يؤكد نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال «حرصه على بذل كافة الجهود، والوقوف بجانب أمير المنطقة سنداً ومعيناً لتعزيز كافة مجالات التنمية والتطوير، والعمل على تحقيق تطلعات القيادة التي تهدف إلى استكمال تطوير المنطقة كمثيلاتها من مناطق المملكة». وهو بما يحمل من خبرات متراكمة في مجالات عدة، قادر على أن يترجم هذا الحرص إلى واقع ملموس.
ولأن تركي بن طلال (أحد صقور الجو)، كان وما زال مهموما بالأعمال الإنسانية، وإصلاح ذات البين، فهذا يعني أنه سيكون قريبا من أهالي وسكان منطقة عسير، الذين يتوقون كغيرهم، إلى أن يكونوا قريبين من صانع القرار، يستمع لهم، ويحل مشكلاتهم، ويلبي رغباتهم وفق المتاح والأولويات، بعيدا عن البروتوكولات، التي يتخذها البعض ذريعة للحيلولة دون تحقيق هذا التقارب المأمول والمنشود.
ويأتي تأكيد الأمير تركي بن طلال «أنه سيكون سندا ومعينا لأخيه أمير المنطقة لتعزيز كافة المجالات»، ليعطي الانطباع بأن كثيرا من جوانب النقص ستكون في أول اهتماماته، وبخاصة ما يتعلق ببعض المشاريع المتعثرة أو المتأخرة، والتي ما زال المواطن في أمس الحاجة لخدماتها، وسط صمت غير مبرر من بعض الجهات ذات العلاقة، عن أسباب التعثر أو التأخير، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد.
ولعل أهم المطالب هو ترسيخ مبدأ الشفافية، الذي يشكل بعبعا لبعض المسؤولين، وتوثيق العلاقة بين مختلف الجهات المعنية بمعالجة بعض الاختلالات، على أن تقود هذه الشفافية إلى كشف أوجه الفساد والتقصير، لكي لا يتخذ المقصر الصمت وسيلة يختفي خلفه، في محاولة لهروب لن يدوم أمام توجه القيادة بتعقب كل من يتهاون في أداء واجباته أو يقصّر بحق المواطنين.
ويرى البعض أن الشفافية إن طبقت كما يراد لها، بعيدا عن المحاولات المستميتة لإخفائها، ستكون أسهل الطرق لكشف حقيقة المعوقات التي تعترض بعض المشاريع التنموية، وأوجه التقصير في الخدمات المقدمة للمواطن، بل وستقود الأجهزة الرقابية إلى إعلان الجهات التي لا يمكن لها أن تكون ضمن منظومة العمل الحقيقي المنشود، لتطوير المنطقة وتحقيق آمال وتطلعات سكانها.
المنتظر خلال المرحلة القادمة، التي سيكون فيها الأمير تركي بن طلال عونا لأخيه الأمير فيصل بن خالد، هو فتح ملفات الفساد، ومعرفة أسباب التقصير، ومبادرة هيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة والتحقيق، وديوان المراقبة العامة، وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة، إلى فضح كل مسؤول ثبت تقصيره بحق المنطقة وأهلها، حتى يكون عبرة لغيره ممن ما زالوا يحبذون الصمت، اعتقادا منهم بأن الدور لن يأتيهم عاجلا أم آجلا لينالوا جزاءهم.
«الشفافية» هي العنوان الأبرز لمرحلة قادمة، تضيف لمسيرة البناء والنماء في منطقة عسير التي يقودها الأمير فيصل بن خالد، الكثير من الخطوات النوعية لتصحيح المسار ومحاسبة المقصّر.
ولأن تركي بن طلال (أحد صقور الجو)، كان وما زال مهموما بالأعمال الإنسانية، وإصلاح ذات البين، فهذا يعني أنه سيكون قريبا من أهالي وسكان منطقة عسير، الذين يتوقون كغيرهم، إلى أن يكونوا قريبين من صانع القرار، يستمع لهم، ويحل مشكلاتهم، ويلبي رغباتهم وفق المتاح والأولويات، بعيدا عن البروتوكولات، التي يتخذها البعض ذريعة للحيلولة دون تحقيق هذا التقارب المأمول والمنشود.
ويأتي تأكيد الأمير تركي بن طلال «أنه سيكون سندا ومعينا لأخيه أمير المنطقة لتعزيز كافة المجالات»، ليعطي الانطباع بأن كثيرا من جوانب النقص ستكون في أول اهتماماته، وبخاصة ما يتعلق ببعض المشاريع المتعثرة أو المتأخرة، والتي ما زال المواطن في أمس الحاجة لخدماتها، وسط صمت غير مبرر من بعض الجهات ذات العلاقة، عن أسباب التعثر أو التأخير، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد.
ولعل أهم المطالب هو ترسيخ مبدأ الشفافية، الذي يشكل بعبعا لبعض المسؤولين، وتوثيق العلاقة بين مختلف الجهات المعنية بمعالجة بعض الاختلالات، على أن تقود هذه الشفافية إلى كشف أوجه الفساد والتقصير، لكي لا يتخذ المقصر الصمت وسيلة يختفي خلفه، في محاولة لهروب لن يدوم أمام توجه القيادة بتعقب كل من يتهاون في أداء واجباته أو يقصّر بحق المواطنين.
ويرى البعض أن الشفافية إن طبقت كما يراد لها، بعيدا عن المحاولات المستميتة لإخفائها، ستكون أسهل الطرق لكشف حقيقة المعوقات التي تعترض بعض المشاريع التنموية، وأوجه التقصير في الخدمات المقدمة للمواطن، بل وستقود الأجهزة الرقابية إلى إعلان الجهات التي لا يمكن لها أن تكون ضمن منظومة العمل الحقيقي المنشود، لتطوير المنطقة وتحقيق آمال وتطلعات سكانها.
المنتظر خلال المرحلة القادمة، التي سيكون فيها الأمير تركي بن طلال عونا لأخيه الأمير فيصل بن خالد، هو فتح ملفات الفساد، ومعرفة أسباب التقصير، ومبادرة هيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة والتحقيق، وديوان المراقبة العامة، وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة، إلى فضح كل مسؤول ثبت تقصيره بحق المنطقة وأهلها، حتى يكون عبرة لغيره ممن ما زالوا يحبذون الصمت، اعتقادا منهم بأن الدور لن يأتيهم عاجلا أم آجلا لينالوا جزاءهم.
«الشفافية» هي العنوان الأبرز لمرحلة قادمة، تضيف لمسيرة البناء والنماء في منطقة عسير التي يقودها الأمير فيصل بن خالد، الكثير من الخطوات النوعية لتصحيح المسار ومحاسبة المقصّر.