أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن المملكة تضطلع إلى تعزيز دورها الريادي في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث جاءت الزيارات التي يقوم بها ولي العهد الأمين تبرهن على مد جسور الشراكة وتعزيز العلاقات الدولية التي تدعمها اتفاقيات عدة وقواسم مشتركة بين دول العالم، إضافة إلى السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام والأمن الدوليين إذ إن الأمن مطلبٌ حياتيٌ وهدف إنسانيٌ، ومكافحة التطرّف والإرهاب والمد الطائفي في المنطقة والعالم.
ولفت السديس إلى أن تعزيز هذه العلاقات الدولية يثري دور المملكة عن طريق فرص التعارف والتواصل الحضاري والتكامل الإنساني والاستثمارات الحضارية المتبادلة بين المملكة والدول الأخرى لتعزيز التنمية ورفع الكفاءات واستثمار الطاقات البشرية ليتحقق التوازن والازدهار والاستقرار.
وأضاف أن هذه الجولات التاريخية والزيارات الدولية تعبّر عن متانة هذه العلاقات ورسوخها ما بين المملكة ودول العالم، ومد لجسور التعاون بما يخدم المصالح المشتركة العامة ويحقق المقاصد الكبرى والسياسات الشرعية والدولية العليا.
وأشار إلى أن الجهود المباركة للقيادة الرشيدة تواصل السعي إلى معالجة شاملة لخطر التطرف العنيف والإرهاب الغاشم والطائفية المقيتة، والتوجيه المتواصل في أهمية العمل على مواجهة الأفكار المتطرفة والنظرة المشوهة عن الإسلام وأهله، وترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش وتعظيم المشتركات الإنسانية وتعزيز الوسطية والاعتدال ومحاربة التنظيمات التي تهدد الأمن وتنشر العنف والفساد في الأرض ومواجهة التدخلات الطائفية في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية.
وتفاءل السديس بتميز هذه الزيارة الاستثنائية وأن تعود بآثار نافعة ومخرجات مثمرة للوطن والمنطقة والعالم، لاسيما وهي تأتي مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي يدعمها ويعززها ولي العهد بخطوات إصلاحية وتطويرية شاملة ترتكز على أسس وثوابت منطلقات هذه الدولة الرشيدة رعاها الله وأدام عزها.
واختتم تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها ووحدتها وولاة أمرها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء وأن يكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح والتسديد والفلاح إنه سميع مجيب.
ولفت السديس إلى أن تعزيز هذه العلاقات الدولية يثري دور المملكة عن طريق فرص التعارف والتواصل الحضاري والتكامل الإنساني والاستثمارات الحضارية المتبادلة بين المملكة والدول الأخرى لتعزيز التنمية ورفع الكفاءات واستثمار الطاقات البشرية ليتحقق التوازن والازدهار والاستقرار.
وأضاف أن هذه الجولات التاريخية والزيارات الدولية تعبّر عن متانة هذه العلاقات ورسوخها ما بين المملكة ودول العالم، ومد لجسور التعاون بما يخدم المصالح المشتركة العامة ويحقق المقاصد الكبرى والسياسات الشرعية والدولية العليا.
وأشار إلى أن الجهود المباركة للقيادة الرشيدة تواصل السعي إلى معالجة شاملة لخطر التطرف العنيف والإرهاب الغاشم والطائفية المقيتة، والتوجيه المتواصل في أهمية العمل على مواجهة الأفكار المتطرفة والنظرة المشوهة عن الإسلام وأهله، وترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش وتعظيم المشتركات الإنسانية وتعزيز الوسطية والاعتدال ومحاربة التنظيمات التي تهدد الأمن وتنشر العنف والفساد في الأرض ومواجهة التدخلات الطائفية في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية.
وتفاءل السديس بتميز هذه الزيارة الاستثنائية وأن تعود بآثار نافعة ومخرجات مثمرة للوطن والمنطقة والعالم، لاسيما وهي تأتي مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي يدعمها ويعززها ولي العهد بخطوات إصلاحية وتطويرية شاملة ترتكز على أسس وثوابت منطلقات هذه الدولة الرشيدة رعاها الله وأدام عزها.
واختتم تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها ووحدتها وولاة أمرها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء وأن يكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح والتسديد والفلاح إنه سميع مجيب.