-A +A
«عكاظ» (عمان) Okaz_online@
أجمع سياسيون أردنيون على نجاح زيارة ولي العهد لكل من القاهرة ولندن، مؤكدين أنها جولة مختلفة، إذ دمجت السياسة والاقتصاد والأمن في بوتقة واحدة. وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة: إن جولة الأمير محمد بن سلمان حملت أبعادا مهمة على الصعد كافة لبحثها ملفات إستراتيجية على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والديني.

وأضاف أن الملفات التي بحثتها زيارة العاصمتين المصرية والبريطانية حملت رسائل شمولية وتناولت في العمق القضايا الكفيلة بحماية الأمن والسلام، لافتا إلى أن البعد الديني من الجولة حمل رسائل عديدة أبرزها الرسائل الى وجهت الى العالم حول قيم التسامح والتعايش والانفتاح على مختلف الثقافات والعمل على نشر الفكر الديني المعتدل وتشجيع الحوار مع أصحاب الأديان والمذاهب، ومحاربة الفكر المتشدد والمتطرف.


وأكد أستاذ العلوم الاقتصادية الدكتور منير حمارنة، أن الجولة كشفت أيضا أن ولي العهد يحظى باحترام دولي كبير لأنه يحمل فلسفة حكم جديدة تقوم على الانفتاح المثمر وتحقيق العدل والأمان والطمأنينة بما يضمن السلم المجتمعي وتحصين الأمن القومي العربي من خطر الإرهاب، مؤكدا أن المملكة صمام الأمان لأمن واستقرار المنطقة.

فيما لفت أستاذ الفقة الديني في جامعة اليرموك الدكتور أحمد المساعيد، إلى أن ما بحثه ولي العهد في جولته يشكل نقطة مهمة، ويضع المملكة من جديد على الخارطة الدولية ويعيد التأكيد على مكانتها الروحية والثقافية والاقتصادية المميزة، فضلا عن التأكيد على قيم التسامح والانفتاح ونشر الفكر الديني المعتدل، مؤكدا أن الاحتفاء البريطاني بزيارة الأمير محمد بن سلمان رسالة سياسية للعواصم الدولية، تؤكد أن هذه الجولة أعادت برمجة الرؤية الأوروبية للإسلام المتسامح.