وصف العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات بين القاهرة والمنامة بأنها «راسخة» وتضرب جذورها في عمق التاريخ. وقال الملك حمد في حوار نشرته صحيفة «الأهرام» في عددها الصادر أمس (الجمعة) إن قوة مصر مصدر قوة للعرب جميعا، وإن أمن الخليج من أمن مصر واستقرارها. وشدد على ثقته في قدرة مصر على تطهير سيناء من الإرهاب، معربا عن استعداد البحرين للإسهام في الاستثمار بأرض الفيروز.
واعتبر الملك حمد أن «الربيع العربي» مؤامرة على المنطقة بدأت قبل أحداث عام 2011 بسنوات، وقال:ما سمي بـ«الربيع العربي» كان مخططا تخريبيا لتقسيم وتفتيت الدول، وقد واجهنا هذا المخطط منذ 11 عاما مضت، مضيفا:هناك تشابه كبير بين سير هذه الأحداث في مصر والبحرين، صحيح أن التوازن اختل بمصر لفترة، لكنها استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب الذي واجه المؤامرات، فمصر أصبحت في مقدمة دول مواجهة هذه المؤامرات، ولذلك أصبح التكاتف العربي ضروريا». وأكد العاهل البحريني أن غالبية الدول العربية كانت ضد إدخال القوى التخريبية في مجتمعاتنا، وقطر لم تستطع الصبر وكشفت عن نفسها، وسارت في طريقها المعادي وظنت أنها على صواب، وقد تحلينا بأعلى درجات الصبر لكن الآن نستطيع القول إن الفرصة فاتتهم. ولفت إلى أن خروج الشعب المصري في ثورة 30 يونيو أعاد ترتيب الأوضاع، معتبرا أن تدمير العراق كان لأسباب واهية، وأن إسقاط معمر القذافي أوجد 40 «قذافي» في ليبيا.
وحول التدخل الإيراني في المنطقة، قال العاهل البحريني:في البحرين الحياة متطورة، وذلك لم يعجب جيراننا، فالانفتاح الموجود لدينا ليس موجودا لدى البعض، وأقصد هنا إيران فهم فشلة، ونحن نواجه بحسم أي تدخلات من شأنها الإضرار بأمننا والأمن القومي العربي..فالسياسة والتمدد الإيراني التخريبي أمر واضح والدفاع عن النفس حق مشروع. وأكد أن محاولات التدخل الخارجية والاضطرابات التي تشهدها المنطقة لن يتم تجاوزها إلا بتكاتف العرب جميعا والالتفاف حول مصر ودعهما.
وفي ما يتعلق بالقمة العربية القادمة بالرياض، رأى أنه ستكون هناك فرصة لرسم إستراتيجيات جديدة للعمل العربي المشترك بعيدا عن الإستراتيجيات القديمة المستهلكة.
واعتبر الملك حمد أن «الربيع العربي» مؤامرة على المنطقة بدأت قبل أحداث عام 2011 بسنوات، وقال:ما سمي بـ«الربيع العربي» كان مخططا تخريبيا لتقسيم وتفتيت الدول، وقد واجهنا هذا المخطط منذ 11 عاما مضت، مضيفا:هناك تشابه كبير بين سير هذه الأحداث في مصر والبحرين، صحيح أن التوازن اختل بمصر لفترة، لكنها استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب الذي واجه المؤامرات، فمصر أصبحت في مقدمة دول مواجهة هذه المؤامرات، ولذلك أصبح التكاتف العربي ضروريا». وأكد العاهل البحريني أن غالبية الدول العربية كانت ضد إدخال القوى التخريبية في مجتمعاتنا، وقطر لم تستطع الصبر وكشفت عن نفسها، وسارت في طريقها المعادي وظنت أنها على صواب، وقد تحلينا بأعلى درجات الصبر لكن الآن نستطيع القول إن الفرصة فاتتهم. ولفت إلى أن خروج الشعب المصري في ثورة 30 يونيو أعاد ترتيب الأوضاع، معتبرا أن تدمير العراق كان لأسباب واهية، وأن إسقاط معمر القذافي أوجد 40 «قذافي» في ليبيا.
وحول التدخل الإيراني في المنطقة، قال العاهل البحريني:في البحرين الحياة متطورة، وذلك لم يعجب جيراننا، فالانفتاح الموجود لدينا ليس موجودا لدى البعض، وأقصد هنا إيران فهم فشلة، ونحن نواجه بحسم أي تدخلات من شأنها الإضرار بأمننا والأمن القومي العربي..فالسياسة والتمدد الإيراني التخريبي أمر واضح والدفاع عن النفس حق مشروع. وأكد أن محاولات التدخل الخارجية والاضطرابات التي تشهدها المنطقة لن يتم تجاوزها إلا بتكاتف العرب جميعا والالتفاف حول مصر ودعهما.
وفي ما يتعلق بالقمة العربية القادمة بالرياض، رأى أنه ستكون هناك فرصة لرسم إستراتيجيات جديدة للعمل العربي المشترك بعيدا عن الإستراتيجيات القديمة المستهلكة.