لم يدع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أي مجال للشك في صلابة الموقف السعودي ضد الإرهاب والطائفية والتوسع، التي تتجسد بشكل فاضح في السياسات الإيرانية المقيتة والمدمرة والمقوضة للاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في حديث مع سموه سيبث غداً كاملا في تلفزيون «سي بي إس» الأمريكي، عشية زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، وضع فيه النقاط على الحروف، وسمى الأشياء بأسمائها، ووضع المتضخمين في حجمهم الطبيعي، بكل صراحة وعنفوان ودون مواربة.
فإيران التي أعطيت الضوء الأخضر في فترة سابقة للتمدد في المنطقة وفرض أجنداتها الطائفية الإجرامية وتهديم مدن الحضارة العربية وتهجير أهلها، آن للجميع أن يعرف أن بالإمكان الوقوف في وجه مخططاتها، إذ إنها مجرد نمر من ورق، ولا يمكن أن تكون منافساً للسعودية، «فجيشها ليس ضمن أكبر 5 جيوش في العالم الإسلامي. كما أن الاقتصاد السعودي أكبر من الإيراني»، كما قال سمو ولي العهد.
لذلك فالوصف الذي يليق بالمرشد الإيراني علي خامنئي هو تشبيهه بنازية أدولف هتلر الذي توهم في فترة ما أن باستطاعته أن يسيطر على العالم أجمع، حتى تم التعامل معه في الحرب العالمية الثانية بشكل جذري وإنهاء مشروعه التوسعي.
الأمر الذي يؤكد أن مواجهة هذا النوع من العقليات التسلطية لا يمكن أن يتم إلا بالقوة واتحاد الصفوف وصلابة الموقف، من هنا جاء تشديد سمو ولي العهد على أن إيران إذا قامت بتطوير قنبلة نووية فسوف تقوم السعودية بنفس الشيء في أسرع وقت ممكن.
إنه منطق الثقة بالله ثم بالنفس والاعتماد على القوة الذاتية بكل شموخ وعزة، في مواجهة الذين قفزوا على واجهة أحداث المنطقة في غفلة من الزمن.
جاء ذلك في حديث مع سموه سيبث غداً كاملا في تلفزيون «سي بي إس» الأمريكي، عشية زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، وضع فيه النقاط على الحروف، وسمى الأشياء بأسمائها، ووضع المتضخمين في حجمهم الطبيعي، بكل صراحة وعنفوان ودون مواربة.
فإيران التي أعطيت الضوء الأخضر في فترة سابقة للتمدد في المنطقة وفرض أجنداتها الطائفية الإجرامية وتهديم مدن الحضارة العربية وتهجير أهلها، آن للجميع أن يعرف أن بالإمكان الوقوف في وجه مخططاتها، إذ إنها مجرد نمر من ورق، ولا يمكن أن تكون منافساً للسعودية، «فجيشها ليس ضمن أكبر 5 جيوش في العالم الإسلامي. كما أن الاقتصاد السعودي أكبر من الإيراني»، كما قال سمو ولي العهد.
لذلك فالوصف الذي يليق بالمرشد الإيراني علي خامنئي هو تشبيهه بنازية أدولف هتلر الذي توهم في فترة ما أن باستطاعته أن يسيطر على العالم أجمع، حتى تم التعامل معه في الحرب العالمية الثانية بشكل جذري وإنهاء مشروعه التوسعي.
الأمر الذي يؤكد أن مواجهة هذا النوع من العقليات التسلطية لا يمكن أن يتم إلا بالقوة واتحاد الصفوف وصلابة الموقف، من هنا جاء تشديد سمو ولي العهد على أن إيران إذا قامت بتطوير قنبلة نووية فسوف تقوم السعودية بنفس الشيء في أسرع وقت ممكن.
إنه منطق الثقة بالله ثم بالنفس والاعتماد على القوة الذاتية بكل شموخ وعزة، في مواجهة الذين قفزوا على واجهة أحداث المنطقة في غفلة من الزمن.