أكد قاضي محكمة مكافحة الإرهاب الماليزية الدكتور فتح الباري بن جهيا لـ «عكاظ»، أهمية زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف إلى ماليزيا، مبيناً الاهتمام الذي توليه الحكومة الماليزية، بالاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات مع المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية، وكشف مخططاتها الإجرامية.
وقال قاضي محكمة مكافحة الإرهاب الماليزية الدكتور فتح الباري بن جهيا لـ «عكاظ»، أن المملكة العربية السعودية وماليزيا تربط بينهما علاقة تعاون قوية في مختلف المجالات كما أن التعاون الثنائي بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب متميز، مؤكدا أن الرياض وكوالالمبور تلعبا دورا بارزا ومهما لصالح الأمن والسلام العالميين، من خلال الجهود والمبادرات والحضور الدبلوماسي القوي على الساحة الدولية.
وبين فتح الباري أن نهج المملكة في البناء وتعمير الأرض وخدمة الإنسانية جمعاء وإرادتها السياسية الجادة المسؤولة لاسيما في عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والموقف الثابت الذي لايتغير أبدا، والصارم مع كل من يعمل على تصدير الإرهاب والتطرف للإنسانية ويروع الأبرياء.
وأوضح قاضي محكمة مكافحة الإرهاب الماليزية، أن المملكة أخذت بزمام المبادرة لاستئصال الإرهاب من جذوره والتصدي لكل أشكاله، وكل من يموله أو يدعمه أو يتستر عليه وفق استراتيجيتها الأمنية، وخططها المحكمة الشاملة والمتجددة والمتعددة التي تعتبر الأنجح في مواجهة الفكر الضال المنحرف، ومحاصرة الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية بكل كفاءة وفعالية.
وأشاد فتح الباري بجهود المملكة النوعية في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنها أضافت للمجتمع الدولي واثرته بتجربتها الخاصة في مواجهة الفكر المتطرف بالاعتدال والحجة والبرهان، كبرنامج المناصحة والمراكز العالمية كـ «اعتدال» و«مركز الحرب الفكرية» و«مركز الملك سلمان للسلام العالمي بماليزيا»، حيث عمل ذلك على تعزيز التعاون الدولي في مكافحة آفة الإرهاب، وجعلها نموذجا ملهما لمن يسعى إلى السلام العالمي، وأمن شعوب العالم كافة.