خلال حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن برنامج «60 دقيقة» على قناة «CBS» الأمريكية طرح العديد من الموضوعات التي كانت محاطة باللبس وتلعب على أوتارها الدول المعارضة والمعادية للسياسات السعودية، ولفت ولي العهد إلى اختلاف المعايير السعودية عن المعايير الأمريكية، فماذا كان يقصده محمد بن سلمان.
ويتفاخر البريطانيون مثلا بحرية التعبير، التي يعتقدون أنهم يطبقونها بحذافيرها، بل يحاولون انتقاد الدول الأخرى التي تعامل الإنسان وفق معاييرهم، لكن ريتشارد كريس الذي يعمل في نقابة هيئة الصحفيين البريطانيين بفرع مانشستر توقف لبرهة عندما سألته يوما ما خلال لقاءاتنا في النقابة حول مدى حرية التعبير في بريطانيا فقال إنها مفتوحة أمام الجميع.
لكن ريتشارد كريس تراجع عندما سألته لماذا لا تمنحون منظمات القاعدة وداعش منصات إعلامية للحديث للداخل البريطاني طبقا لحرية التعبير، قائلا: «إن معايير الأمن القومي تمنع وصول هذه المنظمات لهذه المنصات الإعلامية المختلفة».
ولي العهد قال في حواره إن المملكة تؤمن بفكرة حقوق الإنسان لكن المعايير السعودية في النهاية ليست نفس المعايير الأمريكية، بسبب اختلاف الخلفيات الدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها، التي تشكل هذه المعايير.
يقول أستاذ الأدب الزائر بجامعة ليدز البريطانية، مستشار مدير جامعة أم القرى الدكتور علاء بن يوسف الغامدي إن مقابلة ولي العهد في برنامج 60 دقيقة عن الاختلافات الجوهرية بين السعودية وأمريكا في ما يخص موضوع حقوق الإنسان، هو بسبب أننا نتحدث عن مرجعية مختلفة لكل من المجتمعين السعودي والأمريكي، ومع أن هناك الكثير من التشابهات بينهما إلا أن الأمير الشاب أراد أن يوضح للمشاهد الأمريكي خصوصا أن وجهات النظر بين الدولتين قد تختلف لاختلاف الأيديولوجية، فالسعودية مهد الإسلام ومهبط الوحي ومرجعيتها الأيديولوجية القرآن الكريم والسيرة النبوية، بينما الولايات المتحدة التي تتميز أيضا بأن لديها شعبا متدينا إلا أن لديها دستورها الخاص الذي تؤمن به ونظرتها مختلفة عما نراه نحن في السعودية.
وأضاف الغامدي أن حديث ولي العهد حول اختلاف المعايير بين السعودية وأمريكا صحيح، فمثلا حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي تختلف عما هو موجود في الولايات المتحدة، حيث لا يوجد حكم بالإعدام في الاتحاد الأوروبي كما هو الحال في بعض الولايات المتحدة على سبيل المثال، كما لا توجد مساواة في الأجور بين الرجل والمرأة إلى الآن في الولايات المتحدة، بينما نجد أن الأجور متساوية بين الرجل والمرأة في السعودية في القطاع الحكومي، وقد أشار ولي العهد إلى أن السعودية بصدد أن تحصل المرأة على حقوقها كاملة لتتساوى مع الرجل.
ويتفاخر البريطانيون مثلا بحرية التعبير، التي يعتقدون أنهم يطبقونها بحذافيرها، بل يحاولون انتقاد الدول الأخرى التي تعامل الإنسان وفق معاييرهم، لكن ريتشارد كريس الذي يعمل في نقابة هيئة الصحفيين البريطانيين بفرع مانشستر توقف لبرهة عندما سألته يوما ما خلال لقاءاتنا في النقابة حول مدى حرية التعبير في بريطانيا فقال إنها مفتوحة أمام الجميع.
لكن ريتشارد كريس تراجع عندما سألته لماذا لا تمنحون منظمات القاعدة وداعش منصات إعلامية للحديث للداخل البريطاني طبقا لحرية التعبير، قائلا: «إن معايير الأمن القومي تمنع وصول هذه المنظمات لهذه المنصات الإعلامية المختلفة».
ولي العهد قال في حواره إن المملكة تؤمن بفكرة حقوق الإنسان لكن المعايير السعودية في النهاية ليست نفس المعايير الأمريكية، بسبب اختلاف الخلفيات الدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها، التي تشكل هذه المعايير.
يقول أستاذ الأدب الزائر بجامعة ليدز البريطانية، مستشار مدير جامعة أم القرى الدكتور علاء بن يوسف الغامدي إن مقابلة ولي العهد في برنامج 60 دقيقة عن الاختلافات الجوهرية بين السعودية وأمريكا في ما يخص موضوع حقوق الإنسان، هو بسبب أننا نتحدث عن مرجعية مختلفة لكل من المجتمعين السعودي والأمريكي، ومع أن هناك الكثير من التشابهات بينهما إلا أن الأمير الشاب أراد أن يوضح للمشاهد الأمريكي خصوصا أن وجهات النظر بين الدولتين قد تختلف لاختلاف الأيديولوجية، فالسعودية مهد الإسلام ومهبط الوحي ومرجعيتها الأيديولوجية القرآن الكريم والسيرة النبوية، بينما الولايات المتحدة التي تتميز أيضا بأن لديها شعبا متدينا إلا أن لديها دستورها الخاص الذي تؤمن به ونظرتها مختلفة عما نراه نحن في السعودية.
وأضاف الغامدي أن حديث ولي العهد حول اختلاف المعايير بين السعودية وأمريكا صحيح، فمثلا حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي تختلف عما هو موجود في الولايات المتحدة، حيث لا يوجد حكم بالإعدام في الاتحاد الأوروبي كما هو الحال في بعض الولايات المتحدة على سبيل المثال، كما لا توجد مساواة في الأجور بين الرجل والمرأة إلى الآن في الولايات المتحدة، بينما نجد أن الأجور متساوية بين الرجل والمرأة في السعودية في القطاع الحكومي، وقد أشار ولي العهد إلى أن السعودية بصدد أن تحصل المرأة على حقوقها كاملة لتتساوى مع الرجل.