أكد عدد من السياسيين لـ«عكاظ» أن تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حواره مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» الأمريكية تعكس إرادة الردع المتوافرة لدى صانع القرار السياسي والأمن السعودي لمواجهة النفوذ الإيراني بالمنطقة، وقدرة السعودية على تطوير قدراتها الذاتية.
وقال الخبير الإستراتيجي في الشؤون الإيرانية الدكتور نبيل العتوم إن تصريحات الأمير محمد بن سلمان تعكس إرادة سياسية واضحة وقدرة وصلابة الموقف السعودي في مواجهة إيران التي تمتلك برامج خطيرة مثل الصاروخ الإيراني والنووي والفضائي.
ولفت العتوم إلى أن الدور السعودي القائد يبشر بعهد جديد عنوانه مواجهة النفوذ الإيراني المتعاظم بالمنطقة، ووقف التدخلات الإيرانية، ووأد المشروع الإقليمي الإيراني الذي يسعى إلى بناء ما يسمى «دولة إقليمية عظمى» بحلول 2030، الذي أقره مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
وتابع: «تلك التصريحات تأتي في إطار مواجهة النفوذ الإيراني وسياساته العبثية للدخول الإقليمي، وسعيه لتوظيف مخالبه للتأثير على الرأي الإقليمي، فإيران دخلت معركة لمكاسرات الإرادات السياسية بالمنطقة، مستغلة حالة الضعف العربي، وغياب الدول المحورية الفاعلة عدا المملكة والإمارات».
وأضاف: «إيران، من خلال نظرية ولاية الفقيه، وغياب ما يسمى الحكم الديموقراطي من خلال المرشد الذي يقود السياسات الخارجية والداخلية، تحاول بناء مجال حيوي على حساب أمن الدول العربية، إلا أن الجميع يستبشرون خيرا بدور المملكة في مواجهة المشروع الإيراني من خلال اتخاذها سياسة واقعية وإستراتيجية مهمة قائمة على مواجهة النفوذ الإيراني بشكل مباشر، وعدم السماح لها باللعب بوتر الأزمات الإقليمية».
واستعرض المحلل السياسي العتوم إستراتيجيات عدة قامت بها المملكة لمواجهة إيران، قائلا: «قامت السعودية بإستراتيجية التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب والدول الداعمة والممولة له، وعلى رأسها إيران، وأطلقت «عاصفة الحزم» لمواجهة وكلاء طهران في المنطقة، وتحديدا الميليشيات الحوثية التي حاولت أن تنقض على الشرعية اليمنية، إلا أن المملكة وقفت لها بالمرصاد، وكشفت «عاصفة الحزم» إرهاب إيران من خلال تزويدها الميليشيات الحوثية بصواريخ باليستية بعيدة وقصيرة المدى، واستهداف السعودية بالصواريخ، إلا أن قوات الدفاع الجوي السعودي أثبتت مهارة فائقة في التصدي لهذه الصواريخ العبثية».
من جهته، قال السفير الأردني السابق في طهران بسام العموش: «المشكلة تكمن في عدوانية النظام الحاكم في طهران». وتساءل العموش: «لماذا إثارة الطائفية؟ لماذا النزعة التوسعية؟ لماذا لا يكون التعاون؟ لماذا تنفق إيران الأموال على الأسلحة؟ أليس الإنسان أولى بهذا المال؟ ألا يعاني العالم من الفقر والأمراض؟».
وتمنى العموش أن يدرك النظام الإيراني أن الإمبراطوريات ولى عهدها، وذهب الرومان وذهب الفرس، وسقط الاتحاد السوفييتي. وزاد: «التفكير بإعادة مجد قورش هو حراثة في البحر! الشعب الإيراني الذي يعاني الفقر أولى بالمال».
وتابع: «نحن المسلمين مر في تاريخنا صراع داخلي أوجد جرحا ما زلنا نعاني منه، فإذا استمع نظام طهران للعقل فهذا ما نريد، وإن استمر في سياسته التوسعية والتدخل في شؤون الدول الأخرى وإثارة البلابل والتوجه نحو السلاح النووي فليس أمام الدول المهددة، ومنها السعودية، إلا اللجوء إلى السلاح نفسه لإيجاد حالة الردع المتبادل كي تبقى في دائرة الحرب الباردة دون الوصول إلى الحرب الدموية».
ويؤكد المحلل السياسي رامي الخليفة أن إيران أصبحت خلال السنوات الماضية ومع حكم الملالي تشكل خطرا على جيرانها العرب، فأينما حلت حل معها الخراب والدمار.
وقال: «هي تتربص بالدول العربية شراً عندما تقوم بتجنيد ميليشيات طائفية في العراق وسورية ولبنان واليمن، وإذا ما عدنا إلى التاريخ نجد أن الدول الأوروبية تجاهلت ألمانيا هتلر قبيل الحرب العالمية الثانية ما أدى إلى استفحال خطره وأدخل العالم في حرب عالمية أدت إلى مقتل عشرات الملايين من البشر، وهذا وضع مشابه لما تحاول إيران القيام به في منطقة الشرق الأوسط في هذه المرحلة. وأمام هذا الخطر الإيراني فإن من حق دول الجوار أن تدافع عن أمنها القومي، وأن تمتلك القوة العسكرية بما فيها النووية إذا وصلت إيران إلى امتلاكها».
وقال الخبير الإستراتيجي في الشؤون الإيرانية الدكتور نبيل العتوم إن تصريحات الأمير محمد بن سلمان تعكس إرادة سياسية واضحة وقدرة وصلابة الموقف السعودي في مواجهة إيران التي تمتلك برامج خطيرة مثل الصاروخ الإيراني والنووي والفضائي.
ولفت العتوم إلى أن الدور السعودي القائد يبشر بعهد جديد عنوانه مواجهة النفوذ الإيراني المتعاظم بالمنطقة، ووقف التدخلات الإيرانية، ووأد المشروع الإقليمي الإيراني الذي يسعى إلى بناء ما يسمى «دولة إقليمية عظمى» بحلول 2030، الذي أقره مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
وتابع: «تلك التصريحات تأتي في إطار مواجهة النفوذ الإيراني وسياساته العبثية للدخول الإقليمي، وسعيه لتوظيف مخالبه للتأثير على الرأي الإقليمي، فإيران دخلت معركة لمكاسرات الإرادات السياسية بالمنطقة، مستغلة حالة الضعف العربي، وغياب الدول المحورية الفاعلة عدا المملكة والإمارات».
وأضاف: «إيران، من خلال نظرية ولاية الفقيه، وغياب ما يسمى الحكم الديموقراطي من خلال المرشد الذي يقود السياسات الخارجية والداخلية، تحاول بناء مجال حيوي على حساب أمن الدول العربية، إلا أن الجميع يستبشرون خيرا بدور المملكة في مواجهة المشروع الإيراني من خلال اتخاذها سياسة واقعية وإستراتيجية مهمة قائمة على مواجهة النفوذ الإيراني بشكل مباشر، وعدم السماح لها باللعب بوتر الأزمات الإقليمية».
واستعرض المحلل السياسي العتوم إستراتيجيات عدة قامت بها المملكة لمواجهة إيران، قائلا: «قامت السعودية بإستراتيجية التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب والدول الداعمة والممولة له، وعلى رأسها إيران، وأطلقت «عاصفة الحزم» لمواجهة وكلاء طهران في المنطقة، وتحديدا الميليشيات الحوثية التي حاولت أن تنقض على الشرعية اليمنية، إلا أن المملكة وقفت لها بالمرصاد، وكشفت «عاصفة الحزم» إرهاب إيران من خلال تزويدها الميليشيات الحوثية بصواريخ باليستية بعيدة وقصيرة المدى، واستهداف السعودية بالصواريخ، إلا أن قوات الدفاع الجوي السعودي أثبتت مهارة فائقة في التصدي لهذه الصواريخ العبثية».
من جهته، قال السفير الأردني السابق في طهران بسام العموش: «المشكلة تكمن في عدوانية النظام الحاكم في طهران». وتساءل العموش: «لماذا إثارة الطائفية؟ لماذا النزعة التوسعية؟ لماذا لا يكون التعاون؟ لماذا تنفق إيران الأموال على الأسلحة؟ أليس الإنسان أولى بهذا المال؟ ألا يعاني العالم من الفقر والأمراض؟».
وتمنى العموش أن يدرك النظام الإيراني أن الإمبراطوريات ولى عهدها، وذهب الرومان وذهب الفرس، وسقط الاتحاد السوفييتي. وزاد: «التفكير بإعادة مجد قورش هو حراثة في البحر! الشعب الإيراني الذي يعاني الفقر أولى بالمال».
وتابع: «نحن المسلمين مر في تاريخنا صراع داخلي أوجد جرحا ما زلنا نعاني منه، فإذا استمع نظام طهران للعقل فهذا ما نريد، وإن استمر في سياسته التوسعية والتدخل في شؤون الدول الأخرى وإثارة البلابل والتوجه نحو السلاح النووي فليس أمام الدول المهددة، ومنها السعودية، إلا اللجوء إلى السلاح نفسه لإيجاد حالة الردع المتبادل كي تبقى في دائرة الحرب الباردة دون الوصول إلى الحرب الدموية».
ويؤكد المحلل السياسي رامي الخليفة أن إيران أصبحت خلال السنوات الماضية ومع حكم الملالي تشكل خطرا على جيرانها العرب، فأينما حلت حل معها الخراب والدمار.
وقال: «هي تتربص بالدول العربية شراً عندما تقوم بتجنيد ميليشيات طائفية في العراق وسورية ولبنان واليمن، وإذا ما عدنا إلى التاريخ نجد أن الدول الأوروبية تجاهلت ألمانيا هتلر قبيل الحرب العالمية الثانية ما أدى إلى استفحال خطره وأدخل العالم في حرب عالمية أدت إلى مقتل عشرات الملايين من البشر، وهذا وضع مشابه لما تحاول إيران القيام به في منطقة الشرق الأوسط في هذه المرحلة. وأمام هذا الخطر الإيراني فإن من حق دول الجوار أن تدافع عن أمنها القومي، وأن تمتلك القوة العسكرية بما فيها النووية إذا وصلت إيران إلى امتلاكها».