أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض داعشيا بالسجن 20 سنة لشروعه بتكوين خلية إرهابية لتفجير أنابيب نفطية ومقر قوات الطوارئ الخاصة في الرياض ورصد واستهداف رجال الامن، وتجنيده سيدة للعمل معه بالخلية، وقيام بالتحريض على قتل رجال الأمن والتهديد بتنفيذ عمليات إرهابية في مدينتي الخبر والدمام شرقي البلاد.
وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي بحق مواطن بإدانته بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره الحكومة السعودية ورجال الأمن، ودعوته للخروج على ولي الأمر واعتقاده وجوب قتل رجال الأمن وتحريضه على ذلك، وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر بهذه البلاد ومبايعته زعيم التنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، وتأييده ومناصرته لذلك التنظيم.
وأدين بشروعه في تكوين خليه إرهابيه بهدف القيام بعمليات إرهابية داخل المملكة، من بينها تفجير أحد أنابيب النفط واستهداف مقر قيادة الطوارئ بالرياض، ورصد واستهداف رجال الامن، وتجنيده أحد الأشخاص وإحدى النساء للعمل معه في تلك الخلية وتواصله معهما لذلك الغرض، واتصاله هاتفياً بذلك الشخص وطلبه منه القدوم للمنطقة الشرقية لوضع الخطط المستقبلية لتلك الخلية، وثبت إدانته بإنشائه مواقع على الشبكة المعلوماتية (الانترنت) للترويج لأفكار التنظيمات الإرهابية، وإنتاجه وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنتاجه مقاطع فيديو مؤيده لتنظيم «داعش» الإرهابي، والقتال في مواطن الصراع ونشرها عبر برنامج «اليوتيوب»، ونشره عبر حساباته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدات تتضمن الدعوة للخروج على ولي الأمر، والتحريض على قتل رجال الأمن والتهديد بتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة الخبر والدمام، وامتداحه وتأييد التنظيمات الإرهابية في الداخل والخارج، وبعض أصحاب الفكر المنحرف الذين أعلنوا العداء لهذه البلاد والإساءة لولاة الأمر والسخرية بهم، والاعتراض على الأحكام الصادرة والمنفذة على بعض عناصر الفئة الضالة.
كما ادين بنشره صور أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة لغرض زعزعة الأمن، وانضمامه عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي إلى مجموعة مؤيده للتنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، وإرساله عبر تلك المجموعة مقاطع مؤيده لذلك لتنظيم، وإنشائه عبر ذلك البرنامج مجموعة باسم (القيادة الميدانية)، لتسهيل تواصل الخلية الإرهابية التي شرع في تكوينها وتسهيل عمل لجان تلك الخلية، ونشره عبر حساباته ببرامج التواصل الاجتماعي مشاركات تتضمن تأييد تنظيم «داعش» الإرهابي، والاستهزاء بولاة الأمر بهذه البلاد ونشر صورة زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي الهالك أسامة بن لادن وبحثه في مواقع الشبكة المعلوماتية «الانترنت» عن طرق صناعة المتفجرات، وتدوينها على أوراق خارجية، وحيازته مجموعة أوراق مكتوبة بخط اليد تتحدث عن التعليم على صناعة المتفجرات، وكتابات مناوئه لهذه البلاد، إضافة إلى إصراره أثناء التحقيق معه، وأثناء مصادقته على إقراره المصدق شرعاً على نقضه بيعته لولي الأمر بهذه البلاد، واعتقاده وجوب قتل رجال الأمن وعزمه على السفر إلى مواطن الفتنة والقتال خارج البلاد.
وقرر ناظر القضية الحكم على المدعى عليه بتعزيره بالسجن 20 سنة، تبدأ من تاريخ إيقافه في قضيته، ومصادرة جهاز الحاسب الآلي المحمول المضبوط معه، وإغلاق حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي ومنعه من المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي، والشبكة المعلوماتية والانترنت بأي مشاركة كانت حفظاً له وللمجتمع، ومصادرة الأوراق المضبوطة معه، ومنعه من السفر خارج السعودية لمدة 20 سنة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.