لم تحقق زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا، التي تختتم اليوم (الجمعة)، فتح فصل جديد من الشراكة الطموحة بين الرياض ولندن، عبر إنشاء مجلس جديد للشراكة الإستراتيجية سيؤدي لفتح استثمارات سعودية تقدر بمليارات الجنيهات الإسترلينية، فحسب، بل إرساء الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا المنطقة، فضلا عن عزل النظام الإيراني والتصدي لمؤامرات الملالي، ولجم الإرهاب وتكريس قيم الوسطية والاعتدال وفهم ثقافة الآخر.
ولأن السعودية لديها إرث تاريخي عريق وسياساتها ثابتة ومؤيدة للحقوق العربية والإسلامية وتعمل على الدوام على إرساء السلم والأمن العالمي، فشلت كل المحاولات للإعلام المعادي الإيراني والقطري في تشويه الزيارة، وخابت كل أفعالهم وذهبت أدراج الرياح، لأن ولي العهد حمل إلى الشعب البريطاني رسالة الحب والإخاء، وقيم الإسلام الوسطي، ونبذ الإرهاب وخطاب الكراهية، ودعم ثقافة الاعتدال وفهم ثقافة الآخر. ومن اللافت أن شاحنات جابت شوارع العاصمة البريطانية تحمل لافتات مرحبة بالضيف كتب عليها «أهلا وسهلا بولي العهد»، ووضعت اللوحات الإعلانية في شوارع لندن تتزين بصوره عبر لوحات ترحيبية في مؤشر على احتفاء الشعب البريطاني غير المسبوق بولي العهد. وعندما تقول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن علاقات بريطانيا التاريخية مع السعودية أنقذت حياة المئات في بريطانيا، فإنها تعكس مدى قوة السعودية في المجال الأمني والاستخباراتي، وهذه الرسالة وصلت للشعب البريطاني، الذي أصبح لديه اليقين الكامل بأن الرياض تعمل جنباً إلى جنب مع لندن للجم الإرهاب والحفاظ على سلامة الشعبين، إذ تعتبر بريطانيا، السعودية واحدة من «أقدم الأصدقاء» في الشرق الأوسط. وجاء استقبال ملكة بريطانيا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي حظي بحفاوة غير مسبوقة، كتذكير بالصداقة القديمة بين المملكتين، ودعم الإصلاح الذي يقوده محمد بن سلمان من خلال رؤية 2030 لنقل السعودية لمصاف الدول العالمية والاتفاق على شراكة طموحة. لقد شهدت اللقاءات التي أجراها ولي العهد مع القيادات البريطانية عصفا ذهنيا ونقاشا شفافا حول قضايا المنطقة وبالتحديد الأزمة اليمنية التي تحتل اهتماما كبيرا جدا في سياسات البلدين، إذ كانت هذه اللقاءات فرصة لكي يشرح ولي العهد مواقف المملكة بالتفصيل حيال تعامل التحالف العربي مع الوضع العسكري والإنساني، حيث جاءت تصريحات رئيسة الوزراء ماي حول تدخل السعوديين في اليمن بأنه «جاء بناء على طلب الحكومة الشرعية اليمنية، وهو مدعوم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلى هذا النحو نحن نؤيده». وهذا يعكس الانسجام في سياسات البلدين، فضلا عن التصدي للدور الإيراني المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. المملكة المتحدة ترى أن السعودية قوة لتحقيق الاستقرار في منطقة تشهد اضطرابات، وترغب للتصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، لقد لخصت ماي الوضع الراهن الذي يُجسد نوعية العلاقة بين المملكتين بالقول «أمن الخليج من أمننا، وازدهار الخليج ازدهارنا».. ولقد اقتنع البريطانيون بما قاله محمد بن سلمان بأن هدفه الأسمى هو أن تصبح السعودية بلد الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان... ونقول أخيرا.. موتوا بغيظكم.. أيها المتاجرون.. نجحت زيارة مهندس الإصلاح.
ولأن السعودية لديها إرث تاريخي عريق وسياساتها ثابتة ومؤيدة للحقوق العربية والإسلامية وتعمل على الدوام على إرساء السلم والأمن العالمي، فشلت كل المحاولات للإعلام المعادي الإيراني والقطري في تشويه الزيارة، وخابت كل أفعالهم وذهبت أدراج الرياح، لأن ولي العهد حمل إلى الشعب البريطاني رسالة الحب والإخاء، وقيم الإسلام الوسطي، ونبذ الإرهاب وخطاب الكراهية، ودعم ثقافة الاعتدال وفهم ثقافة الآخر. ومن اللافت أن شاحنات جابت شوارع العاصمة البريطانية تحمل لافتات مرحبة بالضيف كتب عليها «أهلا وسهلا بولي العهد»، ووضعت اللوحات الإعلانية في شوارع لندن تتزين بصوره عبر لوحات ترحيبية في مؤشر على احتفاء الشعب البريطاني غير المسبوق بولي العهد. وعندما تقول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن علاقات بريطانيا التاريخية مع السعودية أنقذت حياة المئات في بريطانيا، فإنها تعكس مدى قوة السعودية في المجال الأمني والاستخباراتي، وهذه الرسالة وصلت للشعب البريطاني، الذي أصبح لديه اليقين الكامل بأن الرياض تعمل جنباً إلى جنب مع لندن للجم الإرهاب والحفاظ على سلامة الشعبين، إذ تعتبر بريطانيا، السعودية واحدة من «أقدم الأصدقاء» في الشرق الأوسط. وجاء استقبال ملكة بريطانيا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي حظي بحفاوة غير مسبوقة، كتذكير بالصداقة القديمة بين المملكتين، ودعم الإصلاح الذي يقوده محمد بن سلمان من خلال رؤية 2030 لنقل السعودية لمصاف الدول العالمية والاتفاق على شراكة طموحة. لقد شهدت اللقاءات التي أجراها ولي العهد مع القيادات البريطانية عصفا ذهنيا ونقاشا شفافا حول قضايا المنطقة وبالتحديد الأزمة اليمنية التي تحتل اهتماما كبيرا جدا في سياسات البلدين، إذ كانت هذه اللقاءات فرصة لكي يشرح ولي العهد مواقف المملكة بالتفصيل حيال تعامل التحالف العربي مع الوضع العسكري والإنساني، حيث جاءت تصريحات رئيسة الوزراء ماي حول تدخل السعوديين في اليمن بأنه «جاء بناء على طلب الحكومة الشرعية اليمنية، وهو مدعوم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلى هذا النحو نحن نؤيده». وهذا يعكس الانسجام في سياسات البلدين، فضلا عن التصدي للدور الإيراني المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. المملكة المتحدة ترى أن السعودية قوة لتحقيق الاستقرار في منطقة تشهد اضطرابات، وترغب للتصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، لقد لخصت ماي الوضع الراهن الذي يُجسد نوعية العلاقة بين المملكتين بالقول «أمن الخليج من أمننا، وازدهار الخليج ازدهارنا».. ولقد اقتنع البريطانيون بما قاله محمد بن سلمان بأن هدفه الأسمى هو أن تصبح السعودية بلد الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان... ونقول أخيرا.. موتوا بغيظكم.. أيها المتاجرون.. نجحت زيارة مهندس الإصلاح.