في ليلة تمازج اللون الأخضر بالأزرق والأحمر، احتضنت قاعة أندريو ميلون، التي تكمل عامها الـ84 بعد أشهر، العشاء السنوي الأول للشراكة السعودية - الأمريكية، بحضور ضيف واشنطن الكبير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وشخصيات أمريكية فاعلة كان لها دور جوهري في ترسيخ العلاقات بين البلدين الممتدة لأكثر من 8 عقود. وبدت الاحتفالية السعودية - الأمريكية مفعمة بالكلمات والذكريات والتحالفات، حتى أن السفير السعودي السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان رفض مخاطبة الحضور بالمعتاد من القول «سيداتي سادتي»، بل أصر على وصفهم بـ«أصدقائي لأننا كذلك».
ويبدو أن تاريخ التحالفات الراسخة أحاط بالعشاء السنوي الأول للشراكة السعودية - الأمريكية، فالمرور على تحرير الكويت يستلزم استحضار موقف الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، كما لم يغب جورج بوش الأب (رئيس الولايات المتحدة إبان معركة تحرير الكويت)؛ إذ سجل فيديو قصيرا عن العلاقة السعودية - الأمريكية، متمنياً فيه استمرار قوة العلاقة بين البلدين، ونجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، وحضرت كلماته التي ألقاها نيابة عنه ابنه جيب بوش.
ويبدو أن تاريخ التحالفات الراسخة أحاط بالعشاء السنوي الأول للشراكة السعودية - الأمريكية، فالمرور على تحرير الكويت يستلزم استحضار موقف الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، كما لم يغب جورج بوش الأب (رئيس الولايات المتحدة إبان معركة تحرير الكويت)؛ إذ سجل فيديو قصيرا عن العلاقة السعودية - الأمريكية، متمنياً فيه استمرار قوة العلاقة بين البلدين، ونجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، وحضرت كلماته التي ألقاها نيابة عنه ابنه جيب بوش.