ثمن مسؤولون يمنيون المواقف الأخوية والإنسانية التي تقودها السعودية بهدف دعم الشرعية وإنهاء الانقلاب، مشيدين بالدعم الدبلوماسي الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المحافل الدولية، معربين عن أملهم باتخاذ إجراءات صارمة من المجتمع الدولي إزاء التدخلات الإيرانية المستمرة في شؤون بلادهم وما ترتكبها من جرائم حرب ضد الشعب اليمني. وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف لـ«عكاظ» إن السعودية الداعم الرئيسي لبلادنا سواء في المجال الإغاثي أو الاقتصادي أو السياسي أو العسكري وحتى الدبلوماسي،إذ يقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بجهود جبارة لتوضيح الموقف وكشف المخططات التي تحاول تمييع القضية اليمنية في المحافل الدولية، متوقعاً أن يكون الملف اليمني واحدا من أهم الملفات التي سيناقش في القمة بين ولي العهد والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معرباً عن أمله باتخاذ إجراءات صارمة من المجتمع الدولي إزاء التدخلات الإيرانية المستمرة في شؤون بلادنا وما ترتكبه الميليشيا من جرائم حرب ضد الشعب اليمني لدى الإدارة الأمريكية والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وأضاف «الجهود السعودية الكبيرة لا تتركز على جانب واحد، بل شملت الصحة والسكن والإغاثة والتنمية وإعادة الإعمار»، في حين وصف وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه المواقف والتحركات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها أيادٍ جبارة لإنقاذ شعب تحاول الميليشيا الإيرانية تجويعه وقتله.
وقال الفقيه: «الشعب اليمني ينظر إلى جهود ولي العهد باعتزاز وأمل كبيرين بأن المرحلة القادمة تحدد الرؤية الحقيقية لمستقبل بلادنا وضرورة وضع حد لتدخلات الإيرانية في المنطقة ومحاولاتها جعل بلادنا مرتعاً للجماعات المسلحة»، لافتاً إلى أن المملكة تعمل على مختلف الأصعدة، سواء الإنساني أو الاقتصادي أو السياسي والعسكري وحتى إعادة الإعمار في المناطق المحررة.
من جهته أوضح صالح الحكمي سكرتير رئيس الوزراء اليمني لـ«عكاظ» أن السعودية هي الداعم الرئيسي للشعب اليمني وتعمل على مختلف الأصعدة لإنقاذ بلادنا من بؤرة الإرهاب الحوثي الإيراني الذي يسعى إلى نشر المجاعة والفقر. وقال الحكمي «إن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على زيارة ولي العهد السعودي إلى أمريكا ودوره في توضيح الكثير من القضايا والتحديات التي تواجه الشرعية.
وقال الفقيه: «الشعب اليمني ينظر إلى جهود ولي العهد باعتزاز وأمل كبيرين بأن المرحلة القادمة تحدد الرؤية الحقيقية لمستقبل بلادنا وضرورة وضع حد لتدخلات الإيرانية في المنطقة ومحاولاتها جعل بلادنا مرتعاً للجماعات المسلحة»، لافتاً إلى أن المملكة تعمل على مختلف الأصعدة، سواء الإنساني أو الاقتصادي أو السياسي والعسكري وحتى إعادة الإعمار في المناطق المحررة.
من جهته أوضح صالح الحكمي سكرتير رئيس الوزراء اليمني لـ«عكاظ» أن السعودية هي الداعم الرئيسي للشعب اليمني وتعمل على مختلف الأصعدة لإنقاذ بلادنا من بؤرة الإرهاب الحوثي الإيراني الذي يسعى إلى نشر المجاعة والفقر. وقال الحكمي «إن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على زيارة ولي العهد السعودي إلى أمريكا ودوره في توضيح الكثير من القضايا والتحديات التي تواجه الشرعية.