حدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، مهام الدعاة، حاثا إياهم إلى ضرورة معرفتهم بأحوال المدعوين لئلا يكون الداعية بعيداً عن واقعهم، مؤكدا أن مهمتهم ليست مجرد وظيفة، بل شرف كبير ومهمة عظيمة ومسؤولية يجب أن يقام بحقها وهي تستوجب شكر الله تعالى، وما يؤخذ على هذه الوظيفة يستعان به على الحق والهدى وهذه نية طيبة.
وشدد في كلمته خلال لقائه أمس (الثلاثاء) دعاة «الدورة الثامنة» المقامة حالياً في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض، على أهمية أن يتنبه الدعاة إلى جملة أمور ومسائل منها معرفة درجات ما تدعو الناس إليه من واجبات ونواهٍ، ومعرفة أن جنس المأمورات أعظم عند الله جل وعلا من جنس المنهيات، وأن على الداعية أن يحرص أكثر على امتثال الناس للأوامر لأهميتها في العلم والأداء.
وقال الشيخ صالح آل الشيخ: إن الدعوة إلى الله تحتاج إلى المثابرة على تفاصيل العلم، لأهمية أن يستفيد الداعية من العلم في دعوته إلى الله بأن يحصل علماً جديداً يدعو به إلى الله تعالى وليس أن يقتصر على موضوعات يعرفها ويألفها.
ونبه إلى حاجة الداعية دائما إلى التعاون على البر والتقوى مع إخوانه فلابد من التشاور العلمي والدعوي، والتعاون على البر والتقوى أصل كبير في الشرع، وله آثار في تأليف القلوب ونزع الشحناء والبغضاء من القلوب، مشيراً إلى ضرورة تربية النفس لأن حسن الخلق من الأشياء التي تؤثر جدا في نظرة الناس للداعية.
وأبان أن التأثير في المدعوين ليس إلى الداعية وإنما هو إلى الله جل وعلا، وعلى الداعية أن يخلص لله تعالى ويقوي العزيمة ويتفاءل، مبيناً أهمية صدق الصلة بالله جل وعلا وأنها أساس ومن مفاتيح البركة، والتأثير كرامة يعطيها الله من شاء ويسلبها ممن شاء.
وشدد في كلمته خلال لقائه أمس (الثلاثاء) دعاة «الدورة الثامنة» المقامة حالياً في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض، على أهمية أن يتنبه الدعاة إلى جملة أمور ومسائل منها معرفة درجات ما تدعو الناس إليه من واجبات ونواهٍ، ومعرفة أن جنس المأمورات أعظم عند الله جل وعلا من جنس المنهيات، وأن على الداعية أن يحرص أكثر على امتثال الناس للأوامر لأهميتها في العلم والأداء.
وقال الشيخ صالح آل الشيخ: إن الدعوة إلى الله تحتاج إلى المثابرة على تفاصيل العلم، لأهمية أن يستفيد الداعية من العلم في دعوته إلى الله بأن يحصل علماً جديداً يدعو به إلى الله تعالى وليس أن يقتصر على موضوعات يعرفها ويألفها.
ونبه إلى حاجة الداعية دائما إلى التعاون على البر والتقوى مع إخوانه فلابد من التشاور العلمي والدعوي، والتعاون على البر والتقوى أصل كبير في الشرع، وله آثار في تأليف القلوب ونزع الشحناء والبغضاء من القلوب، مشيراً إلى ضرورة تربية النفس لأن حسن الخلق من الأشياء التي تؤثر جدا في نظرة الناس للداعية.
وأبان أن التأثير في المدعوين ليس إلى الداعية وإنما هو إلى الله جل وعلا، وعلى الداعية أن يخلص لله تعالى ويقوي العزيمة ويتفاءل، مبيناً أهمية صدق الصلة بالله جل وعلا وأنها أساس ومن مفاتيح البركة، والتأثير كرامة يعطيها الله من شاء ويسلبها ممن شاء.