تتجذر العلاقات السعودية الأمريكية في عمق تاريخي يعود لثلاثينات القرن الماضي، وتحالف قوي إستراتيجي تمخضت عنه الكثير من الشراكات التي تقوم على التنمية والأمن وتبادل المصالح والمنافع، تعززه المواقف المشتركة والثابتة حيال الكثير من القضايا المهمة بين البلدين وشعبيهما، إذ تجيء زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا في سياق هذه العلاقات المتينة الممتدة منذ اللقاء التاريخي بين المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، لكنها تصطبغ اليوم برؤية أكثر تقدمية وأعمق نفعية وأكثر تنوعاً، منبثقة عن عزم في صياغة هذه العلاقة على المدى البعيد، وحزم في المواقف إزاء القضايا والأحداث المرتبطة بمستقبل المملكة.
فما بين العلاقات الأولى التي قامت على الاستثمار في الطاقة والتحالف الأمني قبل عقود، وبين العلاقات الحالية التي تستهدف التنمية الجديدة والعمل على شراكة أكثر متانة وتنوعاً بالاستثمار في القطاعات التقنية والتكنولوجية والعسكرية، يبقى المستقبل المشرق والمجتمع الآمن الهدف المشترك والفلك الذي تدور حوله هذه العلاقات، التي تأتي والمملكة تمضي في عملية إصلاحية وتغييرات نوعية من شأنها تعزيز الفرص في استثمار هذه العلاقة بفوائد أكبر وأعمق وأكثر قوة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وهي عوامل بلا شك من شأنها الارتقاء بهذه العلاقات التاريخية التي تشهد على متانتها العديد من المواقف والأحداث التاريخية التي برهنت أنها متينة رغم العديد من المنعطفات الصعبة التي تمر بها.
وما يجدر الإشارة إليه اليوم أن العلاقات بين البلدين تجاوزت الكثير من العقبات وباتت أكثر قوة، بعد أن وضعت قمة الرياض، برعاية ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي ترمب، النقاط على الحروف بشأن قوة البلدين ومكانتهما على المستوى العالمي، وما تشكله شراكتهما من تأثير على المستوى العالمي في المجالات كافة.
يقول اللواء الدكتور محمد الحمياني أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحد الأمريكية تعيد إلى الأذهان ذكرى اللقاء التاريخي الذي جمع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بالرئيس الأمريكي روزفلت عام 1945 على متن إحدى السفن الحربية الأمريكية، إذ رسم الزعيمان في ذلك الاجتماع المهم خط سير العلاقات الإستراتيجية للبلدين، التي لا تزال تسير على النهج ذاته وفق المصالح المتبادلة حتى وقتنا الحاضر، بما يخدم البلدين والمنطقة وشعوبها.
وأضاف: تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان اليوم لتؤكد أهمية الشريك الأمريكي ومساهمته في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وعلى كافة أوجه متطلبات تحقيق تلك الرؤية. وسبقت الزيارة مقابلة مهمة لـ CBS الأمريكية مع ولي العهد تعد رسالة تعريفية بما حققته المملكة العربية السعودية من خطوات إصلاحية جبارة تؤكد عزم قادتها على المضي قدماً لتحقيق التطلعات في الانتقال من مرحلة التغيير التي تمر بها البلاد حاليا، إلى مرحلة التحول وفق رؤية 2030. وقد اتسمت تلك المقابلة بالشفافية والمصداقية التي عُرف بها الضيف، خصوصا أن قناة CBS تحظى بثقة أكبر لدى المتابع الأمريكي.
وشدد على أن هذه الزيارة محورية لتوحيد الرؤى المستقبلية المتطابقة، حول مستقبل المنطقة وما تشهده من أحداث متلاحقة إثر التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وما تمارسه من عبث وإثارة للفتن الطائفية، ودعمها التنظيمات والميليشيات الإرهابية والجماعات المتطرفة، لخلق الجو المناسب لتصدير ثورتها المزعومة إلى دول المنطقة بأفكارها المشابهة للنازية الهتلرية مما ألحق وسيلحق الضرر بالمنطقة وشعوبها، بل وشعوب العالم أجمع.
واختتم اللواء الدكتور محمد الحمياني قائلا: من المؤكد أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية ستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.
فما بين العلاقات الأولى التي قامت على الاستثمار في الطاقة والتحالف الأمني قبل عقود، وبين العلاقات الحالية التي تستهدف التنمية الجديدة والعمل على شراكة أكثر متانة وتنوعاً بالاستثمار في القطاعات التقنية والتكنولوجية والعسكرية، يبقى المستقبل المشرق والمجتمع الآمن الهدف المشترك والفلك الذي تدور حوله هذه العلاقات، التي تأتي والمملكة تمضي في عملية إصلاحية وتغييرات نوعية من شأنها تعزيز الفرص في استثمار هذه العلاقة بفوائد أكبر وأعمق وأكثر قوة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وهي عوامل بلا شك من شأنها الارتقاء بهذه العلاقات التاريخية التي تشهد على متانتها العديد من المواقف والأحداث التاريخية التي برهنت أنها متينة رغم العديد من المنعطفات الصعبة التي تمر بها.
وما يجدر الإشارة إليه اليوم أن العلاقات بين البلدين تجاوزت الكثير من العقبات وباتت أكثر قوة، بعد أن وضعت قمة الرياض، برعاية ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي ترمب، النقاط على الحروف بشأن قوة البلدين ومكانتهما على المستوى العالمي، وما تشكله شراكتهما من تأثير على المستوى العالمي في المجالات كافة.
يقول اللواء الدكتور محمد الحمياني أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحد الأمريكية تعيد إلى الأذهان ذكرى اللقاء التاريخي الذي جمع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بالرئيس الأمريكي روزفلت عام 1945 على متن إحدى السفن الحربية الأمريكية، إذ رسم الزعيمان في ذلك الاجتماع المهم خط سير العلاقات الإستراتيجية للبلدين، التي لا تزال تسير على النهج ذاته وفق المصالح المتبادلة حتى وقتنا الحاضر، بما يخدم البلدين والمنطقة وشعوبها.
وأضاف: تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان اليوم لتؤكد أهمية الشريك الأمريكي ومساهمته في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وعلى كافة أوجه متطلبات تحقيق تلك الرؤية. وسبقت الزيارة مقابلة مهمة لـ CBS الأمريكية مع ولي العهد تعد رسالة تعريفية بما حققته المملكة العربية السعودية من خطوات إصلاحية جبارة تؤكد عزم قادتها على المضي قدماً لتحقيق التطلعات في الانتقال من مرحلة التغيير التي تمر بها البلاد حاليا، إلى مرحلة التحول وفق رؤية 2030. وقد اتسمت تلك المقابلة بالشفافية والمصداقية التي عُرف بها الضيف، خصوصا أن قناة CBS تحظى بثقة أكبر لدى المتابع الأمريكي.
وشدد على أن هذه الزيارة محورية لتوحيد الرؤى المستقبلية المتطابقة، حول مستقبل المنطقة وما تشهده من أحداث متلاحقة إثر التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وما تمارسه من عبث وإثارة للفتن الطائفية، ودعمها التنظيمات والميليشيات الإرهابية والجماعات المتطرفة، لخلق الجو المناسب لتصدير ثورتها المزعومة إلى دول المنطقة بأفكارها المشابهة للنازية الهتلرية مما ألحق وسيلحق الضرر بالمنطقة وشعوبها، بل وشعوب العالم أجمع.
واختتم اللواء الدكتور محمد الحمياني قائلا: من المؤكد أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية ستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.