تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة في فترة مفصلية في تاريخ كلا البلدين، لتعزز العلاقات الاقتصادية العريقة التي بدأت منذ ما يقارب 8 عقود. هذا ما أكده اقتصاديون في حديثهم لـ«عكاظ» مفيدين بأن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من موقع المملكة وعلاقاتها الإقليمية والعالمية في تعزيز الاستقرار والأمن العالميين ومواجهة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى الاستفادة من الفرص الهائلة التي تتيحها الرؤية الوطنية.
وذكروا أن آفاق التعاون بين البلدين واسعة في مختلف المجالات، وستشهد تعزيزا أكبر في ظل التشابك العميق في العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها. وأشار رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة ظلت على حالها مع تعاقب الرئاسات والعهود، واصفا إياها بـ«الاستراتيجية»، التي لم تتأثر ببعض عمليات الشد والجذب، لافتا إلى أن الصناديق السيادية والبنوك السعودية من أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة؛ إذ أخذت أدوات الدين النصيب الأكبر من الاستثمارات إلى جانب الشراكات الصناعية ونقل التقنيات، مؤكدا أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة تكتسب أهمية بالغة كونها الأولى بعد مبايعته وليا للعهد، وبعد أن حققت رؤية 2030 مركزا متقدما، وبدأت بعض القطاعات تؤتي ثمارها، ضمن تحسين كفاءة الإنتاج والتحول إلى اقتصاد القيم المضافة، كبديل عن الاقتصاد الريعي.
وتوقع الراشد أن تشمل الاتفاقيات التي ستوقع في أمريكا مشاريع نقل التقنية في المجالات العسكرية والدفاعية في إطار زيادة المحتوى الوطني للصناعة في السعودية، الى جانب القطاعات الصناعية واللوجستية وجذب استثمارات أمريكية للمشاريع العملاقة في المملكة مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر والمدن الاقتصادية ومجمعات الصناعات البحرية.
بدوره، أكد عضو مجلس الأعمال السعودي الأمريكي رامي التركي، أن الزيارة تأتي في فترة التنفيذ العملي لرؤية المملكة الطموحة، لافتا إلى أن الشراكة السعودية الأمريكية حققت مصالح البلدين، فالسعودية انتقلت بعد اكتشاف النفط إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والنماء والدولة الحديثة، كما استطاعت الولايات المتحدة تأمين جزء كبير من حاجتها من الطاقة مع تدفق النفط السعودي بكميات كبيرة. مضيفا: ستوفر الزيارة فرصا ثمينة للمستثمرين الأمريكيين سواء للاستثمار الكامل أو بالشراكة مع السعوديين، ضمن توطين تقنيات صناعية جديدة، ومن ذلك صناعة السلاح التي تحظى بأهمية خاصة ضمن رؤية السعودية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نجيب السيهاتي، إن تطوير المحتوى في الصناعات الوطنية بالتعاون مع الجانب الأمريكي سيكون في مقدمة الموضوعات المطروحة في مجال البحث أثناء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أن السعودية أصبحت جاهزة لتوطين مختلف الصناعات، مع تطور الكفاءات التقنية والإدارية، والملاءة المالية القادرة على جذب أعلى التقنيات العالمية والبناء عليها، مؤكدا، أن المسؤولين في الولايات المتحدة يدركون الحاجة للسعودية بعد علاقات الشراكة الطويلة بين البلدين بعد اطلاعهم على أهداف الرؤية السعودية.
وذكروا أن آفاق التعاون بين البلدين واسعة في مختلف المجالات، وستشهد تعزيزا أكبر في ظل التشابك العميق في العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها. وأشار رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة ظلت على حالها مع تعاقب الرئاسات والعهود، واصفا إياها بـ«الاستراتيجية»، التي لم تتأثر ببعض عمليات الشد والجذب، لافتا إلى أن الصناديق السيادية والبنوك السعودية من أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة؛ إذ أخذت أدوات الدين النصيب الأكبر من الاستثمارات إلى جانب الشراكات الصناعية ونقل التقنيات، مؤكدا أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة تكتسب أهمية بالغة كونها الأولى بعد مبايعته وليا للعهد، وبعد أن حققت رؤية 2030 مركزا متقدما، وبدأت بعض القطاعات تؤتي ثمارها، ضمن تحسين كفاءة الإنتاج والتحول إلى اقتصاد القيم المضافة، كبديل عن الاقتصاد الريعي.
وتوقع الراشد أن تشمل الاتفاقيات التي ستوقع في أمريكا مشاريع نقل التقنية في المجالات العسكرية والدفاعية في إطار زيادة المحتوى الوطني للصناعة في السعودية، الى جانب القطاعات الصناعية واللوجستية وجذب استثمارات أمريكية للمشاريع العملاقة في المملكة مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر والمدن الاقتصادية ومجمعات الصناعات البحرية.
بدوره، أكد عضو مجلس الأعمال السعودي الأمريكي رامي التركي، أن الزيارة تأتي في فترة التنفيذ العملي لرؤية المملكة الطموحة، لافتا إلى أن الشراكة السعودية الأمريكية حققت مصالح البلدين، فالسعودية انتقلت بعد اكتشاف النفط إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والنماء والدولة الحديثة، كما استطاعت الولايات المتحدة تأمين جزء كبير من حاجتها من الطاقة مع تدفق النفط السعودي بكميات كبيرة. مضيفا: ستوفر الزيارة فرصا ثمينة للمستثمرين الأمريكيين سواء للاستثمار الكامل أو بالشراكة مع السعوديين، ضمن توطين تقنيات صناعية جديدة، ومن ذلك صناعة السلاح التي تحظى بأهمية خاصة ضمن رؤية السعودية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نجيب السيهاتي، إن تطوير المحتوى في الصناعات الوطنية بالتعاون مع الجانب الأمريكي سيكون في مقدمة الموضوعات المطروحة في مجال البحث أثناء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أن السعودية أصبحت جاهزة لتوطين مختلف الصناعات، مع تطور الكفاءات التقنية والإدارية، والملاءة المالية القادرة على جذب أعلى التقنيات العالمية والبناء عليها، مؤكدا، أن المسؤولين في الولايات المتحدة يدركون الحاجة للسعودية بعد علاقات الشراكة الطويلة بين البلدين بعد اطلاعهم على أهداف الرؤية السعودية.