-A +A
حسن النجراني - لندن hnjrani@
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يمثل أحد أهم الخيارات الاستراتيجية للمملكة وسيستمر لسنوات قادمة، وأن الوزارة مهتمة بنقل الخبرات التعليمية البريطانية إلى المؤسسات التعليمية في المملكة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه أمس (الخميس) بالمبتعثين في مقر الملحقية الثقافية بلندن.


وأكد الوزيرالعيسى، أن وزارة التعليم تدعم مشاريع الطلبة التطوعية ذات القيمة، والتي تساهم في تنمية العلاقات الثقافية والأكاديمية في بلد الابتعاث، مشيراً الى أن المبتعثين والمبتعثات هم سفراء لبلدهم، وأن العمل التطوعي في الجامعات والأندية الطلابية يساهم في تنمية قدراتهم وصقل مهاراته، مهيباً بعموم المبتعثين والمبتعثات ضرورة الاستفادة قدر الإمكان من هذه التجربة الثرية، من خلال الانخراط في الأنشطة الطلابية داخل جامعاتهم.

وأبان العيسى، أنه حصر قوائم الدارسين علي حسابهم الخاص، وأنهم محط اهتمام وعناية ولي العهد، مشيراً إلى أن جميع الحالات الخاصة للطلبة المبتعثين والمبتعثات هي حالات مهمة لدى الوزارة، وأنه يتم النظر فيها بشكل مباشر من الوزراة بالتنسيق مع الملحقيات الثقافية، منوهاً إلى أن الوزارة تتطلع بالتعاون مع الملحقية الثقافية في لندن للعمل علي إعادة تنظيم يوم المهنة وملتقى لريادة الأعمال، ضمن خطط الوزارة في دعم تمكين خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي من الحصول على الفرص الوظيفية في قطاع الأعمال السعودي بما يتناسب ومؤهلاتهم العلمية ويحقق لهم فرص استثمار المعرفة التي تلقوها في تاسيس مشاريعهم الخاصة المناسبة ضمن خطة الوزارة لتنمية القدرات البشرية في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030.

وذكر الوزير العيسى، أن وزارة التعليم تولي برامج الأبحاث العلمية المشتركة وبرامج الأبحاث لما بعد الدكتوراة Post- Doc أهمية قصوى ضمن خططها للنهوض بالمشاريع والبرامج البحثية السعودية البريطانية اللازمة لدفع عجلة التنمية والصناعة في المملكة، مؤكداً أنه قد تمت الموافقة على برامج ألأبحاث لما بعد الدكتوراةPost- Doc، وأن الوزارة قد بدأت فعلياً باستقبال الطلبات على بعض تلك البرامج والمشاريع البحثية المشتركة.

كما تطرق الوزير العيسى بالإشارة خلال الإجابة على أسئلة بعض الحضور، بالقول بأن وزارة التعليم تعمل على إنشاء مركز متكامل لـذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية كمنظومة تعليمية متكاملة تشمل السكن وجميع الملحقات، بما يكفي العوائل السعودية مشقة عناء السفر خارج المملكة للحصول على الرعاية المناسبة لأطفالهم؛ مؤكدا بأن الإفتتاح لهذا المركز سيكون قريباً.