بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضية «داعشي» يحمل الجنسية اليمنية أقدم على قتل رجل الأمن الشهيد العريف مهذل بن فهد السلولي أثناء خروجه من صلاة الفجر، وذلك بصدمه بالسيارة، وطعنه طعنات عدة في الرقبة، ثم دهسه مرة أخرى بمرور المركبة على جسده للتأكد من وفاته.
ومثل أمام رئيس الجلسة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة أمس (الإثنين) المدعى عليه في أولى جلسات محاكمته، التي خصصت لتلاوة المدعي العام للنيابة العامة لائحة التهم ضده، والتي طالب فيها رئيس الجلسة القضائية بالحكم على المدعى عليه بالقتل والصلب حداً، وفي حال درئ عنه الحد فقد طالب بالحكم عليه بالقتل تعزيراً.
ووجه المدعي العام ضد المتهم (22 عاما) ست تهم إجرامية بارتكابه قتل رجل الأمن مهذل بن فهد السلولي، عمداً وعدواناً، وذلك نتيجة اعتناقه فكر تنظيم «داعش» واعتقاده بكفر رجال الأمن وأنه يجب قتلهم، وانتمائه
لتنظيم «داعش» الإرهابي وتأييده، وتأييده أعماله الإرهابية ومبايعة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبي بكر البغدادي، وتواصله مع المنتمين للتنظيم.
كما شملت التهم انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره الحكومة السعودية وجميع العاملين في المجال العسكري ويرى جواز قتلهم، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وأجهزته الحاسوبية والهاتفية من خلال تخزينه فيها صوراً ومقاطع مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، ومتابعته ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي و«اليوتيوب» عن تنظيم «داعش» الإرهابي من إصدارات مرئية ومسموعة لأعمالهم الإرهابية في مناطق الصراع وإرسالها لابن عمه، والانضمام لعدد من المجموعات والقنوات المؤيدة لذلك التنظيم.
كما اتهم بمحاولته الخروج لليمن للانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة معهم في القتال الدائر هناك، وقيامه بتحريض ابن عمه (موقوف لدى الجهات المختصة) على انتهاج منهج تنظيم «داعش» الإرهابي بإرسال مقاطع التنظيم له، ما أدى إلى انتهاجه منهجهم.
يذكر أن وزارة الداخلية كشفت في بيان لها في 7/11/1437هـ عن تعرض العريف بدوريات أمن محافظة بيشة مهذل فهد السلولي (40 عاما) لعملية دهس متعمد وطعن، بعد خروجه من صلاة الفجر بمسجد الصماهدة بحي العزيزية ببيشة، نتج عنها مقتله، معلنه تمكنها من القبض على الجاني، وضبط أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين وُجدت عليها آثار دماء، وضبط السيارة التي استخدمها في عملية الدهس، مع مبلغ مالي كبير وجد بحوزته.
ومثل أمام رئيس الجلسة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة أمس (الإثنين) المدعى عليه في أولى جلسات محاكمته، التي خصصت لتلاوة المدعي العام للنيابة العامة لائحة التهم ضده، والتي طالب فيها رئيس الجلسة القضائية بالحكم على المدعى عليه بالقتل والصلب حداً، وفي حال درئ عنه الحد فقد طالب بالحكم عليه بالقتل تعزيراً.
ووجه المدعي العام ضد المتهم (22 عاما) ست تهم إجرامية بارتكابه قتل رجل الأمن مهذل بن فهد السلولي، عمداً وعدواناً، وذلك نتيجة اعتناقه فكر تنظيم «داعش» واعتقاده بكفر رجال الأمن وأنه يجب قتلهم، وانتمائه
لتنظيم «داعش» الإرهابي وتأييده، وتأييده أعماله الإرهابية ومبايعة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبي بكر البغدادي، وتواصله مع المنتمين للتنظيم.
كما شملت التهم انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره الحكومة السعودية وجميع العاملين في المجال العسكري ويرى جواز قتلهم، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وأجهزته الحاسوبية والهاتفية من خلال تخزينه فيها صوراً ومقاطع مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، ومتابعته ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي و«اليوتيوب» عن تنظيم «داعش» الإرهابي من إصدارات مرئية ومسموعة لأعمالهم الإرهابية في مناطق الصراع وإرسالها لابن عمه، والانضمام لعدد من المجموعات والقنوات المؤيدة لذلك التنظيم.
كما اتهم بمحاولته الخروج لليمن للانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي والمشاركة معهم في القتال الدائر هناك، وقيامه بتحريض ابن عمه (موقوف لدى الجهات المختصة) على انتهاج منهج تنظيم «داعش» الإرهابي بإرسال مقاطع التنظيم له، ما أدى إلى انتهاجه منهجهم.
يذكر أن وزارة الداخلية كشفت في بيان لها في 7/11/1437هـ عن تعرض العريف بدوريات أمن محافظة بيشة مهذل فهد السلولي (40 عاما) لعملية دهس متعمد وطعن، بعد خروجه من صلاة الفجر بمسجد الصماهدة بحي العزيزية ببيشة، نتج عنها مقتله، معلنه تمكنها من القبض على الجاني، وضبط أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين وُجدت عليها آثار دماء، وضبط السيارة التي استخدمها في عملية الدهس، مع مبلغ مالي كبير وجد بحوزته.