عقدت الجمعية السعودية للطب الوراثي بالرياض، فعاليات النادي العلمي الـ26 للجمعية، بحضور أطباء الوراثة بالعاصمة الرياض من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المستشفى العسكري، مستشفى الحرس الوطني، مستشفى الملك خالد الجامعي، مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك سعود الطبية.
وأشار رئيس الجمعية استشاري طب الأطفال والطب الوراثي الدكتور زهير رهبيني إلى أن اللقاء شهد حضور كوكبة علمية من قطاع الطب الوراثي، الذين يلتقون كل شهرين بغرض استعراض الأمراض الوراثية المستجدة، وتبادل الآراء بين مختصي الوراثة من أطباء وباحثين، واستعراض ما يستجد على خريطة هذا المجال في المملكة، وذلك في ظل الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة، ممثلة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لمواجهة الأمراض الوراثية.
وكشف رهبيني استنساخ مثل هذا النادي في مناطق المملكة التي يوجد بها مختصين في طب الوراثة، مشيراً إلى أن هذا النادي بدأ في التوسع في المنطقة الغربية، وسيعمل على التوسع مستقبلاً ليقام في المنطقة الشرقية ومن ثم مناطق المملكة الأخرى، ونوه بجهود زملائه وزميلاته من الأطباء والطبيبات الذين يستعرضون آخر مستجدات الساحة الطبية، والآراء، والنقاشات ذات العلاقة وما يواجهونه من حالات مرضية جديدة تسترعي الاهتمام وتزيد من جودة الخدمات الوراثية، مؤكدا أهمية رسالة النادي التي تسعى لتطوير ودعم الرؤى والحلول المستقبلية، ومناقشة آخر مستجدات البحث العلمي في الطب الوراثي.
ودعا رهبيني إلى رفع نسبة التوعية والتثقيف المجتمعي والتي تتمثل بتوعية المقبلين على الزواج من الجنسين وإعطاء الأولوية لنتائج فحص الزواج للحد والوقاية من الأمراض الوراثية التي تكشفها نتائج تلك التحليلات قبل عقد الزواج.
وشهد اللقاء توقيع الشراكة بين الجمعية السعودية للطب الوراثي، وشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي الدولية القابضة بهدف إقامة شراكة ثنائية لدعم الجمعية من قبل هذه الشركة، وإبراز تخصصها في التشخيص المختبري للأمراض الوراثية.
ونوه رهبيني بأهمية هذه الشراكة المفيدة للجمعية من ناحية مساعدة الجمعية ومرضى الطب الوراثي في تشخيص هذه الأمراض داخل المملكة وهو ما يعني الإسراع في نتائج التحاليل الطبية والمختبرية التي تعجل من سرعة الإجراءات العلاجية، مضيفاً أن الدور الذي تنفذه الجمعية يقتضي تعزيز الدور المؤسسي والشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ورفد العمل الطبي وتأطير الجهود المنفذة في مجال الأمراض الوراثية، وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد استعداد الجمعية ومنسوبيها لمواصلة الشراكات مع مختلف القطاعات لبناء برامج توعوية لمواجهة الأمراض الوراثية التي تستنزف الكثير من الميزانيات لمتابعة ومنع تفاقم تلك الأمراض.
وأشار رئيس الجمعية استشاري طب الأطفال والطب الوراثي الدكتور زهير رهبيني إلى أن اللقاء شهد حضور كوكبة علمية من قطاع الطب الوراثي، الذين يلتقون كل شهرين بغرض استعراض الأمراض الوراثية المستجدة، وتبادل الآراء بين مختصي الوراثة من أطباء وباحثين، واستعراض ما يستجد على خريطة هذا المجال في المملكة، وذلك في ظل الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة، ممثلة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لمواجهة الأمراض الوراثية.
وكشف رهبيني استنساخ مثل هذا النادي في مناطق المملكة التي يوجد بها مختصين في طب الوراثة، مشيراً إلى أن هذا النادي بدأ في التوسع في المنطقة الغربية، وسيعمل على التوسع مستقبلاً ليقام في المنطقة الشرقية ومن ثم مناطق المملكة الأخرى، ونوه بجهود زملائه وزميلاته من الأطباء والطبيبات الذين يستعرضون آخر مستجدات الساحة الطبية، والآراء، والنقاشات ذات العلاقة وما يواجهونه من حالات مرضية جديدة تسترعي الاهتمام وتزيد من جودة الخدمات الوراثية، مؤكدا أهمية رسالة النادي التي تسعى لتطوير ودعم الرؤى والحلول المستقبلية، ومناقشة آخر مستجدات البحث العلمي في الطب الوراثي.
ودعا رهبيني إلى رفع نسبة التوعية والتثقيف المجتمعي والتي تتمثل بتوعية المقبلين على الزواج من الجنسين وإعطاء الأولوية لنتائج فحص الزواج للحد والوقاية من الأمراض الوراثية التي تكشفها نتائج تلك التحليلات قبل عقد الزواج.
وشهد اللقاء توقيع الشراكة بين الجمعية السعودية للطب الوراثي، وشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي الدولية القابضة بهدف إقامة شراكة ثنائية لدعم الجمعية من قبل هذه الشركة، وإبراز تخصصها في التشخيص المختبري للأمراض الوراثية.
ونوه رهبيني بأهمية هذه الشراكة المفيدة للجمعية من ناحية مساعدة الجمعية ومرضى الطب الوراثي في تشخيص هذه الأمراض داخل المملكة وهو ما يعني الإسراع في نتائج التحاليل الطبية والمختبرية التي تعجل من سرعة الإجراءات العلاجية، مضيفاً أن الدور الذي تنفذه الجمعية يقتضي تعزيز الدور المؤسسي والشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ورفد العمل الطبي وتأطير الجهود المنفذة في مجال الأمراض الوراثية، وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد استعداد الجمعية ومنسوبيها لمواصلة الشراكات مع مختلف القطاعات لبناء برامج توعوية لمواجهة الأمراض الوراثية التي تستنزف الكثير من الميزانيات لمتابعة ومنع تفاقم تلك الأمراض.