-A +A
خالد الجارالله (جدة) kjarallah@
إلى بوسطن يحمل عراب السعودية الأمير محمد بن سلمان تطلعاته لصياغة علاقات جديدة وشراكات نوعية، من شأن المضي فيها والعودة على السعوديين بفوائد أسمى نفعاً وأعمق تأثيراً عبر الاستثمار المعرفي والعلمي، متمثلاً في تعزيز أواصر الشراكة على المستويات العلمية والتكنولوجية والنووية، يتوقع أن ينعكس تأثيرها على أجيال من السعوديين ترمق المستقبل بأحداق متفائلة ومعنويات مرتفعة، وعلى الاقتصاد الوطني الذي يضع المواطن والنتاج المحلي ركيزة في إستراتيجيته وأهدافه.

يزور ولي العهد جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضمن جولته الأمريكية، حاملاً في يديه ملفات متعددة ومهمة بشأن الارتقاء بالمعرفة ومستوى التعليم والاستثمار والأمل في العقول والكوادر العملية، على نحو يزيد من حجم التبادل مع أهم جامعات العالم على مستويات متنوعة بغية المساهمة في تخريج وتأهيل العقول والسواعد الوطنية للمساهمة في النهضة السعودية ومواكبة رؤية 2030، في ظل التغييرات الكبرى التي يقودها الأمير محمد بن سلمان على مستوى التنويع الاقتصادي والعلمي والصناعي.


ومن المرجح أن يلتقي ولي العهد، المديرين التنفيذيين لشركة «جنرال إلكتريك»، وشركة «رثيون» المتخصصة في الصناعات الدفاعية، للوقوف على الشراكات التي تستهدف توطين الصناعات الدفاعية، والعمل على بلورة الكثير من الأفكار والرؤى التي تستهدف تأهيل الشباب السعودي في هذا المجال الصناعي المهم، وتوفير المزيد من الفرص العملية في المستقبل القادم.