أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة أحمد المزيد، أن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في المملكة المتحدة بالعاصمة لندن، التي تقام ضمن النشاطات المصاحبة للزيارة الرسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة المتحدة، امتدت على مدار ثلاثة أيام، وتعد احتفالية فنية وثقافية سعودية عميقة الأبعاد وغنية بالتنوع الذي يعكس الثقافة والفنون في المملكة.
وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الفعاليات التي افتتحها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، تهدف إلى إبراز التراث الثقافي الغني للمملكة وتوفير منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة لتقديم أعمالهم للجمهور العالمي، عبر 4 محاور شملت فعاليات الأيام الثقافية السعودية معارض فنية وقسما للواقع الافتراضي وبرنامجا للأفلام السعودية إلى جانب الفقرات الموسيقية، بهدف الوصول إلى صورة أكثر اتساعا تتيح للشعب البريطاني النظر للمملكة العربية السعودية بمنظور «كُلّي».
وتنوعت المعارض الفنية متضمنة «معرض الفن السعودي المعاصر»؛ إذ جسدت الأعمال المعروضة لعدد من الفنانين بمدارسها الفنية المختلفة بدءا من العصر الحديث وحتى المعاصر ومن التقليدي حتى الطليعي، تفاصيل وخلفية عن مكتنزات الحياة في المملكة.
ولإعطاء صورة أقرب عن بداية التواصل وإقامة الصداقة بين السعودية والمملكة المتحدة منذ قرن من الزمان، جاء «المعرض الفوتوغرافي للأميرة أليس» موثقاً عبر عشرات الصور التي التقطتها عدستها عند زيارتها السعودية قبل 80 عاماً، لواقع الحياة وما لاقته من حفاوة وترحيب وكرم ضيافة وما لذلك من أثر في إبراز القيم السعودية وعمق العلاقات. في حين أبرز «معرض القط العسيري» هذا الفن النسائي التقليدي السائد في منطقة عسير كأحد الفنون السعودية الأصيلة، فكانت المرأة من تشتغل به في زخرفة جدران المنازل، ولجمالية هذا الفن أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو عام 2017، ولا أدل على ذلك عرض جدارية لـ«القط العسيري» في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك في أواخر عام 2015، نفذتها 12 امرأة من منطقة عسير تحت اسم «منزل أمهاتنا» بطول 18 مترا، وحظيت حينها بإقبال وإعجاب من الزوار.
وعاش الزائر لقسم الواقع الافتراضي رحلة عبر تقنية للعرض ثلاثية الأبعاد، في عمق الماضي الثري والأصيل للمملكة والحاضر المشرق والمستقبل الواعد الملهم، مستكشفاً ذلك عبر رحلات للدرعية التاريخية وبيت نصيف والعلا ومدائن صالح، فيما قدمت الفرق الفنية معزوفات شرقية وأخرى غربية قدمتها عدد من الفرق الفنية، دمجت بين الثقافة الشرقية والغربية.
وتابع الحضور من الشعب البريطاني والجاليات المقيمة هناك عروض الأفلام السعودية هي: الكيف، فضيلة أن تكون لا أحد، شكوى، حياة ملونة، المغردون، القط العسيري، أعقبها جلسات حوارية مع مخرجيها.
وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الفعاليات التي افتتحها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، تهدف إلى إبراز التراث الثقافي الغني للمملكة وتوفير منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة لتقديم أعمالهم للجمهور العالمي، عبر 4 محاور شملت فعاليات الأيام الثقافية السعودية معارض فنية وقسما للواقع الافتراضي وبرنامجا للأفلام السعودية إلى جانب الفقرات الموسيقية، بهدف الوصول إلى صورة أكثر اتساعا تتيح للشعب البريطاني النظر للمملكة العربية السعودية بمنظور «كُلّي».
وتنوعت المعارض الفنية متضمنة «معرض الفن السعودي المعاصر»؛ إذ جسدت الأعمال المعروضة لعدد من الفنانين بمدارسها الفنية المختلفة بدءا من العصر الحديث وحتى المعاصر ومن التقليدي حتى الطليعي، تفاصيل وخلفية عن مكتنزات الحياة في المملكة.
ولإعطاء صورة أقرب عن بداية التواصل وإقامة الصداقة بين السعودية والمملكة المتحدة منذ قرن من الزمان، جاء «المعرض الفوتوغرافي للأميرة أليس» موثقاً عبر عشرات الصور التي التقطتها عدستها عند زيارتها السعودية قبل 80 عاماً، لواقع الحياة وما لاقته من حفاوة وترحيب وكرم ضيافة وما لذلك من أثر في إبراز القيم السعودية وعمق العلاقات. في حين أبرز «معرض القط العسيري» هذا الفن النسائي التقليدي السائد في منطقة عسير كأحد الفنون السعودية الأصيلة، فكانت المرأة من تشتغل به في زخرفة جدران المنازل، ولجمالية هذا الفن أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو عام 2017، ولا أدل على ذلك عرض جدارية لـ«القط العسيري» في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك في أواخر عام 2015، نفذتها 12 امرأة من منطقة عسير تحت اسم «منزل أمهاتنا» بطول 18 مترا، وحظيت حينها بإقبال وإعجاب من الزوار.
وعاش الزائر لقسم الواقع الافتراضي رحلة عبر تقنية للعرض ثلاثية الأبعاد، في عمق الماضي الثري والأصيل للمملكة والحاضر المشرق والمستقبل الواعد الملهم، مستكشفاً ذلك عبر رحلات للدرعية التاريخية وبيت نصيف والعلا ومدائن صالح، فيما قدمت الفرق الفنية معزوفات شرقية وأخرى غربية قدمتها عدد من الفرق الفنية، دمجت بين الثقافة الشرقية والغربية.
وتابع الحضور من الشعب البريطاني والجاليات المقيمة هناك عروض الأفلام السعودية هي: الكيف، فضيلة أن تكون لا أحد، شكوى، حياة ملونة، المغردون، القط العسيري، أعقبها جلسات حوارية مع مخرجيها.