهندسية أو المعمارية والتقنية وغيرها، مضيفا أن «الجامعة تحرص على تهيئة كافة الجوانب العلمية والبحثية لطلابها وأعضاء هيئة التدريس التي من شأنها أن ترفع من مستواهم العلمي والجانب التحصيلي في الدراسة والابتكار من خلال وجود مكتب لبراءة الاختراع ونقل التقنية».
يذكر أن الاختراع واجهه عدد من الفيزيائيين بكثير من التهكم، خصوصا بعدما أعلن رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان المتخصص في الفيزياء النووية والجسيمية غالب سويدي لـ«عكاظ» أنه لا يمكن إطفاء النار بالصوت البشري.
فيما انتقد رئيس قسم فيزياء، فضل عدم نشر اسمه لـ«عكاظ»، ما أسماه محاولة إقحام الدين في المسألة، ووصف الاختراع بـ«الدجل البعيد عن العلم»، خصوصا بعد ما أشيع عن ربط الصوت المستخدم بجملة «الله أكبر». إلا أن أستاذ الفيزياء في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد الغامدي أكد أنه «إذا كان التداخل هداما فالاختراع قابل للصحة بشكل جزئي كونه إذا كان التداخل هداما يلغي ترددات النار وإذا كان بناء سيزيدها».
واعتبر عضو هيئة كبار العلماء مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سليمان أبا الخيل الحديث الذي استدل به المخترع على جهازه «لا يصح»، وأن الروايات المتعددة التي تشير إلى أثر التكبير على تخفيف الرياح وذهابها، خصوصاً السوداء منها، «ضعيفة أيضاً».