نوهت قيادات مجلس الغرف السعودية بالعلاقات السعودية الأمريكية التي تشهد تطوراً كبيراً في مختلف مجالات التعاون بما يجسد أواصر الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين الصديقين، مؤكدة أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعبر عن متانة هذه العلاقات ورسوخها، فضلاً عن كونها تعزز التعاون الثنائي، خصوصا في جانبه الاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة.
وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي، أن الزيارة تؤكد حرص المملكة على توطيد علاقاتها الثنائية مع بلدان العالم الصديقة، وتعزيز أوجه التعاون معها، ومن بينها أمريكا ارتكازاً على ما يربط بينها والمملكة من تاريخ طويل من الصداقة والتفاهم، مبيناً أن هذه الزيارة تأتي مكملة وامتدادا للزيارات السابقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لعدد من دول العالم وأمريكا والتي أعطت زخماً كبيراً تجاه تعزيز علاقات التعاون وأواصر الصداقة.
وذكر الراجحي أن المملكة وأمريكا ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية تدعمها اتفاقيات عدة ومصالح مشتركة، جعلت أمريكا إحدى الشركاء الرئيسيين للمملكة على مدى ثمانية عقود من بدء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وصل خلالها حجم التبادلات التجارية بين البلدين 132 مليار ريال عام 2016، مؤكداً أن زيارة ولي العهد لواشنطن تسعى لتحقيق تحول اقتصادي مهم من خلال تركيز الدعم للقطاعات الاقتصادية القادرة على إعطاء قيمة اقتصادية مضافة، حتى تتهيأ لتكون رافداً اقتصادياً ومسانداً للدخل الوطني، وتنويع مصادر الدخل بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الشراكة وفتح باب المشاركة للاستثمار المباشر في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030م.
ومن جانبه، نوه نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي بأهمية الزيارة في دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين إلى مراحل ومجالات جديدة، مبينا أنها ستحدث تحولاً كبيراً في مسيرة العلاقات بين الدولتين؛ إذ ستستعرض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة 2030. موضحا أن الزيارة تؤكد حرص المملكة على وضع إطار شامل لترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في مختلف المجالات للعقود القادمة، مع الأخذ في الاعتبار أن أمريكا هي أكبر شريك تجاري للمملكة، والمستثمرون الأمريكيون من أوائل وأكبر المستثمرين فيها.
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد أن العلاقات السعودية الأمريكية تتسم بالبعد الإستراتيجي، خصوصا في الجانب الاقتصادي، إذ تعد المملكة شريكاً اقتصادياً مهماً لأمريكا، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد تأتي امتداداً للعلاقات التاريخية المتميزة التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مع هذه الدولة العريقة، خصوصاً في الجانب الاقتصادي حينما تم إرساء حقوق امتياز التنقيب عن النفط لإحدى الشركات الأمريكية قبل ثمانية عقود سابقة. متوقعا أن تشهد العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية تحولاً كبيراً ودفعها إلى أعلى المستويات بالنظر إلى ما أثمرته الزيارات السابقة للقيادتين من اتفاقيات عديدة في مختلف المجالات، مؤكداً استعداد قطاع الأعمال السعودي لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع نظرائه في الجانب الأمريكي والعمل سويا لبناء شراكات إستراتيجية للاستفادة من الفرص الواعدة والمتاحة في كلا البلدين، وذلك انطلاقاً من الروابط والعلاقات الاقتصادية الراسخة بين البلدين.
فيما أكد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري على تميز العلاقات السعودية الأمريكية، خصوصا في المجال الاقتصادي لما يملكه البلدان من فرص واعدة في مختلف القطاعات، منوهاً بأن الزيارة تؤكد حرص واهتمام الدولتين على المحافظة على هذه العلاقات وتنميتها لتصبح أكثر قوة ومتانة في المستقبل. ورجح المشاري أن تساهم الزيارة في إحداث تطور كبير في التعاون المشترك بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري ليكون أعمق وأشمل من خلال شراكة إستراتيجية بناءة وشاملة لكافة المجالات، منوهاً إلى استعداد قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في مجلس الغرف السعودية للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل أعمالها في السوق السعودية.
وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي، أن الزيارة تؤكد حرص المملكة على توطيد علاقاتها الثنائية مع بلدان العالم الصديقة، وتعزيز أوجه التعاون معها، ومن بينها أمريكا ارتكازاً على ما يربط بينها والمملكة من تاريخ طويل من الصداقة والتفاهم، مبيناً أن هذه الزيارة تأتي مكملة وامتدادا للزيارات السابقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لعدد من دول العالم وأمريكا والتي أعطت زخماً كبيراً تجاه تعزيز علاقات التعاون وأواصر الصداقة.
وذكر الراجحي أن المملكة وأمريكا ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية تدعمها اتفاقيات عدة ومصالح مشتركة، جعلت أمريكا إحدى الشركاء الرئيسيين للمملكة على مدى ثمانية عقود من بدء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وصل خلالها حجم التبادلات التجارية بين البلدين 132 مليار ريال عام 2016، مؤكداً أن زيارة ولي العهد لواشنطن تسعى لتحقيق تحول اقتصادي مهم من خلال تركيز الدعم للقطاعات الاقتصادية القادرة على إعطاء قيمة اقتصادية مضافة، حتى تتهيأ لتكون رافداً اقتصادياً ومسانداً للدخل الوطني، وتنويع مصادر الدخل بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الشراكة وفتح باب المشاركة للاستثمار المباشر في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030م.
ومن جانبه، نوه نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي بأهمية الزيارة في دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين إلى مراحل ومجالات جديدة، مبينا أنها ستحدث تحولاً كبيراً في مسيرة العلاقات بين الدولتين؛ إذ ستستعرض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة 2030. موضحا أن الزيارة تؤكد حرص المملكة على وضع إطار شامل لترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في مختلف المجالات للعقود القادمة، مع الأخذ في الاعتبار أن أمريكا هي أكبر شريك تجاري للمملكة، والمستثمرون الأمريكيون من أوائل وأكبر المستثمرين فيها.
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد أن العلاقات السعودية الأمريكية تتسم بالبعد الإستراتيجي، خصوصا في الجانب الاقتصادي، إذ تعد المملكة شريكاً اقتصادياً مهماً لأمريكا، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد تأتي امتداداً للعلاقات التاريخية المتميزة التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مع هذه الدولة العريقة، خصوصاً في الجانب الاقتصادي حينما تم إرساء حقوق امتياز التنقيب عن النفط لإحدى الشركات الأمريكية قبل ثمانية عقود سابقة. متوقعا أن تشهد العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية تحولاً كبيراً ودفعها إلى أعلى المستويات بالنظر إلى ما أثمرته الزيارات السابقة للقيادتين من اتفاقيات عديدة في مختلف المجالات، مؤكداً استعداد قطاع الأعمال السعودي لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع نظرائه في الجانب الأمريكي والعمل سويا لبناء شراكات إستراتيجية للاستفادة من الفرص الواعدة والمتاحة في كلا البلدين، وذلك انطلاقاً من الروابط والعلاقات الاقتصادية الراسخة بين البلدين.
فيما أكد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري على تميز العلاقات السعودية الأمريكية، خصوصا في المجال الاقتصادي لما يملكه البلدان من فرص واعدة في مختلف القطاعات، منوهاً بأن الزيارة تؤكد حرص واهتمام الدولتين على المحافظة على هذه العلاقات وتنميتها لتصبح أكثر قوة ومتانة في المستقبل. ورجح المشاري أن تساهم الزيارة في إحداث تطور كبير في التعاون المشترك بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري ليكون أعمق وأشمل من خلال شراكة إستراتيجية بناءة وشاملة لكافة المجالات، منوهاً إلى استعداد قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في مجلس الغرف السعودية للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل أعمالها في السوق السعودية.