أكد سفراء ودبلوماسيون لدى المملكة أن مهرجان الثقافات والشعوب السابع المقام حاليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والذي تشارك فيه أكثر من 80 جنسية حول العالم، يمثل فرصة للتعارف والتعايش بسلام بين الثقافات والعادات.
وعبر سفير جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة ضياء الدين بامخرمة عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على إتاحة الفرص الدراسية لأبناء الشعوب المختلفة لكي ينهلوا العلم الشرعي والمعرفة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والتي لا تغيب عنها الشمس من خلال أكثر من 70 ألف خريج يمثلون 200 دولة وإقليم حول العالم.
وبين عميد السلك الدبلوماسي أن اجتماع هذه الثقافات والحضارات في هذا المهرجان هي مناسبة جميلة للالتقاء والمعرفة والثقافة، مشيدًا برسالة وأهداف الجامعة الإسلامية والتي تجد أثرها في كل أنحاء العالم.
من جهته، أوضح سفير فلسطين لدى المملكة باسم الآغا أن المهرجان فعالية سنوية مهمة تعزز ثقافة الشعوب بعيدًا عن التعصب والبغضاء والعنصرية، مشيرًا إلى دور ذلك في العلاقات التي تجع الثقافات المختلفة ويترك أثرًا طيبًا بين طلاب الجامعة.
بدوره، أكد سفير دولة كوسوفو لدى المملكة الدكتور رجب بويا -خريج الجامعة الإسلامية قبل 50 عامًا- أن هذا المهرجان يمثل فرصة لتعريف أبناء الشعوب الإسلامية بثقافات مختلفة، بجانب ما يحصل عليه الطلاب من علم نافع للدنيا والآخرة في قاعات الدراسة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وعبر سفير جمهورية الصين الشعبية لي هواشين عن اعتزازه بالمشاركة في مهرجان الثقافات والشعوب السابع بالجامعة الإسلامية الذي يتيح للطلاب من خلال أجنحة ومساحات كافية لإبراز ثقافة وحضارة وعادة أوطانهم.
كما أشاد نائب رئيس بعثة استراليا في المملكة برنارد لينش بالمهرجان وفكرته ومضامينه، حيث إنه يزوره لأول مرة وأعجب بما شاهده من ثقافات وعادات عالمية مختلفة تحت سقف واحد.