أسدلت الجامعة الإسلامية أمس (السبت) الستار على مهرجان الثقافات والشعوب، الذي رعاه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، والذي جمع 500 طالب من 80 جنسية في مكان واحد، وشهد أرقاماً قياسية بحضور كافة فئات المجتمع رجالا ونساء وأطفالا للاطلاع على أطياف مختلفة من لغات وثقافات الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم.
خالد الحازمي (أحد الزائرين)، أبدى دهشته في اليوم الأخير للمهرجان جراء التنظيم وترتيب الأجنحة وعرض المشاركات بطريقة منظمة، ويؤكد أن المهرجان كشف ما تحتويه الجامعة من ثقافات يحملها طلبة أجانب يمثلون دولا مختلفة، أبرزوا ثقافات بلدانهم أمام المجتمع السعودي بطريقة مدهشة، واستطاعوا في المقابل أن يلتقوا بالشعب السعودي على أرضية المهرجان وجهاً لوجه، كما استطاعوا أن يبنوا علاقات جيدة مع الزائرين.
هذا المهرجان الذي يقف خلف تخطيطه ودقة نجاحه هذا العام مدير الجامعة الدكتور حاتم المرزوقي، عمل على جذب طلاب الجامعة الإسلامية، الذين يأتون من نحو أكثر من 80 بلداً ويحصلون على منح دراسية، للمشاركة في هذا المهرجان وعرض ثقافات ومنتجات بلدانهم، كما حفل بمفارقات عدة، فأرزون غورن من بوتان، هو المسلم الوحيد في بلده اعتنق الإسلام من أمه التي كانت نصرانية سابقا لكنها أسلمت خلال رحلاتها التجارية وتعتنق عائلته فقط الإسلام في هذا البلد الآسيوي.
ويعرض غورن معلومات عن وطنه الواقع بين الصين والهند، وعدد السكان مليون نسمة وعدد المسلمين في هذا البلد (عشرة أشخاص فقط)، وقد دخل الإسلام في هذه المملكة عام 2003م، ويعرض عدداً من المنتجات الخاصة بمملكته مثل السهام، التي يعتمدون عليها في الصيد ومنتجات الصوف وغيرها، وغورن ليس هو وحده من يمتلك قصة أو ثقافة فريدة أو تقاليد مختلفة بل هو جنسية من بين 80 جنسية مشاركة في هذا المهرجان.
شتيوي الغيثي، المنسق الإعلامي بمهرجان الثقافات والشعوب بالجامعة الإسلامية، يأخذ الصحفيين والإعلاميين ومشاهير السوشال ميديا في جولة في أروقة المهرجان، يؤكد أن الدورة الحالية سجلت أرقاما قياسية للمرة الأولى منذ انطلاقة المهرجان قبل 7 سنوات من حيث أعداد الحضور والمشاركين والأجنحة والفعاليات، وقد تم تنظيمه هذا العام على مدى 12 يوماً للمرة الأولى بدلا من (5) أيام في الأعوام السابقة، وتم تحديد فترتين للزوار، الأولى صباحية مخصصة للأفراد، والثانية مسائية مخصصة للعوائل الذين حضروا بكثافة، وقد شارك في الأنشطة الثقافية والبرامج الإثرائية نحو 550 مشاركاً يمثلون 80 دولة حول العالم.
المهرجان حرص على تحسين الصورة الذهنية من خلال فتح جسر بين طلبة الجامعة الأجانب والمجتمع السعودي، وفتح مجال للتواصل بين الثقافات التي تزخر بها الجامعة، ويبرز الدور الذي يقوم به المرزوقي في تسخير إمكانات الجامعة في تحسين الصورة الذهنية للمملكة من خلال المهرجان.
خالد الحازمي (أحد الزائرين)، أبدى دهشته في اليوم الأخير للمهرجان جراء التنظيم وترتيب الأجنحة وعرض المشاركات بطريقة منظمة، ويؤكد أن المهرجان كشف ما تحتويه الجامعة من ثقافات يحملها طلبة أجانب يمثلون دولا مختلفة، أبرزوا ثقافات بلدانهم أمام المجتمع السعودي بطريقة مدهشة، واستطاعوا في المقابل أن يلتقوا بالشعب السعودي على أرضية المهرجان وجهاً لوجه، كما استطاعوا أن يبنوا علاقات جيدة مع الزائرين.
هذا المهرجان الذي يقف خلف تخطيطه ودقة نجاحه هذا العام مدير الجامعة الدكتور حاتم المرزوقي، عمل على جذب طلاب الجامعة الإسلامية، الذين يأتون من نحو أكثر من 80 بلداً ويحصلون على منح دراسية، للمشاركة في هذا المهرجان وعرض ثقافات ومنتجات بلدانهم، كما حفل بمفارقات عدة، فأرزون غورن من بوتان، هو المسلم الوحيد في بلده اعتنق الإسلام من أمه التي كانت نصرانية سابقا لكنها أسلمت خلال رحلاتها التجارية وتعتنق عائلته فقط الإسلام في هذا البلد الآسيوي.
ويعرض غورن معلومات عن وطنه الواقع بين الصين والهند، وعدد السكان مليون نسمة وعدد المسلمين في هذا البلد (عشرة أشخاص فقط)، وقد دخل الإسلام في هذه المملكة عام 2003م، ويعرض عدداً من المنتجات الخاصة بمملكته مثل السهام، التي يعتمدون عليها في الصيد ومنتجات الصوف وغيرها، وغورن ليس هو وحده من يمتلك قصة أو ثقافة فريدة أو تقاليد مختلفة بل هو جنسية من بين 80 جنسية مشاركة في هذا المهرجان.
شتيوي الغيثي، المنسق الإعلامي بمهرجان الثقافات والشعوب بالجامعة الإسلامية، يأخذ الصحفيين والإعلاميين ومشاهير السوشال ميديا في جولة في أروقة المهرجان، يؤكد أن الدورة الحالية سجلت أرقاما قياسية للمرة الأولى منذ انطلاقة المهرجان قبل 7 سنوات من حيث أعداد الحضور والمشاركين والأجنحة والفعاليات، وقد تم تنظيمه هذا العام على مدى 12 يوماً للمرة الأولى بدلا من (5) أيام في الأعوام السابقة، وتم تحديد فترتين للزوار، الأولى صباحية مخصصة للأفراد، والثانية مسائية مخصصة للعوائل الذين حضروا بكثافة، وقد شارك في الأنشطة الثقافية والبرامج الإثرائية نحو 550 مشاركاً يمثلون 80 دولة حول العالم.
المهرجان حرص على تحسين الصورة الذهنية من خلال فتح جسر بين طلبة الجامعة الأجانب والمجتمع السعودي، وفتح مجال للتواصل بين الثقافات التي تزخر بها الجامعة، ويبرز الدور الذي يقوم به المرزوقي في تسخير إمكانات الجامعة في تحسين الصورة الذهنية للمملكة من خلال المهرجان.