بعدما تفوه لسان قائد مركبة أجرة، بأبشع ألفاظ التحرش ضد فتاة يعتقد أنها «صماء»، وفق فيديو انتشر أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، نجحت الجهات الأمنية في تحديد موقع الشاب المتحرش؛ إذ اتضح أنه في المدينة المنورة، ليتم القبض عليه من قبل شرطة المدينة المنورة، أثناء وجوده في محافظة ينبع التي فر إليها بعد تنفيذ جريمته.
وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أنه جرى تحديد منزل أسرة المتحرش، الذي يقع شرق المدينة المنورة، إلا أنه تبين عدم وجوده في المنزل، إذ يعمل في ينبع، ويتردد على أهله من فترة لأخرى.
ووفق المعلومات الأولية فإن الشاب لا يعمل قائد مركبة تابعة لإحدى الشركات المتخصصة في نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية، بل يعمل لحسابه الخاص.
وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني، أن شرطة المنطقة وأجهزتها المختصة بعدما تتبعت الحدث ومن قام به، تم التوصل إلى الفاعل، واتضح أنه مواطن في العقد الثالث، ينقل الركاب بسيارة خاصة، وقد استغل ظروف تلك الفتاة.
وشدد على أنه سيتم تقديم الشاب للعدالة لينال عقوبته، لافتا، في بيان للشرطة، إلى تحذير من تسول له نفسه الإخلال بالأمن وانتهاك حرمات الناس أو الاعتداء عليهم، وتهيب بأولياء الأمور مراعاة مسؤولياتهم الأسرية تجاه فلذات أكبادهم.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» تفاصيل الحادثة، إذ إن الفتاة الصماء كانت تتسوق في أحد المجمعات التجارية شرق المدينة المنورة، وبعد خروجها من السوق استوقفت مركبة «خصوصي» لإيصالها إلى وجهتها، وفور ركوبها في المقعد الخلفي بدأ الشاب في التحرش اللفظي ومحاولة ملامستها، وعندما لاحظ أنها تصوره بكاميرا الجوال، حاول انتزاع هاتفها واعتدى عليها بالضرب.
وأضافت المصادر أن الفتاة حاولت الدفاع عن نفسها بالصراخ «على حد قوتها الصامتة»، والاستنجاد بالمارة رغم سير المركبة، الأمر الذي دفع الشاب إلى الخوف من افتضاح أمره، ليوقف مركبته، وينزلها سريعاً بالقرب من جبل أحد، ويهرب إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو «المتحرش والصماء» على نطاق واسع تحت هشتاق حمل عنوان (نطالب بالقبض على المتحرش)، الذي وصل إلى الترند، وأبدى الكثير من المغردين استياءهم من التصرف، خصوصا أنه يطال فتاة لا تستطيع الدفاع عن نفسها وإعلاء صوتها بالرفض إزاء ما يطالها من ألفاظ وأفعال خادشة.
وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أنه جرى تحديد منزل أسرة المتحرش، الذي يقع شرق المدينة المنورة، إلا أنه تبين عدم وجوده في المنزل، إذ يعمل في ينبع، ويتردد على أهله من فترة لأخرى.
ووفق المعلومات الأولية فإن الشاب لا يعمل قائد مركبة تابعة لإحدى الشركات المتخصصة في نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية، بل يعمل لحسابه الخاص.
وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني، أن شرطة المنطقة وأجهزتها المختصة بعدما تتبعت الحدث ومن قام به، تم التوصل إلى الفاعل، واتضح أنه مواطن في العقد الثالث، ينقل الركاب بسيارة خاصة، وقد استغل ظروف تلك الفتاة.
وشدد على أنه سيتم تقديم الشاب للعدالة لينال عقوبته، لافتا، في بيان للشرطة، إلى تحذير من تسول له نفسه الإخلال بالأمن وانتهاك حرمات الناس أو الاعتداء عليهم، وتهيب بأولياء الأمور مراعاة مسؤولياتهم الأسرية تجاه فلذات أكبادهم.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» تفاصيل الحادثة، إذ إن الفتاة الصماء كانت تتسوق في أحد المجمعات التجارية شرق المدينة المنورة، وبعد خروجها من السوق استوقفت مركبة «خصوصي» لإيصالها إلى وجهتها، وفور ركوبها في المقعد الخلفي بدأ الشاب في التحرش اللفظي ومحاولة ملامستها، وعندما لاحظ أنها تصوره بكاميرا الجوال، حاول انتزاع هاتفها واعتدى عليها بالضرب.
وأضافت المصادر أن الفتاة حاولت الدفاع عن نفسها بالصراخ «على حد قوتها الصامتة»، والاستنجاد بالمارة رغم سير المركبة، الأمر الذي دفع الشاب إلى الخوف من افتضاح أمره، ليوقف مركبته، وينزلها سريعاً بالقرب من جبل أحد، ويهرب إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو «المتحرش والصماء» على نطاق واسع تحت هشتاق حمل عنوان (نطالب بالقبض على المتحرش)، الذي وصل إلى الترند، وأبدى الكثير من المغردين استياءهم من التصرف، خصوصا أنه يطال فتاة لا تستطيع الدفاع عن نفسها وإعلاء صوتها بالرفض إزاء ما يطالها من ألفاظ وأفعال خادشة.