شدد سياسيون أردنيون أن المملكة العربية السعودية الأقدر على التصدي لقضايا وتحديات المنطقة، مؤكدين أنها من يملك مفاتيح الحل لأزمات المنطقة وتعزيز استقرار شعوبها، وذلك لما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي في العالمين العربي والإسلامي، والمكانة الرفيعة التي تتبوأها على المستوى الدولي، مضيفين: «ومن هنا تأتي أهمية اللقاء المرتقب اليوم (الثلاثاء) بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خصوصا أنه يأتي في ظل منعطفات خطيرة وتحديات عدة تعيشها المنطقة».
وقال الوزير السابق بسام حدادين، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور منير حمارنة، والبرلماني أحمد الجالودي لـ «عكاظ» إن اجتماع واشنطن اليوم يؤكد الدور المحوري، الذي تلعبه السعودية في العالم العربي والإسلامي، لافتين إلى أن واشنطن يجب أن تنظر للرياض بأنها البلد العربي الوحيد، الذي يملك مفاتيح الحلول في منطقة الشرق الأوسط، لما تمثله من ثقل سياسي، ووجهة دينية تحتضن الشعوب كافة، لما تتمتع به سياستها الداخلية والخارجية من حكمة وبعد نظر. وتوقعوا أن يتناول لقاء ولي العهد والرئيس الأمريكي أربعة ملفات أولها حول الدور الإيراني لتجديد الثقة في قدرة البيت الأبيض على ردع طهران ومنعها من امتلاك السلاح النووي، بما يقلب الموازين في المنطقة عموما، والخليج العربي خصوصا، وكذلك مواجهة النفوذ الإيرانى في بعض الدول العربية وأبرزها البحرين واليمن ولبنان، وبالطبع سورية.
وأضافوا أن الملف السوري يأتي في المرتبة الثانية، وإن كان لا يقل أهمية للجانب السعودي عن الملف الإيراني، حيث ترى الرياض أن الصراع في سورية يمثل خطرا كبيرا على دول المنطقة، لأسباب عدة، أبرزها: تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، وظهور بؤر إرهابية وجماعات مسلحة متطرفة في سورية بما يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للمنطقة برمتها.
وأكدوا أن دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز جهود التصدي للإرهاب في المنطقة، سيكونان حاضرين في محادثات واشنطن.
وقال الوزير السابق بسام حدادين، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور منير حمارنة، والبرلماني أحمد الجالودي لـ «عكاظ» إن اجتماع واشنطن اليوم يؤكد الدور المحوري، الذي تلعبه السعودية في العالم العربي والإسلامي، لافتين إلى أن واشنطن يجب أن تنظر للرياض بأنها البلد العربي الوحيد، الذي يملك مفاتيح الحلول في منطقة الشرق الأوسط، لما تمثله من ثقل سياسي، ووجهة دينية تحتضن الشعوب كافة، لما تتمتع به سياستها الداخلية والخارجية من حكمة وبعد نظر. وتوقعوا أن يتناول لقاء ولي العهد والرئيس الأمريكي أربعة ملفات أولها حول الدور الإيراني لتجديد الثقة في قدرة البيت الأبيض على ردع طهران ومنعها من امتلاك السلاح النووي، بما يقلب الموازين في المنطقة عموما، والخليج العربي خصوصا، وكذلك مواجهة النفوذ الإيرانى في بعض الدول العربية وأبرزها البحرين واليمن ولبنان، وبالطبع سورية.
وأضافوا أن الملف السوري يأتي في المرتبة الثانية، وإن كان لا يقل أهمية للجانب السعودي عن الملف الإيراني، حيث ترى الرياض أن الصراع في سورية يمثل خطرا كبيرا على دول المنطقة، لأسباب عدة، أبرزها: تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، وظهور بؤر إرهابية وجماعات مسلحة متطرفة في سورية بما يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للمنطقة برمتها.
وأكدوا أن دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز جهود التصدي للإرهاب في المنطقة، سيكونان حاضرين في محادثات واشنطن.