تشكل التغييرات في الإدارة الأمريكية أمس أهمية كبيرة في ظل تحديات كبيرة تهدد مصالح أمريكا في المنطقة والعالم وتفرض عليها مزيداً من التحرك الدبلوماسي لمواجهة الأخطار المحدقة وخصوصاً القادمة من إيران.
فالخطوط العريضة لسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط تتمثل بتطبيق الوعود التي أعلنها ترمب في حملته الانتخابية والتي تتمثل بالقضاء على داعش والجماعات الإرهابية ومواجهة الخطر الذي تشكله إيران والتي قد لا تُعَد خطراً لأمريكا فحسب، بل وعلى أوروبا، ولذا فإن القرارات الأخيرة كانت بمثابة إصلاحات في السياسة الأمريكية الخارجية بما يؤدي إلى تحقيق الإستراتيجية العامّة لسياسة البيت الأبيض والمتمثلة في بناء هيكل جديد لملف الأمن في الشرق الأوسط.
وإيجاد تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية باتجاه إيران يعد أمراً بالغ الأهمية في المرحلة القادمة ويتسق مع التطورات التي تشهدها الساحة الإيرانية والتهديدات المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الموالية لنظام الملالي في اليمن وسورية والعراق ولبنان وسيسهم في ردعها والقضاء على تحركاتها الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
فالخطوط العريضة لسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط تتمثل بتطبيق الوعود التي أعلنها ترمب في حملته الانتخابية والتي تتمثل بالقضاء على داعش والجماعات الإرهابية ومواجهة الخطر الذي تشكله إيران والتي قد لا تُعَد خطراً لأمريكا فحسب، بل وعلى أوروبا، ولذا فإن القرارات الأخيرة كانت بمثابة إصلاحات في السياسة الأمريكية الخارجية بما يؤدي إلى تحقيق الإستراتيجية العامّة لسياسة البيت الأبيض والمتمثلة في بناء هيكل جديد لملف الأمن في الشرق الأوسط.
وإيجاد تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية باتجاه إيران يعد أمراً بالغ الأهمية في المرحلة القادمة ويتسق مع التطورات التي تشهدها الساحة الإيرانية والتهديدات المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الموالية لنظام الملالي في اليمن وسورية والعراق ولبنان وسيسهم في ردعها والقضاء على تحركاتها الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.