أكد سياسيون وعسكريون مصريون، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا ولقاءه بالرئيس دونالد ترمب، وعددا من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية تشكل منعطفاً إيجابياً في العلاقات السعودية الأمريكية، وبينوا لـ «عكاظ» إلى أن رؤية المملكة 2030 وملفات مكافحة الإرهاب الإيراني في المنطقة من المتوقع أن تكون على رأس أجندة الزيارة.
أوضح اللواء طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، تعتبر محورية وإيجابية، وتضع لبنة جديدة في مسار العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين البلدين، كما أنها ستشهد مناقشة عدد من الملفات المهمة، خصوصا التي تمر بها دول المنطقة على رأسها قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس. وأضاف موسى أن القمة ستناقش أيضا عددا من الملفات المهمة، كالمسألة السورية واليمنية والعراقية، والحرب على الإرهاب ومكافحة التطرف، خصوصا أن البلدين فاعلان في الحرب على الإرهاب، كما أن أمريكا تجمعها بالمملكة قضايا مشتركة تهم دول المنطقة، والعلاقة بينهما إستراتيجية ضاربة في أعماق التاريخ، إضافة إلى التنسيق بينهما في المجال العسكري وهو كبير جداً، كما أن العلاقات الثنائية تتصدر المباحثات. ومن جهته، أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الزقازيق الدكتور فتحي العفيفي، أن زيارة الأمير الشاب التي هي الأولى منذ توليه منصب ولي العهد، لعدد من العواصم التي بدأها بالقاهرة ولندن ثم واشنطن، تهدف إلى حل عدد من قضايا المنطقة، معتبراً التقارب بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية إيجابياً، وسيوثر على النظام الإيراني والسوري والجماعات الحوثية.
وأوضح العفيفي أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول العظمى، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن ولها مصالح إستراتيجية، وأي تقارب معها ينعكس إيجابياً على مصالحها المشتركة مع المملكة، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد تأتي في توقيت بالغ الأهمية. ومن جهة أخرى، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير الدكتور محمد حجازي، زيارة ولي العهد لواشنطن من الزيارات الناجحة، وستنعكس سريعاً على مسارين رئيسيين هما العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية، والتعاون السياسي بعدد من الملفات العربية، وهو ما يعد مؤشراً على نجاح الدبلوماسية السعودية، كما أن جولة ولى العهد تعد فرصة لعرض «رؤية المملكة 2030»، متوقعا مشاركة أمريكية كبيرة بمشاريع إستراتيجية مهمة في المملكة خلال الفترة القادمة، خصوصا في ظل تطلعات الأمير الشاب التي تهدف إلى النهوض بالمملكة اقتصادياً بتنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على النفط.
أوضح اللواء طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، تعتبر محورية وإيجابية، وتضع لبنة جديدة في مسار العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين البلدين، كما أنها ستشهد مناقشة عدد من الملفات المهمة، خصوصا التي تمر بها دول المنطقة على رأسها قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس. وأضاف موسى أن القمة ستناقش أيضا عددا من الملفات المهمة، كالمسألة السورية واليمنية والعراقية، والحرب على الإرهاب ومكافحة التطرف، خصوصا أن البلدين فاعلان في الحرب على الإرهاب، كما أن أمريكا تجمعها بالمملكة قضايا مشتركة تهم دول المنطقة، والعلاقة بينهما إستراتيجية ضاربة في أعماق التاريخ، إضافة إلى التنسيق بينهما في المجال العسكري وهو كبير جداً، كما أن العلاقات الثنائية تتصدر المباحثات. ومن جهته، أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الزقازيق الدكتور فتحي العفيفي، أن زيارة الأمير الشاب التي هي الأولى منذ توليه منصب ولي العهد، لعدد من العواصم التي بدأها بالقاهرة ولندن ثم واشنطن، تهدف إلى حل عدد من قضايا المنطقة، معتبراً التقارب بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية إيجابياً، وسيوثر على النظام الإيراني والسوري والجماعات الحوثية.
وأوضح العفيفي أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول العظمى، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن ولها مصالح إستراتيجية، وأي تقارب معها ينعكس إيجابياً على مصالحها المشتركة مع المملكة، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد تأتي في توقيت بالغ الأهمية. ومن جهة أخرى، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير الدكتور محمد حجازي، زيارة ولي العهد لواشنطن من الزيارات الناجحة، وستنعكس سريعاً على مسارين رئيسيين هما العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية، والتعاون السياسي بعدد من الملفات العربية، وهو ما يعد مؤشراً على نجاح الدبلوماسية السعودية، كما أن جولة ولى العهد تعد فرصة لعرض «رؤية المملكة 2030»، متوقعا مشاركة أمريكية كبيرة بمشاريع إستراتيجية مهمة في المملكة خلال الفترة القادمة، خصوصا في ظل تطلعات الأمير الشاب التي تهدف إلى النهوض بالمملكة اقتصادياً بتنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على النفط.