افتتح قائد حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة اللواء طلال الشمراني فعاليات دورة عمليات إنفاذ القانون في البحار الدولية بمشاركة 19 دولة والتي تستضيفها وزارة الداخلية السعودية ممثلةً في حرس الحدود بالتعاون مع المنظمة الدولية البحرية (IMO).
وأكد قائد حرس الحدود بالمنطقة في كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد البلوي «إن الدورة تأتي استمراراً للنهج الثابت للسعودية في دعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى تعزيز الإجراءات الإستراتيجية لتعزيز الأمن البحري وسلامة الملاحة والنقل البحري وسلامة تداول السلع والبضائع».
وأضاف أن السعودية استضافت المؤتمر عالي المستوى للدول الموقعة على مدونة سلوك جيبوتي ونتج عنها إقرار تعديلات على المدونة وبموجبها توسعت آفاق الدول مع مهددات الأمن البحري لتشمل الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب البحري.
وبين اللواء الشمراني أن حرس الحدود السعودي استضاف ست دورات دولية في مجال الأمن البحري تخرج منها (121) متدرباً، كما استضاف الاجتماع الثالث لتنسيق التدريب لدول المدونة وندوتيين دوليتين في مجال مواجهة الكوارث البحرية وأكد على استمرار الشراكة بين السعودية والمنظمة البحرية الدولية (IMO) وذلك بعقد عديد من الدورات التدريبية، وورشة عمل عالية المستوى لمناقشة وإقرار آليات تنفيذ تعديلات جدة 2017 لمدونة السلوك.
من جانبه، كشف منسق التدريب في المنظمة البحرية الدولية بمدونة سلوك جيبوتي كيروجا متشيني في كلمته أن السعودية ساهمت بمبلغ مليون دولار لدعم أنشطة بناء القدرات لدى المنظمة البحرية الدولية ودعم تنفيذ تعديلات جدة لمدونة السلوك 2017. في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم حرس الحدود العقيد ساهر الحربي أن هذه الدورة شارك فيها (28) متدرباً من (16) دولة من الدول الموقعة على تعديلات جدة لمدونة السلوك والمتعلقة بمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، إضافة إلى دولتي الهند والفلبين من دول مدونة مكافحة القرصنة والسطو المسلح ضد السفن في آسيا، ودولة البحرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف العقيد الحربي أن الدورة تهدف إلى تنمية معارف المشاركين وتوحيد المفاهيم وتعزيز المهارات والقدرات في مجال الأمن البحري، مشيرا أن الدورة يحاضر فيها خبراء ومدربون دوليون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى جانب الشرطة الدولية «الإنتربول»، ومكتب تحقيقات الجرائم البحرية الأمريكي، إضافة إلى محاضرين من حرس الحدود السعودي.
وأكد قائد حرس الحدود بالمنطقة في كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد البلوي «إن الدورة تأتي استمراراً للنهج الثابت للسعودية في دعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى تعزيز الإجراءات الإستراتيجية لتعزيز الأمن البحري وسلامة الملاحة والنقل البحري وسلامة تداول السلع والبضائع».
وأضاف أن السعودية استضافت المؤتمر عالي المستوى للدول الموقعة على مدونة سلوك جيبوتي ونتج عنها إقرار تعديلات على المدونة وبموجبها توسعت آفاق الدول مع مهددات الأمن البحري لتشمل الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب البحري.
وبين اللواء الشمراني أن حرس الحدود السعودي استضاف ست دورات دولية في مجال الأمن البحري تخرج منها (121) متدرباً، كما استضاف الاجتماع الثالث لتنسيق التدريب لدول المدونة وندوتيين دوليتين في مجال مواجهة الكوارث البحرية وأكد على استمرار الشراكة بين السعودية والمنظمة البحرية الدولية (IMO) وذلك بعقد عديد من الدورات التدريبية، وورشة عمل عالية المستوى لمناقشة وإقرار آليات تنفيذ تعديلات جدة 2017 لمدونة السلوك.
من جانبه، كشف منسق التدريب في المنظمة البحرية الدولية بمدونة سلوك جيبوتي كيروجا متشيني في كلمته أن السعودية ساهمت بمبلغ مليون دولار لدعم أنشطة بناء القدرات لدى المنظمة البحرية الدولية ودعم تنفيذ تعديلات جدة لمدونة السلوك 2017. في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم حرس الحدود العقيد ساهر الحربي أن هذه الدورة شارك فيها (28) متدرباً من (16) دولة من الدول الموقعة على تعديلات جدة لمدونة السلوك والمتعلقة بمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، إضافة إلى دولتي الهند والفلبين من دول مدونة مكافحة القرصنة والسطو المسلح ضد السفن في آسيا، ودولة البحرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف العقيد الحربي أن الدورة تهدف إلى تنمية معارف المشاركين وتوحيد المفاهيم وتعزيز المهارات والقدرات في مجال الأمن البحري، مشيرا أن الدورة يحاضر فيها خبراء ومدربون دوليون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى جانب الشرطة الدولية «الإنتربول»، ومكتب تحقيقات الجرائم البحرية الأمريكي، إضافة إلى محاضرين من حرس الحدود السعودي.