Print
Print
-A +A
علي مكي (جدة) okaz_online@
لا تقتصر زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأمريكية حالياً على المباحثات السياسية وملفات الاستثمار والاقتصاد فحسب، ولكنها تذهب، أي الزيارة، إذ تطول قليلاً نحو أسبوعين، إلى ما هو أبعد وأكثر التصاقاً بالعصر وعلومه وتقنياته المتسارعة.

ورجحت مصادر لـ«عكاظ» زيارة الأمير محمد بن سلمان معهد ماساتشوستس للتقنية اليوم (السبت).


فبعد الثامنة صباحاً بقليل، في مركز سامبيرغ للمؤتمرات، وتحديداً في الغرفة رقم 5، سيقدم رئيس المعهد ليو رافائيل ريف كلمة ترحيبية بالضيف السعودي الكبير، ثم كلمة رئيسية مدتها 30 دقيقة يلقيها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، ثم 30 دقيقة أخرى لعرض تقديمي لرؤية المملكة 2030 وخطط تطوير النظام البيئي للابتكار، مع فتح المجال للأسئلة والإجابة عليها أيضاً.

فيما ستكون هناك حلقات نقاش متزامنة مدتها 90 دقيقة في المكان ذاته، أي مركز سامبيرغ للمؤتمرات، لكن هذه المرة في غرف مختلفة مثل 3 و4 و6، حيث تتقدم الرعاية الصحية كملف أول يقود النقاش فيه د. جورج دالي، عميد كلية الطب بجامعة هارفارد، والأستاذ تركي السديري، الرئيس التنفيذي لمركز الفيصل للأبحاث، وتشارك في الحوار أسماء أخرى من معهد ماساتشوستس للتقنية هم: «أروب شاكرابورتي، دينا كتبي، سانجبي كيم، بوب لانجر، جولي شاه».

المال الاستثماري

وفي ملف الطاقة المتجددة، سيتحدث كل من بيتر فوكس بينر، أستاذ مدرسة كويستوريوم لإدارة الأعمال ومدير معهد الطاقة المستدامة في جامعة بوسطن، وأيضاً تركي السديري، الرئيس التنفيذي لمركز الفيصل للأبحاث، وبوب أرمسترونج مدير مبادرة الطاقة في معهد ماساتشوستس للتقنية.

أما الحلقة الثالثة فستكون عن التقنيات الجديدة وريادة الأعمال ورأس المال الاستثماري ويناقشها د. نبيل كوشك، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال ويشاركه يويل فينك، جوي أيتو، كيتي راي، ألان سبون، وتيم سويجر، وكلهم من معهد ماساتشوستس للتقنية.

وأكدت المصادر لــ«عكاظ» أنه ستتم مراجعات لكل النقاشات التي جرت في حلقاتها الـ3 وتقديم ملخصاتها، ثم فتح المجال للقادة الإقليميين في بوسطن لإبداء آرائهم حولها في تعليقات مختصرة، والمشاركون في منطقة بوسطن كل من:

ليو رافائيل ريف، رئيس معهد ماساتشوستس للتقنية

تشارلي بيكر، حاكم ولاية مساتشوستس

روبرت براون، رئيس جامعة بوسطن

مارك رايبرت، الرئيس التنفيذي لشركة بوسطن دايناميك

جون فلانري، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك

بال كيسجغارد، الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير

سكوت دونيلي، الرئيس التنفيذي لشركة تيكسترون

ميشيل فوناتسوس، الرئيس التنفيذي، بيوجين

ديفيد ميكر، الرئيس التنفيذي لشركة جينزايم

فاسانت ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة نوفارتيس

جون كيلي، نائب الرئيس الأول للحلول المعرفية وأبحاث آي بي إم، شركة آي بي إم

بيتر سلافين، رئيس مستشفى ماساتشوستس العام

لوري جليمشر، رئيسة معهد دانا فاربر للسرطان

بيتر هيلي، رئيس مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي

كيفن تشيرشويل، مدير العمليات، مستشفى بوسطن للأطفال

إليزابيث نابل، رئيسة بريجهام والرعاية الصحية للنساء

وسيكون لمشروع نيوم حيز كبير من الحوار مدته 40 دقيقة تحت إدارة روبرت براون، رئيس جامعة بوسطن، ومشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس خالد الفالح، مع الرجوع لمصادر مهمة مثل كلاوس كلينفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، و ماريا زوبر، نائب الرئيس للأبحاث في معهد ماساتشوستس للتقنية، وكارلو راتي، أستاذ التقنيات والتخطيط العمراني مدير عام مختبر سينسبل سيتي في ذات المعهد أيضاً.

حوار مفتوح

وسيخصص معرض للابتكار، حيث ستقدم شركة سابك عروضاً في الأجهزة الطبية الحيوية المصنوعة من مواد سابك للرعاية الصحية (تعرف على رؤية المملكة 2030)، وأخرى عن الطاقة عبر أمثلة من الشركات الناشئة التي تستثمر فيها سابك مثل 7AC و MTPV Energy، والتعاون الفني للشركة مثل تعاونها التقني مع معهد ماساتشوستس للتقنية، فضلاً عن التواصل العالمي من خلال وصف بصمة التقنية العالمية لشركة سابك وتوضيح كيف يمكن ترجمة الابتكارات من منطقة بوسطن إلى نتائج الأعمال على الصعيد العالمي، في حين ستقدم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عرضاً عن التعاون الحالي مع جامعة بوسطن، وستعرض الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة شريحة من المبتكرين مع تقنياتهم في شركاتهم الناشئة. أما جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» فستأخذ الجميع في رحلة مرئية لمراكز أبحاثها ومعاملها ومختبراتها العالمية المتقدمة وما أفرزته من شركات ناشئة تدار بأيدٍ شباب وشابات من السعودية والعالم أجمع. وعند الواحدة ظهراً سيجرى حوار مفتوح مع الطلبة السعوديين والعلماء والمبتكرين مدته 30 دقيقة، ومن المتوقع أن يكون هناك وقت إضافي لتعليقات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورؤيته لما شاهده.

وعلمت «عكاظ» أنه سيكون بعد ذلك توقيع اتفاقات مهمة، أولها بين معهد ماساتشوستس للتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومشروع نيوم. ثم اتفاقية بين شركة سابك وبرنامج الاتصال الصناعي بمعهد ماساتشوستس للتقنية. واتفاقين آخرين لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأول مع مركز الأنظمة الهندسية المعقدة في معهد ماساتشوستس للتقنية، والآخر مع بريغهام ومستشفى النساء في مركز التميز في الطب الحيوي.

ثم تختتم الزيارة بجولات في ميديا لاب في معهد ماساتشوستس للتقنية، ومعهد كوش للبحوث التكاملية للسرطان، وجامعة بوسطن، وجامعة هارفارد.