ليس فقط لأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يجيد التحدث باللغة الإنجليزية، ولا لأنه شاب ثلاثيني، ولا لكونه تبنى رؤية طموحة وتحمّل تبعات تطبيقها، وإنما لأنه ابن عصر رقمي بامتياز، ومسؤول يعي أن خطاب الآخر بلغته تنال من الإعجاب والتقدير ما يعزز حضور الشخصية، ويعلي مكانتها، بل هو مسؤول رفيع يعتني بالعلم والمعرفة، ويحرص على التخاطب مع الآخر بلغته وأسلوبه، وذلك فن لا يجيده الكثير من الزعماء والمسؤولين، كما أن الترجمة مهما بلغت فصاحتها فلن تخلو من عُجمة ما، كون النقل من لغة إلى لغة خيانة معنوية بحسب النقاد.
ومخاطبة الآخر بلغته التي يفهمها وبالطريقة التي تروق له وفق ما قام ويقوم به ولي العهد تشير إلى تحولات كبرى تعيشها المملكة، خصوصاً مخاطبة الآخر عن الإسلام والعروبة والسعودية بلغة يفهمها وبصيغة تتناسب وطبيعة أسلوبه وحياته.
ويرى أستاذ الأديان في جامعة فيينا الدكتور ياسر صابر أن المجتمع الغربي يحتاج إلى من يخاطبه بلغته، نظراً لأنه يفكر بنفس طريقته في الكلام، وبأسلوب يتوافق مع أولوياته ويعي اهتماماته، مؤكداً أن من يخاطب الآخر بلغته يكون محل ثقته ويمثل النموذج الأمثل لاحترام وتقدير المجتمعات بكافة الشرائح والطبقات، كونه يعبر للكل ويجسد واقع الفكر الذي ينتمي إليه، ما يعني التطابق بين التفكير والتعبير.
ويؤكد الإعلامي إبراهيم الصياد أن الغرب التفت للخطاب العربي بعد الحادي عشر من سبتمبر، في ظل تجني بعض وسائل الرأي العام على العرب والمسلمين، واتهامهم بأنهم وراء أحداث نيويورك وواشنطن، ما يحتم التعامل مع الغرب وفق سياق منطقي يحرر الصورة الذهنية للعرب والمسلمين في العقلية الغربية، مشيراً إلى أن الخطاب مع الآخر يحتاج صياغة المفاهيم والرؤى من خلال توفر الحجج التاريخية والأدلة الحضارية، واعتماد أسلوب الآخر في طرحه، مؤكداً أنه من الضروري أن يكون الحديث إلى الآخر بلغته التي يفهمها، كون الحديث مع الآخر بلغته يقلب المعادلة المغلوطة ويصحح الصورة في ذهنية الآخر كونه يتحدث بلغته وطريقة تفكيره.
ومخاطبة الآخر بلغته التي يفهمها وبالطريقة التي تروق له وفق ما قام ويقوم به ولي العهد تشير إلى تحولات كبرى تعيشها المملكة، خصوصاً مخاطبة الآخر عن الإسلام والعروبة والسعودية بلغة يفهمها وبصيغة تتناسب وطبيعة أسلوبه وحياته.
ويرى أستاذ الأديان في جامعة فيينا الدكتور ياسر صابر أن المجتمع الغربي يحتاج إلى من يخاطبه بلغته، نظراً لأنه يفكر بنفس طريقته في الكلام، وبأسلوب يتوافق مع أولوياته ويعي اهتماماته، مؤكداً أن من يخاطب الآخر بلغته يكون محل ثقته ويمثل النموذج الأمثل لاحترام وتقدير المجتمعات بكافة الشرائح والطبقات، كونه يعبر للكل ويجسد واقع الفكر الذي ينتمي إليه، ما يعني التطابق بين التفكير والتعبير.
ويؤكد الإعلامي إبراهيم الصياد أن الغرب التفت للخطاب العربي بعد الحادي عشر من سبتمبر، في ظل تجني بعض وسائل الرأي العام على العرب والمسلمين، واتهامهم بأنهم وراء أحداث نيويورك وواشنطن، ما يحتم التعامل مع الغرب وفق سياق منطقي يحرر الصورة الذهنية للعرب والمسلمين في العقلية الغربية، مشيراً إلى أن الخطاب مع الآخر يحتاج صياغة المفاهيم والرؤى من خلال توفر الحجج التاريخية والأدلة الحضارية، واعتماد أسلوب الآخر في طرحه، مؤكداً أنه من الضروري أن يكون الحديث إلى الآخر بلغته التي يفهمها، كون الحديث مع الآخر بلغته يقلب المعادلة المغلوطة ويصحح الصورة في ذهنية الآخر كونه يتحدث بلغته وطريقة تفكيره.