بذلت السعودية جهوداً كبيرة في إنقاذ الشعب اليمني من براكين الإرهاب الحوثي الإيراني، واستطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية محاصرة وتقويض الجرائم الحوثية في مناطق واسعة من اليمن، والعمل الدؤوب من أجل إغاثة المدنيين، سواء في المناطق المحررة أو في تلك القابعة تحت سيطرة الميليشيات، في حملة إنسانية بلغت 10.4 مليار دولار منذ 2015، ورغم كل هذه الجهود الجبارة، والدعم الذي تقدمه المملكة للشعب اليمني الشقيق، سواء مباشرة أو عبر منظمات الإغاثة الإنسانية المدرجة في الأمم المتحدة، إلا أن الواقع بيّن أن بعض هذه المنظمات مخترقة من قبل العصابات الحوثية، وسعت لتقديم التقارير الكاذبة والسيناريوهات المختلقة، إضافة إلى نهب المساعدات الإنسانية والإساءة للجهود الإغاثية التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، ولكن الحقائق بالأرقام والتضحيات لا يحجبها غربال التقارير المختلقة والمشبوهة.
فالشعب اليمني بات يدرك جيداً أهمية مواقف السعودية تجاهه على جميع الأصعدة، وعلى رأسها الجهود الإغاثية التي كان من آخرها التبرع السعودي-الإماراتي بمليار ونصف المليار دولار، في إطار خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة لعام 2018، وتضاف إليها الوديعة السعودية الأخيرة التي أمر بها الملك سلمان للحفاظ على العملة اليمنية من التدهور وإنعاش الاقتصاد اليمني، ضمن سلسلة جهود المملكة الصادقة في دعم الشعب اليمني، التي لن تتأثر بالتقارير المدعومة من بعض المغرضين الذين انشقوا عن وحدة الصف العربي، ويقفون في صف الخيانة والدسائس وإثارة الفتن، دعماً لأجندات إيران التوسعية ودورها التخريبي في المنطقة.
فالشعب اليمني بات يدرك جيداً أهمية مواقف السعودية تجاهه على جميع الأصعدة، وعلى رأسها الجهود الإغاثية التي كان من آخرها التبرع السعودي-الإماراتي بمليار ونصف المليار دولار، في إطار خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة لعام 2018، وتضاف إليها الوديعة السعودية الأخيرة التي أمر بها الملك سلمان للحفاظ على العملة اليمنية من التدهور وإنعاش الاقتصاد اليمني، ضمن سلسلة جهود المملكة الصادقة في دعم الشعب اليمني، التي لن تتأثر بالتقارير المدعومة من بعض المغرضين الذين انشقوا عن وحدة الصف العربي، ويقفون في صف الخيانة والدسائس وإثارة الفتن، دعماً لأجندات إيران التوسعية ودورها التخريبي في المنطقة.