أكد عدد من الخبراء العسكريين والأمنيين لـ«عكاظ» أن العلاقات السعودية البريطانية في المجال الأمني كان لها دور كبير في إحباط العديد من المخططات الإرهابية وإنقاذ مئات الأرواح البريئة في لندن، واستشهد الخبراء بحديث رئيسة وزراء المملكة المتحدة السيدة تيريزا ماي على قوة ومتانة العلاقات السعودية البريطانية وتداخلها في العديد من المجالات الحيوية التي تخدم مصالح البلدين، وهي تؤكد على تحالف بلادها مع السعودية في مجال الدفاع والأمن، ووصفته بأنه «جزء مكمل لجهود بريطانيا في مكافحة الإرهاب».
ونقلت صحيفة «تليغراف»، عن «ماي»، القول، إن «العلاقات مع السعودية ساهمت في إنقاذ مئات الأرواح في الداخل والخارج»، وأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله جداوي على أن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكدت على أن السعودية ساعدت بريطانيا، وقدّمت لها معلومات استخباراتية أنقذت حياة آلاف الأشخاص البريطانيين، وهو تأكيد على ما وصل إليه التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين لمحاصرة الإرهاب والجماعات المتطرفة، كما يعد تأكيدا على قوة ومتانة الاستخباراتية السعودية، التي نجحت بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة في إحباط العديد من العمليات الإرهابية في الداخل، كما أسهمت في إفشال عدد من العمليات الإرهابية في الخارج. من جهته شدد الخبير الأمني المتقاعد محمد بن عبدالرحمن الغامدي على ما وصلت إليه العلاقات السعودية البريطانية من تميز في علاقة استثنائية قوية تتطابق معها الرؤى والإستراتيجيات، كما تتطابق في الهدف والمصالح الحيوية المشتركة، ومبنية على الثقة التاريخية المتبادلة، فبريطانيا تعلم جيدا أن المملكة تملك ثقلا إستراتيجيا على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب، وهي قادرة على اختراق تلك التنظيمات الإرهابية.
وأضاف الغامدي: نجد رئيسة الوزراء البريطانية تجدد حديثها عما أسهمت فيه المملكة من الحفاظ على حياة الأبرياء من خلال تحالف بلادها مع السعودية في مجال الدفاع والأمن، ووصفته بأنه جزء مكمل لجهود بريطانيا في مكافحة الإرهاب، وهو تميز وإشادة بالجهود السعودية في هذا المجال. ومن جهة أخرى اعتبر الخبير العسكري اللواء متقاعد مسفر بن داخل أن العلاقات السعودية البريطانية المتميزة أسهمت فعليا في المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي كانتا فيه أولى الدول المشاركة، كما تشاركتا العمل الأمني، وتبادلتا المعلومات الاستخباراتية، التي أفشلت العديد من تلك المخططات الإرهابية.
ونقلت صحيفة «تليغراف»، عن «ماي»، القول، إن «العلاقات مع السعودية ساهمت في إنقاذ مئات الأرواح في الداخل والخارج»، وأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله جداوي على أن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكدت على أن السعودية ساعدت بريطانيا، وقدّمت لها معلومات استخباراتية أنقذت حياة آلاف الأشخاص البريطانيين، وهو تأكيد على ما وصل إليه التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين لمحاصرة الإرهاب والجماعات المتطرفة، كما يعد تأكيدا على قوة ومتانة الاستخباراتية السعودية، التي نجحت بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة في إحباط العديد من العمليات الإرهابية في الداخل، كما أسهمت في إفشال عدد من العمليات الإرهابية في الخارج. من جهته شدد الخبير الأمني المتقاعد محمد بن عبدالرحمن الغامدي على ما وصلت إليه العلاقات السعودية البريطانية من تميز في علاقة استثنائية قوية تتطابق معها الرؤى والإستراتيجيات، كما تتطابق في الهدف والمصالح الحيوية المشتركة، ومبنية على الثقة التاريخية المتبادلة، فبريطانيا تعلم جيدا أن المملكة تملك ثقلا إستراتيجيا على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب، وهي قادرة على اختراق تلك التنظيمات الإرهابية.
وأضاف الغامدي: نجد رئيسة الوزراء البريطانية تجدد حديثها عما أسهمت فيه المملكة من الحفاظ على حياة الأبرياء من خلال تحالف بلادها مع السعودية في مجال الدفاع والأمن، ووصفته بأنه جزء مكمل لجهود بريطانيا في مكافحة الإرهاب، وهو تميز وإشادة بالجهود السعودية في هذا المجال. ومن جهة أخرى اعتبر الخبير العسكري اللواء متقاعد مسفر بن داخل أن العلاقات السعودية البريطانية المتميزة أسهمت فعليا في المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي كانتا فيه أولى الدول المشاركة، كما تشاركتا العمل الأمني، وتبادلتا المعلومات الاستخباراتية، التي أفشلت العديد من تلك المخططات الإرهابية.