صنّاع القرار في واشنطن يدركون أهمية زيارة ولي العهد
صنّاع القرار في واشنطن يدركون أهمية زيارة ولي العهد
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_Online@
أكد رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية (سابراك) سلمان الأنصاري أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تتعاملان مع الملفات الدولية المطروحة للنقاش بينهما من منطلق الشراكة الوثيقة، مشيرًا إلى أن صنّاع القرار في واشنطن يدركون أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا بوصفه يمثل دولة عريقة لها ثقلها الدولي ولها التأثير الكبير في صنع القرار العربي والإسلامي.

وقال الأنصاري، في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان زادت من مستوى التفاهم بين البلدين الصديقين لاسيما عقب تعزيز الشراكة الإستراتيجية السعودية الأمريكية في القمم الثلاث التي عقدت في الرياض في مايو 2017، وتوقيع إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة للرياض وواشنطن.


وأضاف أن «حجم العلاقات بين البلدين ارتفع فيها التفاهم المشترك تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية ومنها مكافحة التطرف، والتصدي للإرهاب الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة حتمية مواجهة ووقف التهور الإيراني على حساب أمن واستقرار المنطقة».

ولفت إلى أن حجم الاستثمارات بين البلدين زاد نتيجة التفاهم المشترك، حيث كان من المفترض أن يكون وفق الاتفاقات الموقعة 200 بليون دولار فقفز خلال عام إلى 400 بليون دولار، مضيفاً «هذا يعكس مدى الثقة المتبادلة بين الرياض وواشنطن، وانعكاس ذلك بالإيجاب على الشعبين السعودي والأمريكي».

ووصف الأنصاري من واشنطن زيارة ولي العهد الحالية إلى أمريكا بـ«واحدة من أهم الزيارات المتبادلة في تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين»، منوهًا بما ستعكسه مضامين هذه الزيارة من نجاح كبير في رسم صورة ذهنية جديدة للمملكة وقيادتها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.